و يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن ما بعده معطوفٌ على ما قبله، فيصير المعنى أنهم يسخرون من + الَّذِينَ آمَنُوا" ومن +الَّذِينَ اتَّقَوْا"
3 - الوقف على: + بَعْضٍ "
قال تعالى: + تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} مـ {مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ " [البقرة:253].
الوقف كاف: لأن جملة: + مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ " مستأنفة، والمعنى متصل عن الرسل.
يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن موسى عليه السلام من البعض المفضل عليه غيره، لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم.
4 - الوقف على: + أَغْنِيَاءُ "
قال تعالى: + لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} مـ {سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا " [آل عمران:181].
الوقف تام: لأن جملة: + سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا " من قوله الله، وما قبلها من قول الكفار، والكلام غير متعلق لفظًا ومعنى (1).
يلزم الوقف لئلا يوهم أن + سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا " من قول اليهود، وهي من الله ردًا وردعًا لهم على قولتهم الشنعاء، بأنَّ الله قد كتبها عليهم، وسيجازيهم بها في يوم لا مردَّ له من الله.
5 - الوقف على: لفظ الجلالة: +اللَّهُ"
قال تعالى: + وإن يَدَعُون إلا شيطانًا مرِيدًا لَعَنَهُ اللَّه ُ} مـ {وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا " [النساء:118].
الوقف كاف: لأن جملة: + وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ " مستأنفة، والمعنى متصل عن الشيطان (1).
يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن جملة: + لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ " من مقول الله، وليس كذلك إنما هي من قول الشيطان لعنه الله.
6 - الوقف على: +وَلَدٌ"
قال تعالى: + إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} مـ {لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ " [النساء:171].
الوقف تام: لأن جملة + لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ" مستأنفة، والمعنى غير متصل معنى ولفظًا لاختلاف الأسلوبين خبرًا وإنشاء (2).
يلزم الوقف لئلا يوهم أن المنفي + وَلَدٌ " موصوف بأنه يملك السماوات والأرض.
7 - الوقف على: + تَعْتَدُوا "
قال تعالى: + وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا} مـ {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى " [المائدة:2].
الوقف كاف: لأن جملة: +وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ" مستأنفة، والمستهدف بالنهي والأمر في +وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ وَتَعَاوَنُوا .. " فئة واحدة.
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن +وَتَعَاوَنُوا .. " معطوفًا على+ أَنْ تَعْتَدُوا"، فيصير المعنى: لا يحملنكم بغض قريش لأنهم صدوكم عن المسجد الحرام على العدوان والتعاون على البر (1)، وهو معنى متناقض.
8 - الوقف على: + أَوْلِيَاءَ "
قال تعالى: + يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} مـ {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض " [المائدة:51].
الوقف كاف: لأن جملة: + بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض" مستأنفة، والمعنى متصل، وهي تعود على من سبق ذكرهم من اليهود والنصارى (2).
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل النهي من اتخاذهم أولياء صفتهم أن + بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض "، أي مشروطًا بولاية بعضهم لبعض، فإذا انتفى هذا الوصف جاز اتخاذهم أولياء وهو محالٌ.
9 - الوقف على: + قَالُوا "
قال تعالى: + وقالتْ اليهودُ يدُ اللهِ مَغْلُولَة غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} مـ {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ " [المائدة: 64].
الوقف حسن: لأن جملة:+ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ" متعلقة لفظا، لأن بل عاطفة تفيد الإضراب، والمعنى متصل فهو رد على مقولة اليهود النكراء (1)
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: + بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ " من مقول اليهود، وإنما هو من قول الله تعالى انكارًا على قولتهم النكراء.
10 - الوقف على: + ثَلاثَةٍ "
قال تعالى: + لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} مـ {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ " [المائدة:73].
¥