15 - وأكد ابن عبد ربه (ت 328هـ) أن ابن سبأ و طائفته السبئية قد غلوّ في علي حينما قالوا: هو الله خالقنا، كما غلت النصارى في المسيح ابن مريم عليه السلام. العقد الفريد (2/ 405).
16 - و يذكر أبو الحسن الأشعري (ت 330هـ) في مقالات الإسلاميين (1/ 85) عبد الله بن سبأ وطائفته من ضمن أصناف الغلاة، إذ يزعمون أن علياً لم يمت، و أنه سيرجع إلى الدنيا فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
17 - و يذكر ابن حبان (ت 354هـ) في كتاب المجروحين (2/ 253): (أن الكلبي سبئياً من أصحاب عبد الله بن سبأ، من أولئك الذين يقولون: إن علياً لم يمت، وإنه راجع إلى الدنيا قبل قيام الساعة).
18 – يقول المقدسي (ت 355هـ) في كتابه البدء والتاريخ (5/ 129): (إن عبد الله بن سبأ قال للذي جاء ينعي إليه موت علي بن أبي طالب: لو جئتنا بدماغه في صرة لعلمنا أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه).
19 - و يذكر الملطي (ت 377هـ) في كتابه التنبيه و الرد على أهل الأهواء و البدع (ص 18) فيقول: (ففي عهد علي رضي الله عنه جاءت السبئية إليه وقالوا له: أنت أنت!!، قال: من أنا؟ قالوا: الخالق البارئ، فاستتابهم، فلم يرجعوا، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم.
20 - و ذكر أبو حفص ابن شاهين (ت 385هـ) أن علياً حرّق جماعة من غلاة الشيعة ونفى بعضهم، و من المنفيين عبد الله بن سبأ. أورده ابن تيمية في منهاج السنة (1/ 7).
21 - و يذكر الخوارزمي (ت 387هـ) في كتابه مفاتيح العلوم (ص 22)، أن السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ.
22 - و يرد ذكر عبد الله بن سبأ عند الهمذاني (ت 415هـ) في كتابه تثبيت دلائل النبوة (3/ 548).
23 - و ذكر البغدادي (ت 429هـ) في الفرق بين الفرق (ص 15 و ما بعدها): أن فرقة السبئية أظهروا بدعتهم في زمان علي رضي الله عنه فأحرق قوماً منهم و نفى ابن سبأ إلى سباط المدائن إذ نهاه ابن عباس رضي الله عنهما عن قتله حينما بلغه غلوه فيه وأشار عليه بنفيه إلى المدائن حتى لا تختلف عليه أصحابه، لاسيما و هو عازم على العودة إلى قتال أهل الشام.
24 - و نقل ابن حزم (ت 456هـ) في الفصل في الملل والنحل (4/ 186): (و القسم الثاني من الفرق الغالية الذين يقولون بالإلهية لغير الله عز وجل فأولهم قوم من أصحاب عبد الله بن سبأ الحميري لعنه الله، أتوا إلى علي بن أبي طالب فقالوا مشافهة: أنت هو، فقال لهم: ومن هو؟ فقالوا: أنت الله، فاستعظم الأمر و أمر بنار فأججت وأحرقهم بالنار).
25 - يقول الأسفرايني (ت 471هـ) في التبصرة في الدين (ص 108): (إن ابن سبأ قال بنبوة علي في أول أمره، ثم دعا إلى ألوهيته، و دعا الخلق إلى ذلك فأجابته جماعة إلى ذلك في وقت علي).
26 - و يتحدث الشهرستاني (ت548هـ) في الملل والنحل (2/ 116، 155) عن ابن سبأ فيقول: (و منه انشعبت أصناف الغلاة)، و يقول في موضع آخر: (إن ابن سبأ هو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي).
27 – و ينسب السمعاني (ت 562هـ) في كتابه الأنساب (7/ 24) السبئية إلى عبد الله بن سبأ.
28 - و ترجم ابن عساكر (ت 571هـ) في تاريخه (29/ 3) لأبن سبأ بقوله: عبد الله بن سبأ الذي ينسب إلى السبئية، و هم الغلاة من الرافضة، أصله من اليمن، و كان يهودياً وأظهر الإسلام.
29 - و يقول نشوان الحميري (ت 573هـ) في كتابه الحور العين (ص 154): (فقالت السبئية إن علياً حي لم يمت، ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، و يردّ الناس على دين واحد قبل يوم القيامة).
30 - و يؤكد فخر الدين الرازي (ت 606هـ) في كتابه اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص 57)، كغيره من أصحاب المقالات والفرق خبر إحراق علي لطائفة من السبئية.
31 - و يذكر ابن الأثير (ت 630هـ) في كتابه اللباب (ص 2/ 98) ارتباط السبئية من حيث النسبة بعبد الله بن سبأ. كما وأنه أورد روايات الطبري بعد حذف أسانيدها في كتابه الكامل (3/ 114، 144، 147، 147، 154 إلى غيرها من الصفحات).
32 - و ذكر السّكْسَكي (ت 683هـ) في كتابه البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان: (أن ابن سبأ و جماعته أول من قالوا بالرجعة إلى الدنيا بعد الموت).
¥