ـ[أبو محمد أحمد بن عثمان]ــــــــ[24 - 06 - 09, 10:52 م]ـ
وكذا هناك مسألة: ماذا يفعل الطالب الذي وصل مع شيخه إلى سورة النبأ أو قارب الختم، ثم توفي الشيخ ولم يكن أجاز الطالب إجازة لا شفوية ولا خطية؟؟
الله يستر علينا، ويمد في عمر مشايخنا وينفع بهم ويرفع شأنهم.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 09, 02:50 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا محمد ..
لابد و أنكم اطلعتم على إجازات بالسبعة و العشرة؛ ستجدون أن الأسانيد المثبتة فيها هى أسانيد القراءة من أول القرآن إلى آخره و ليس أسانيد رواية الحروف ..
و بالنسبة لبقية التساؤلات فالمرجوّ من فضيلتكم مراجعة كلام شيخنا أبى خالد الوليد بن إدريس المنيسى حفظه الله تعالى:
الحالة الثانية: هي حالة من قرأ على شيخه ولم يجزه شيخه أن يقرئ إما لأنه لم يكمل ختمة تامة وإنما قرأ بعض القرآن وإما لأنه قرأ ختمة ولم يجده شيخه متقنا بما يؤهله للإقراء، فهذا سواء حصل على شهادات مكتوبة أو شهادات شفوية تفيد أنه قرأ على فلان ولا تفيد أنه أجازه، فهذا لا يحل له أن يقول إنه مجاز من شيخه وأن يجيز طلابه بسند شيخه بما يوهم أنه مجاز منه، وإن كان يحل له أن يعلم ما تعلمه ويقرئ بما قرأه إن كان متقنا له لكن بدون أن يجيز بما لم يجز به، لأن الإجازة بالقرآن معناها الإذن لحاملها في القراءة والإقراء، وليس كل من قرأ عليك هو أهل لأن تجيزه بالإقراء، وهذه الحالة الثانية تنطبق على من درس في معاهد القراءات أو أقسام القراءات في الجامعات الإسلامية، إذا لم يقرنوا ذلك بقراءة خاصة على شيوخهم خارج الدراسة النظامية حتى يحصلوا منهم على إجازات، لأن نظام المعاهد والجامعات أن الطالب لا يقرأ ختمة كاملة وإنما يقرأ آية أو آيتين والذي بعده يكمل والمدرس يصحح للطلاب أخطاءهم وغالبا لا تتم الختمة كاملة ولو حتى سماعا لقراءة الغير، هذا غير غياب الطلاب عن بعض الدروس، ثم يختبر الطلاب في نهاية العام وإذا كانت قراءته صحيحة بنسبة 50 أو 60 بالمائة نجح وحصل على دبلوم أو بكالوريوس.
وفقكم الله تعالى ..
ـ[كمال المروش]ــــــــ[28 - 06 - 09, 01:27 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فيقول العبد الفقير إلى ربه/ حسن بن مصطفى الوراقي إنني مسرور بمشاركات الإخوة الفاضل- بارك الله فيهم- لكي نصل – جميعًا- إلى الحق.
فأشكر – أولًا- أخي الفاضل فضيلة الشيخ المقرئ عبد الحكيم فولي- حفظه الله-، وإن شاء الله عند نزولي لمصر سوف أزورك حتى أرى بحثك الذي ذكرت ونستفيد منه، بشرط أن تعمل لي الكابسة بالدجاج مثل كل مرة (ابتسامة).
وكذا أشكر فضيلة الشيخ وليد إدريس- حفظه الله- على مشاركته الطيبة، وكذا أشكر فضيلة الشيخ طه محمد عبد الرحمن على مشاركاته الطيبة النافعة، وأدعو الشيخ وليد وطه وعبد الحكيم – وغيرهم- أن يشاركوا – معنا- في هذا الموضوع المهم الذي لا يعيه إلا المتخصصون، وكذا أدعو كل من هو مختص بالمشاركة -معنا- حتى نصل إلى الحق بإذن الله تعالى.
وأما عن إشكالات – أخي وحبيبي- الشيخ أحمد عثمان- الذي ما رأيته إلا مرة واحدة، ولكني أحببته في الله ولله، فأسأل الله – تعالى- أن يجمعنا على طاعته، ويحسن لنا وللجميع الختام- فأقول وبالله التوفيق:
قول الشيخ أحمد عثمان:
(والإجازة هي الإذن بالقراءة والإقراء من أهل الإتقان، بمعنى أن يقرأ الطالب على شيخ متقن بعض الروايات أو القراءات جمعاً أو إفراداً فإذا ختم أو علم منه الشيخ الإتقان، أذن له الشيخ أن يُقرئ غيره).
فأقول وبالله التوفيق:
اعلم– أخي الكريم- أحمد عثمان أن الإجازة عند القراء هي: الإذن من الشيخ المجيز للطالب المجاز لفظًا [الإجازة الشفوية]، أو خطًّا [الإجازة المكتوبة].
فلا يجوز لأي أحد أن يسند رواية أو قراءة إلى الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلا إذا أجازه شيخه بالإجازة المكتوبة أو الشفوية مع وجود الإثبات أو الدليل، وأعني بذلك: الشهود، أي: يكون هناك بعض الشهود شهدوا على إجازة الشيخ للطالب.
هذا هو الأصل.
فهل أذن الشيخ الضباع أو عامر عثمان للشيخ مدكور أن يقرئ بالقراءات؟!.
إن قلت: نعم.
¥