تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[06 - 11 - 09, 06:01 م]ـ

فائدة (34): هذه فائدة وطرفة، قال الشيخ عندما سأل أحد الطلاب،وقال له: اعرب

التاء فى (اجتهدتُ) فقال الطالب: التاء اسم لا محل له من الإعراب فقال له الشيخ

: استغفر الله فقد كان أيوب السيختيانى،وهو من كبار أئمة السنة والجماعة إذا لحن

فى كلامه قال: استغفر الله، وكان ابن عمر يضرب أبنائه على اللحن.

علامات الإعراب

فائدة (35): ليست كل الحركات فى العربية تسمى علامات إعرابية، وإنما العلامات

الإعرابية هى التى تكون فى الأسماء المعربية والأفعال المضارعةالمعربة

فالحركات التى على الحروف ليست بعلامات إعرابية؛لأنها حركات بناء

والحركات التى على الفعل الماضى والفعل الأمر لا تسمى حركات إعرابية

؛لأنها حركات بناء إذاً الحركات الإعرابية هى التى تكون فى الأسماء المعربة

والأفعال المضارعة المعربة فقط،ولهذا كانت الكلمات المعربة واضحة المعنى

لأن حكمها الإعرابى يأخذ من العلامة التى فى آخرها بعكس الكلامات المبنية.

ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[22 - 11 - 09, 09:11 م]ـ

مَسَائِل مُتَفَرِّقَة

المسألة الأولى: الأفعال الخمسة لا تكون مبدوءة إلا بالياء أو التاء ولا تكون مبدوءة بالنون أو الألف.

المسألة الثانية: قلنا قبل ذلك أن الفعل الماضى لا محل له من الإعراب إلا فى مسألة واحدة اختلف فيها النحويون،وهى إذا كان الفعل الماضى واقعا فعل َشرط أو جواب شرط.

المسألة الثالثة: إذا جاءت الكلمة على بابها لم يجب أن تنص على ذلك فى الإعراب،وإذا جاءت على خلاف الأصل فى الباب يجب أن تنبه على ذلك فى الإعراب،لنضرب مثلاً للتوضيح: لو قلتُ: ذَهَبَ محمد، لو أردنا أن نعرب الفعل (ذهب) سنقول: فعل ماضٍ مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب،وهل هو تام أم ناقص؟ الجواب: تام؛لأنه ليس من أخوات كان التى هى أفعال ناقصة،وهل هو مبنى للمعلوم أم للمجهول؟ الجواب: للمعلوم، فهل يجب أن تنص عليها فى الإعراب؟ الجواب لا، لأن هذا هو الأصل،ولكن لو قلتُ: ذُهِبَ بمحمد، وقلت عند الإعراب ذُهِبَ: فعل ماضً وسكت، ولم تقل مبنى للمجهول كان فى إعرابك نقص.

ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[22 - 11 - 09, 10:00 م]ـ

فائدة مهمة وحاصرة (36): أركان الإعراب (يعنى عندما تريد أن تعرب لابد أن تراعى هذه الأركان) أوجه محصورة،يستطيع المعرب أن يحصرها، فكل ركن من الأركان له أوجه محصورة

الركن الأول: بيان النوع أو بيان الموقع فى الجملة: وهذا الركن فيه خيارات:

فإذا كان نوع الكلمة التى عندك فعل،فهى لا تخرج عن ثلاثة أنواع: إما ماض أو مضارع أو أمر،وإذا كان نوع الكلمة التى عندل اسم فهذا فيه خيارات كثيرة من حيث الوقع الإعرابى فقد يقع الاسم (مبتدأ أو خبر أو اسم كان أو خبر كان أو اسم إن أو خبر إن أو أحد المفاعيل (له، به، أجله، معه، فيه)،أحد يقع حالا أو تمييز أو أحد التوابع.

الركن الثانى: بيان الحكم الإعرابى،وهذا الركن فيه تسع خيارات، فإذا كانت الكلمة معربةلك فيه أربع خيارات أن تقول:وعلامة رفعه (الضمة أو الفتحة أو الكسرة أو السكون)،وإذا كانت الكلمة مبنية فلك فيه أربع خيارات أيضا أن تقول: فى محل (رفع أو نصب أو خفض أو جزم)،هذه ثمانية، وإما أن تقول لا محل له من الإعراب وهذه التاسعة.

الركن الثالث: بيان الحركة،ولك فى هذا الركن خياران إما أن تقول: علامة رفعه كذا، وإما أن تقول: مبنى على كذا.

فائدة (37): كلُّ ضمير اتصل باسم فهو فى محل جر.

الضمائر المتصلة خمسة وهى: تاء المتكلم (ذهبتُ)،وألف الاثنين (ذهبا)،وواو الجماعة (ذهبوا)، وياء المخاطبة (اذهبى)،ونون النسوة (اذهبْنَ)،هذه اضمائر لا تخرج عن ثلاثة أعاريب فقط: إما أن تكون فاعلا،وإما أن تكون نائب فاعل، وإما أن تكون اسما لكان وأخواتها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير