تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا مما يدل على ضعف هذا النقل عن أحمد وغيره.

قال يعقوب بن شيبة _ كما في السنة للخلال (2/ 463_464) وتاريخ دمشق (43/ 436) وسير أعلام النبلاء (1/ 421) وفتح الباري لابن رجب (3/ 310) _: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن هذا (يعني هذا الحديث)، فقال: (فيه غير حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكره أن يتكلم في هذا بأكثر من هذا).

_ وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب (3/ 1140): (تواترت الآثار عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تقتل عمار الفئة الباغية) وهذا من إخباره بالغيب وأعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، وهو من أصح الأحاديث).

_ وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (1/ 421): (وفي الباب عن عدة من الصحابة فهو متواتر).

_ وقال ابن حجر في فتح الباري (1/ 543): (روى حديث تقتل عماراً الفئة الباغية جماعةٌ من الصحابة، منهم: قتادة بن النعمان كما تقدم، وأم سلمة عند مسلم، وأبو هريرة عند الترمذي، وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي، وعثمان بن عفان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو اليسر وعمار نفسه وكلها عند الطبراني وغيره، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة).

(1) انظر تصحيح ابن معين وابن المديني للحديث من رواية أم سلمة في: فتح الباري لابن رجب (3/ 310).

(2) الصحيح (2/ 541رقم447، 6/ 30رقم2812_الفتح) من حديث أبي سعيد. وانظر: فتح الباري (1/ 542).

(3) الصحيح (18/ 41_النووي) من حديث أم سلمة.

(4) الصحيح (15/ 131رقم6736،15/ 553رقم7077) من حديث أم سلمة، (15/ 553رقم7078، 15/ 554رقم7079) من حديث أبي سعيد.

(5) حيث قال بعد أن أخرجه من حديث حذيفة: (هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه بهذا اللفظ). المستدرك (2/ 162_ط: عطا) وقد أخرجه عن جمع من الصحابة.


اللهم انفعنا بما علمتنا

كنت أكتب سابقا بهذا الاسم (ابن معين)
والآن أكتب باسم هشام الحلاّف

قال أحمد العجلي دحيم ثقة كان يختلف إلى بغداد فذكروا الفئةالباغية هم (أهل الشام)

فقال من قال هذا فهو ابن الفاعلة!

فنكب عنه الناس ثم سمعوا منه

قلت (الذهبي) هذه هوة من نصب أو لعله قصد الكف عن التشغيب بتشغيب!

سير أعلام النبلاء ج11/ص516

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[07 - 02 - 07, 06:32 م]ـ
الحمد لله
الأخ الكريم أبوحاتم

جزاكم الله خيرا

رغم أنّ الحديث في الصحيحين، إلا أن بعضهم يحاول الطعن عليه لحاجة في نفسه!

وهذا البعض!
وعندما يتحدث عن ابن الزبير رضي الله عنه، وخلافه مع بني أمية، يستشهد بتاريخ الإسلام للذهبي، وتاريخ ابن عساكر، وهو يعلم أن روياتهم لا تصح إلا بصحة السند وعدم معارضته للصحيح.

ففي صحيح البخاري ـ كتاب التفسير (4664):
عن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه قال ـ حين وقع بينه وبين ابن الزبير ـ قلتُ: أبوه الزبير وأمه أسماء وخالته عائشة وجده أبو بكر وجدته صفية.
قال ابن حجر في الفتح (8/ 405):
قوله: (حين وقع بينه وبين ابن الزبير)
أي بسبب البيعة، وذلك أن ابن الزبير حين مات معاوية امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية وأصر على ذلك حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن نبتل بالمدينة فكانت وقعة وحدثناه، ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة وقام بأمر الجيش الشامي أبان بن نمير فحصر ابن الزبير بمكة، ورموا الكعبة بالمنجنيق حتى احترقت. ففجأهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فرجعوا إلى الشام، وقام ابن الزبير في بناء الكعبة، ثم دعا إلى نفسه فبويع بالخلافة وأطاعه أهل الحجاز ومصر والعراق وخراسان وكثير من أهل الشام، ثم غلب مروان على الشام وقتل الضحاك بن قيس الأمير من قبل ابن الزبير بمرج راهط، ومضى مروان إلى مصر وغلب عليها، وذلك كله في سنة أربع وستين، وكمل بناء الكعبة في سنة خمس، ثم مات مروان في سنة خمس وستين وقام عبد الملك ابنه مقامه، ....
وإنما لخصت ما ذكرته من طبقات ابن سعد وتاريخ الطبري وغيره لبيان المراد بقول ابن أبي أبان " حين وقع بينه وبين ابن الزبير "، ولقوله في الطريق الأخرى " فغدوت على ابن عباس فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزبير؟ وقول ابن عباس: قال الناس بايع لابن الزبير، فقلت: وأين بهذا الأمر عنه " أي أنه مستحق لذلك لما له من المناقب المذكورة. اهـ

وهناك غير ذلك الكثير.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[16 - 07 - 08, 03:11 ص]ـ
للفائدة

ـ[ابوالبراءاليمني]ــــــــ[03 - 02 - 09, 07:03 م]ـ
الحديث في الصحيحين وقد جاوز القنطرة!!

لما العدول عن ما في الصحيحين إلى غيره وفيه ما فيه من أقوال أهل العلم!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير