أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftnref6) - التَّمْهِيد (ص/86).

[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftnref7) - تَنْبِيْهٌ وَفَائِدَةٌ: الْجِيْمُ فِي اسْمِ الْعَلامَةِ ابْنِ جِنِّي – رَحِمَهُ اللهُ – مُعَرَّبَةٌ مِنْ كِنِّي كَمَا ذَكَرَهُ الْسُّيُوطِيُّ وَغَيْرُهُ، لِذَا لا تُقْرَأُ جِيْمًا كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الْحُذَّاقُ، وَقَدْ قَالَ لِي شَيْخِي الْعَلاَّمَةُ أَحْمَدُ الْمُخْتَارُ الْشِّنْقِيْطِيُّ – حَفِظَهُ اللهُ –: إنَّ شَيْخِي الْعَلامَةَ مُحَمَّدَ الأَمِيْنَ الشِّنْقِيْطِيَّ – وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ فِي الْمَعْقُوْلِ وَالْمَنقُوْلِ – كَانَ يَقُولُ: تُنْطَقُ الْجِيْمُ كَمُسَمَّى حَرْفِ الإتْشِ الإنْجِلِيْزِيِّ ( H)، وآخَرُ يُقَالُ لَهُ الشُّلُوْبِيْن، وَتُقْرَأُ الْبَاءُ مُفَخَّمَةً. هَكَذَا قَالَ لِي، وَقَرَأَ البَاءَ كَالـ ( p). ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى كَلامٍ للعَلامَةِ ابْنِ الطَّيِّبِ الْفَاسِيِّ فِي "فَيْضِ نَشْرِ الانْشِرَاحِ" (1/ 191)، قَالَ: وَابْنُ جِنِّي بِيَاءٍ سَاكِنَةٍ، لَيْسَتْ لِلنَّسَبِ؛ لأنَّهَا مُعَرَّبُ كِنِّي، بِكَافٍ عَجَمِيَّةٍ تُقْرَأُ بَينَ الكَافِ وَالقَافِ، هَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ". وقَالَ الْخُضَرِيُّ فِي "حَاشِيَتِهِ على شَرْحِ ابْنِ عَقِيْلٍ" (1/ 377): وَابنُ جِنِّي [بِ] سُكُونِ الْيَاءِ لأنَّ أَصْلَهُ كِنِّي فَعُرِّبَ بِإبْدَالِ الكَافِ جِيْمًا، وَلَيسَ مَنْسُوبًا للجِنِّ كَمَا قَدْ يُتوَهَّم".

قُلْتُ: وَقَفَنِي عَلَى قَوْلِ الْخُضَريِّ شَيخِي الْعَالِمُ عَبْدُ الْرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ الكُوْنِيُّ – حَفِظَهُ الْمَوْلَى -، وكَانَ يَرَى أنَّ مُقتَضَاهُ أنْ تُقْرأَ هَكَذَا: جِنِي. وَاللهُ أَعْلَمُ.

[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftnref8) - يُنْظَرُ: "تَاجُ الْعَرُوس" (5/ 2). وَمِثَالُ الأَوَّلِ: مَصَّ الْرُّمَّانَةَ وَمَضَّهَا، وَالْثَّانِي: رَجُلٌ جَضْدٌ أَيْ: جَلْدٌ.

[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftnref9) - يُنْظَرُ: "تَاجُ الْعَرُوس" (2/ 406).

[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ftnref10) - يُنْظَرُ: "تَاجُ الْعَرُوس" (1/ 17).