والله أعلم.
وجزيتم خيراً على إثراء الموضوع.
ـ[عاطف إبراهيم]ــــــــ[27 - 02 - 10, 12:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وكلامكما راجح إن شاء الله
ولكن الخويي من هو؟
هل هو:
قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر الخويي الشافعي.
ولد سنة ثلاث وثمانين.
وقرأ العقليات على فخر الدين الرازي، والجدل على الطاوسي، وسمع من المؤيد الطوسي.
وكان من أذكياء المتكلمين، وأعيان الحكماء والأطباء، ذا دين وتعبد، وله مصنف في النحو، وآخر في الأصول، وآخر فيه رموز فلسفية.
قال ابن أبي أصيبعة قرأت عليه " التبصرة " لابن سهلان.
سمع منه المعين القرشي، والجمال بن الصابوني، وابنه قاضي القضاة شهاب الدين محمد.
وخوي: من إقليم أذربيجان.
مات في شعبان سنة سبع وثلاثين وستمائة كهلا بحمى دقية، وولي قضاء دمشق فحمد.
سير الأعلام / الجزء الثالث والعشرون
أم ابنه
قاضي القضاة شهاب الدين بن الخويي
أبو عبد الله محمد بن قاضي القضاة شمس الدين أبي العباس أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى بن محمد الشافعي، أصلهم من خوي،
اشتغل وحصل علوما كثيرة، وصنّف كتبا كثيرة منها كتاب فيه عشرون فنا، وله (نظم علوم الحديث)، و (كفاية المتحفظ)، وغير ذلك.
وقد سمع الحديث الكثير، وكان محبا له ولأهله، وقد درس وهو صغير بالدماغية، ثم ولي قضاء القدس، ثم بهسنا، ثم ولي قضاء حلب، ثم عاد إلى المحلة، ثم ولي قضاء القاهرة، ثم قدم على قضاء الشام مع تدريس العادلية والغزالية وغيرهما.
وكان من حسنات الزمان وأكابر العلماء الأعلام، عفيفا نزها بارعا محبا للحديث، وعلمه وعلمائه، وقد خرّج له شيخنا الحافظ المزي أربعين حديثا متباينة الإسناد، وخرّج له تقي الدين بن عتبة الأسودي الأسعردي مشيخة على حروف المعجم، اشتملت على مائتين وستة وثلاثين شيخا.
قال البرزالي: وله نحو ثلاثمائة شيخ لم يذكروا في هذا المعجم، توفي يوم الخميس الخامس والعشرين من رمضان، عن سبع وستين سنة، وصلى عليه ودفن من يومه بتربة والده بسفح قاسيون، رحمه الله تعالى.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 12:01 ص]ـ
يبدو أنه الأول والله أعلم.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 08:44 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
==
قال الدكتور فاضل السامرائي في "لمسات بيانية ":
1. الإيتاء يكون لأمور مادية وغيرها (الملك، الحكمة، الذكر).
أما العطاء فهو خاص بالمادة.
2. والإيتاء أوسع من العطاء وأعم، والعطاء مخصص للمال.
3. والإيتاء قد يشمله النزع والعطاء لا يشمله النزع.
(آتيناه آياتنا فانسلخ منها) (يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء).
4. وقد لا يستوجب الإيتاء لشخص ما أن يتصرف بما أوتي، أما العطاء فلصاحبه حرية التصرف فيه بالوهب والمنح ولذا قال تعالى (إنا أعطيناك الكوثر) لأن الكوثر أصبح ملكاً للرسول - صلى الله عليه وسلم - وكما قال الله تعالى لسيدنا سليمان - عليه السلام - (هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب) أي له الحق بالتصرف فيه كما يشاء.
انتهى
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 02 - 10, 10:20 ص]ـ
جزيتم خيراً وبارك الله فينا وفيكم ووفقني الله وإياكم للعلم وجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة آمين.