تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول كتاب الكامل في التاريخ]

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[20 - 05 - 05, 06:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر ابن الاثير في الجزء الثاني حول مقتل الشهيد المظلوم عثمان رضي الله عنه

أقتبس جزءا مما ذكره

ففعل عثمان فلما خطب الناس قال له عمرو بن العاص: اتق الله يا عثمان فإنك قد ركبت أمورًا وركبناها معك فتب إلى الله نتب.

فناداه عثمان: وإنك هنالك يا ابن النابغة! قملت والله جبتك منذ عزلتك عن العمل! فنودي من ناحية أخرى: تب إلى الله.

فرفع يديه وقال: اللهم إني أول تائب.

تاب إليك.

ورجع إلى منزله.

وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين وكان يقول: والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان.

وأتى عليًا وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان فبينما هو بقصره بفلسطين ومعه ابناه محمد وعبد الله وسلامة بن روح الجذامي إذ مر به راكب من المدينة فسأله عمرو عن عثمان فقال: هو محصور.

قال عمرو: أنا أبو عبد الله قد يضرط العير والمكواة في النار.

ثم مر به راكب آخر فسأله فقال: قتل عثمان.

فقال عمرو: أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحةً نكأتها

وهذا الكتاب وفيه الاحداث كامله

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=40#s8

لكن كل ما ذكره ليس له سند فكيف يعرف صحة هذه الأحداث من بطلانها أرجو الافاده؟

واذا لم تكن هذه الاحداث مسنده لا يلتفت اليها؟؟

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[20 - 05 - 05, 07:05 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23958&highlight=%C7%E1%DF%C7%E3%E1+%C7%E1%C3%CB%ED%D1

نظرة في كتاب (الكامل) لابن الأثير د. سليمان الدخيل


نظرة في كتاب (الكامل) لابن الأثير د. سليمان الدخيل

هناك فرق بين أن ننسب ابن الأثير - عليه رحمة الله - إلى التشيع وحاشاه
عن ذلك ونحن لا نملك عليه دليلاً، بل نجد في ترجمته ثناء العلماء والحفاظ من
مشاهير أهل السنة [1]؛ وبين أن نقف عند نزعة التشيع في كتابه (الكامل في
التاريخ) وقفة لا تقلل من قدر الكتاب وقيمته بقدر ما تلفت النظر إلى ملاحظة يحسن
التنبه لها.
وقد اطلعت على ما كتبه الأخ الكريم (محمد العبدة) عن (ابن الأثير وموقفه
من الدولة العبيدية وبعض الدول المعاصرة لها) في العدد التاسع من هذه المجلة
الغراء (البيان) وقد لفت نظري ما أشار إليه صاحب المقال مما يدل على نزعة
تشيع عند ابن الأثير في هذا السفر العظيم، وقد تساءلت بيني وبين نفسي: من أين
لابن الأثير هذه النزعة في الكامل؟
أترى هو الجهل بعقائد الشيعة الأمر الذي قال معه ابن الأثير - حين حديثه
عن دعوة العبيديين (الفاطميين) ولم يخرج فيه -يعني المعز- إلى حد يذم
به!! [2].
قال في موضع آخر-وهو يتحدث عن واحدة من عقائد الشيعة (الرجعة) - ما
نصه: (قال عمرو ابن الأصم: قلت للحسن بن علي: إن هذه الشيعة تزعم أن
علياً مبعوث قبل يوم القيامة، فقال: كذب والله هؤلاء الشيعة، لو علمنا أنه مبعوث
قبل يوم القيامة ما زوجنا نساءه ولا قسمنا ماله). ثم يعلق ابن الأثير بعد ذلك قائلاً:
(أما قوله هذه الشيعة فلا شك أنه يعنى طائفة منها فإن كل شيعة علي لا تقول هذا،
إنما تقوله طائفة يسيرة منهم، ومن مشهوري هذه الطائفة جابر بن يزيد الجعفي
الكوفي، وقد انقرض القائلون بهذه المقالة فيما نعلمه) [3].
وعلى كل حال فالقول بانقراض (الإمامية) وهم القائلون (بالرجعة والوصية)
غير مقبول من ابن الأثير، لاسيما وقد عاش في عصر تكاثر فيه الشيعة وأصبح
لهم وجود ظاهر إلى حد قال معه أحد الشيعة: (ولولا مجيء المغول لرفرف لواء
التشيع على الشرق الإسلامي) [4].
وهو العصر الذي ألفت عنه كتب خاصة بأعيان الشيعة، وفيهم الإمامية ومن
أبرزها (الأنوار الساطعة في المائة السابعة) للشيخ أغا بزرك الطهراني، وقد
أحصى فيه مؤلفه قرابة ثلاثمائة رجل من أعيان الشيعة ومع ذلك قال محققه أنه
لا يمثل بشيء تاريخ الشيعة في ذلك القرن الذي تغلغلوا فيه في بيوت
الأمراء، ودخلوا بلاط الخلفاء، وكان منهم الوزراء والعلماء [5].
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير