تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شخصية وهمية، فإنه لم يدعم رأيه ولو بمصدر واحد متقدم ينفي وجود عبد الله بن

سبأ، فكيف يكون إذاً صاحب منهج علمي ودراسته قائمة على الآراء والفرضيات،

بينما هي تفتقر أساساً إلى الأدلة العلمية ودعم من المصادر المتقدمة القريبة من هذه

الأحداث؟!

وفي الختام نقول: إن تشكيك بعض الباحثين المعاصرين في عبد الله بن سبأ،

وأنه شخصية وهمية، وإنكارهم وجوده، لا يستند إلى الدليل العلمي ولا يعتمد

على المصادر المتقدمة، بل هو مجرد استنتاج يقوم على فرضيات وتخمينات

شخصية تختلف بواعثها حسب ميول مُتبنيها واتجاهاتهم.


(1) أبو عمر المقدسي: كتاب الإيمان، ص 249.
(2) الجوزجاني: المصدر نفسه، ص 38.
(3) أبو الحسن الأشعري: المصدر نفسه، ج1 ص 86.
(4) القمي: المصدر السابق، ص 20.
(5) النونحتى: المصدر السابق، ص 44.
(6) الذهبي: ميزان الاعتدال، ج1، ص 384.
(7) الملطي: المصدر السابق، ص 15. (هامش 7 غير مشار إليه في النص - ماس-)
(8) ابن حزم: الفصل في الملل والنحل، ج4 ص 186.
(9) البغدادي: المصدر السابق، ص 241.
(10) الكرماني: الفرق الإسلامية، ص 34.
(11) الطبري: جامع البيان، ج6، ص 189.
(12) ابن قتيبة: عيون الأخبار، ج2، ص 149.
(13) الذهبي: الميزان، ج4، ص 162.
(14) ابن حبان: المجروحين، ج1، ص 208.
(15) الذهبي: الميزان، ج1، ص 384.
(16) ابن حبان: المجروحين، ج2، ص 253.
(17) ابن حجر: التهذيب، ج9، ص 179.
(18) الهلابي: المرجع السابق، ص 46.
(19) العكبري: المشوف المعلم؛ وابن منظور: لسان العرب، ج2، ص 77؛ والزبيدي: تاج
العروس، ج1، ص 75.
(20) ابن منظور: المصدر السابق، ج2، ص 77.
(21) الزبيدي: المصدر السابق، ج1، ص 75.
(22) الهلابي: المرجع السابق، ص 52.
(23) أخرجه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب استتابة المرتدين، ج8، ص 50.
(24) ابن تيمية: مجموع الفتاوى، ج28، ص 483.
(25) الذهبي: الميزان، ج2، ص 426.
(26) ابن حجر: لسان الميزان، ج3، ص ص 290، 289.
(27) ابن حجر: الفتح، ج12، ص 270.
(28) أبو داود: السنن، كتاب الحدود، ج4، ص 126.
(29) النسائي: السنن، كتاب الحدود، ج7، ص 104.
(30) الحاكم: المستدرك، كتاب معرفة الصحابة، ج3، ص 538.
(31) ابن حجر: الفتح، ج12، ص 170.
(32) ابن حجر: الفتح، ج12، ص 270.
(33) الهلابي: المرجع السابق، ص ص 39، 40، 67.
(34) الذهبي: الميزان، ج2، ص 255.
(35) ابن حجر: التقريب، ج1، ص 344.
(36) المصدر نفسه، ج1، ص 344.
(37) الطبري: تاريخ الرسل، ج4، ص 498، 500، 501.
(38) الهلابي: المرجع السابق، ص 43.
(39) الطبري: تاريخ الرسل، ج4، ص 455.
(40) المصدر نفسه، ج4، ص 447.
(41) المصدر نفسه، ج4، ص 487.
(42) المصدر نفسه: ج4، ص 488.
(43) المصدر نفسه، ج4، ص 447.
(44) رواه عبدالرزاق في المصنف، ج11 ص357؛ وابن كثير عن أحمد في البداية والنهاية، ج
7، ص 253.
(45) ابن شبة: تاريخ المدينة، ج4، ص 1242.
(46) ابن عساكر: المصدر السابق (المطبوع)، ص 485، 486.
(47) الهلابي: المرجع السابق، ص 43.
(48) الطبري: تاريخ الرسل، ج4، ص ص 470، 472.
(49) المصدر نفسه، ج4، ص ص 447، 448.
(50) المصدر نفسه، ج4، ص 471.
(51) المصدر نفسه، ج4، ص 484.
(52) المصدر نفسه، ج4، ص ص 487، 489.
(53) الهلابي: المرجع السابق، ص 43.
(54) ابن كثير: المصدر السابق، ج6، ص 241 (56) الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج2، ص
125.
(57) ابن حجر: الفتح، ج13، ص 55.
(58) أحمد: المسند، ج23، ص 137.
(59) الهلابي: المرجع السابق، ص 61.
(60) الطبري: جامع البيان، 3/ 3/121.
(61) الهلابي: المرجع السابق، ص 58.
(62) عبدالرحمن بدوي: مذاهب الإسلاميين ج2، ص 22.

((مجلة البيان ـ العدد [81] صـ 43 جمادى الأولى 1415 ـ أكتوبر 1994))

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[01 - 12 - 04, 11:08 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 11 - 06, 05:10 م]ـ
(في

سابعاً - منهج عجيب إزاء الأحاديث النبوية:
يقول المؤلف: ومع أني أرجح أن (حديث الحوأب حديث موضوع ... [53].
فمن الملاحظ هنا أن الدكتور الهلابي يتعامل مع الأحاديث النبوية كما يتعامل
مع الروايات التاريخية، فيقبل ويرفض، ويعلل ويجرح حسب اجتهاده الشخصي،
مع العلم أن مصطلح الحديث فن جليل وخطير بلغ من الدقة والإحكام أرقى ما يمكن
أن تصل إليه الطاقة البشرية، فأحكامه ومصطلحاته ذات دلالة واضحة ومحددة لا
تقبل التلاعب فيها، ولذلك يكون الحديث إما صحيحاً وإما ضعيفاً وإما موضوعاً،
وفق الموازين النقدية للرواية.
وبما أن الأحاديث هي غير الروايات التاريخية، فينبغي للتثبت من صحتها
أن يتم الرجوع إلى العلماء المختصين في علم الحديث النبوي.
وحديث الحوأب حديث صحيح قال عنه الحافظ ابن كثير: إسناده على شرط
الصحيحين [54]، وقال الحافظ الذهبي: هذا حديث صحيح الإسناد [55] وقال
الحافظ بن حجر في الفتح: أخرجه أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان
والحاكم، وسنده على شرط الصحيح [56].
ورواية الحديث كما نقلها الإمام أحمد: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي حدثنا
يحيى عن إسماعيل، حدثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاً،
نبحت الكلاب، قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنني إلا
راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز
وجل ذات بينهم، قالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال لها ذات يوم:
كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب! [57].

في الحقيقة أصاب الدكتور فيما قاله عن رواية كلاب الحوأب
و موضوع ابن سبأ موضوع مهم للغاية ولي وقفات مع هذا البحث وكنتُ قد عملت دراسة مختصرة عن ابن سبأ لكني فقدتها من جهازي وإذا وجدتها فسوف أنشرها هنا كما عهدني الإخوة
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير