تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سماه بعملية التمييز لأصحابه وهي التعرف على ولاء أصحابه وإيمانهم بما قال به، فمن شك في

ولائه أو أظهر له شيئاً من المخالفة له أمر بقتله (انظر البيذق: أخبار المهدي ابن تومرت، ص 39)

.

(17) البيذق أخبار المهدي ابن تومرت، ص39، ابن تيمية: منهاج السنة 3/ 175.

(18) سمي هذا الكتاب بأعز ما يطلب لأنه بدأه بقوله أعز ما يطلب وأسنى ما يبتغى، وقد ضمنه أهم

آرائه في القول بالعصمة وغيرها، ويعتبر هذا الكتاب من الكتب العقدية الهامة عند الموحدين، وقد

نشر بالجزائر سنة 1903.

(19) ابن القطان: نظم الجمان، ص 75.

(20) العبر: ط بيروت 11/ 470.

(21) ابن أبي زرع: الأنيس المطرب 177.

(22) المصدر السابق 177.

(23) ابن تومرت: أعز ما يطلب / 245.

(24) المعتزلة: فرقة ظهرت في القرن الأول الهجري وسميت بهذا الاسم لاعتزال إمامها واصل بن

عطاء مجلس الحسن البصري، ويرى أصحاب الاعتزال إثبات الأسماء وتأويل الصفات خشية التشبيه،

وأشهر ما عند المعتزلة أصولهم الخمسة العدل، والتوحيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر

بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنفاذ الوعيد (انظر الأشعري: مقالات الإسلاميين (1/ 216 - 219).

(25) يرى الدكتور حسين مؤنس أن قول ابن تومرت بالتوحيد وتسمية أصحابه بهذا الاسم إنما كان له

أكثر من مغزى سياسي بينها بقوله: (إن قوله بالتوحيد - يعني ابن تومرت - على النحو الذي بينه

إنما كان سياسة ماهرة ضد المرابطين، فقد رماهم بالتجسيم والكفر واعتبر نفسه وأصحابه أنصار

التوحيد، وقد جاوزت هذه الدعاوى على معظم أهل المغرب في زمانه فانضموا إليه والمهم عندنا أن

ابن تومرت استطاع بدعوى التوحيد التي ابتدعها أن يجمع الناس حوله ?) حسين مؤنس عقد بيعة

بولاية العهد: مقال منشور في مجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة، مجلد 12 سنة 1950 م، ص

149).

(26) ابن خلدون: العبر 6/ 249.

(27) الأشاعرة هم إحدى الفرق الإسلامية الكلامية، تنسب إلى مؤسسها أبي الحسن الأشعري،

ويقولون بتاويل جميع الصفات ما عدا سبعاً منها (انظر محمد أبو زهرة الفرق الإسلامية، ص 274 -

276) ويرى الطاهر الطرابلسي أن ابن تومرت كان إماماً في طريقة الأشعرية وأنه هو الذي أدخلها

إلى المغرب (انظر الطاهر أحمد الطرابلسي: تاريخ الفتح العربي، ص 209).

(28) الطاهر الطرابلسي: تاريخ الفتح العربي، ص 209.

(29) البيذق أخبار المهدي ابن تومرت، ص 39.

(30) الوثائق المغربية، العدد 1 سنة 1396 هـ، ص 241.

((مجلة البيان ـ العدد [18] صـ 62 شوال 1409 ـ مايو 1989))

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[16 - 11 - 04, 01:25 ص]ـ

السلام عليكم

جوزيتم خيراً

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 04:28 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

جزى الله الأخ الكريم على هذه الدراسة الممتعة وقد عن لي أن اذكر بعض التعليقات البسيطة، وهي:

- أن دولة المرابطين لم تكن ضعيفة عند ظهور ابن تومرت ودعوته في عهد الأمير علي بن يوسف بن تاشفين، وغنما كانت قوية، وسبب عدم وأدها دعوة ابن تومرت في بدايتها أنه أعلنها في قلب جبال جزولة الوعرة وهي منطقة إيجيليز بقبيلة هرغة ومازالت المنطقة إلى يومنا هذا وعرة المسالك.

- سبب انتقال ابن تومرت إلى تينمل من هرغة هو الاستعانة بالعصبية القبلية المصمودية ضدا على المرابطين اللمتونيين الصحراويين، وتعد هذه من اكبر أسس دعوته، فالعصبية القبلية هي التي وحّدت القبائل تحت لواء دعوته أكثر من عقيدته وفكره، وتبنمل قريبة من مراكش ولكنها ليست سهلة المنال لذلك اختارها ابن تومرت

- من أبشع ما ارتكب ابن تومرت مسألة التمييز، وذلك أنه لما صفا له أمر القبائل أمر باستعراضها وقد جمع فرسانه وأعوانه، وكلما مرت قبيلة او بطن أو جماعة يعرف منها الميل عنه أو التذبذب في اتباعه أمر بهم فقتلوا جميعا أمامه، وقد هلك في هذه المدبحة الجماعية خلق كثير كما ذكر المؤرخون.

- بالرغم من البداية المعوجة للدولة الموحدية على العقيدة المنحرفة والفكر المائل عن السنة، فإن الدولة الموحدية كانت لها إسهامات متميزة في الحضارة اللإسلامية خاصة في عهد يعقوب المنصور الموحدي في مجال العلوم والعمارة والفتوحات والحفاظ على الإسلام في الأندلس.

وأخيرا فإن هناك كثيرا من الناس لازالوا متعصبين للموحدين ومبادئهم فمنهم من يفعل لأن ابن تومرت مغربي أو سوسي ومنهم من يواليه لأنه ألف بالأمازيغية ... ولكل وجهة هو موليها ...

وعلى المحبة

والسلام

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 11 - 06, 09:23 م]ـ

هل ثبت أن الدولة الإدريسية ذات توجهات معتزلية كما يذكر الكاتب؟ أظن هذا مسألة خلاف والله أعلم.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 06, 10:13 م]ـ

جزيت خيرا على هذا النقل الطيب وأتمنى لو قرأ طلبة العلم هذا التاريخ قراءة المتأمل المعتبر حتى لا نقع في مثل ما وقعوا والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير