ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[05 Mar 2004, 03:51 م]ـ
أفيدونا أفادكم الله!!
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[08 Mar 2004, 04:03 م]ـ
كاتب الرسالة الأصلية: د. هشام عزمي
أفيدونا أفادكم الله!!
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Mar 2004, 04:20 م]ـ
أخي العزيز د. هشام عزمي وفقه الله
أخي الكريم ناجح وفقه الله
جزاكما الله خيراً على حرصكما على دفع الشبهات التي تثار بين الحين والآخر على الإسلام، وعلى صدق نيتكما. وأنا ألمس الغيرة الصادقة على الدين من خلال كتابتكما، وأنا أتابع ما تكتبان، ولا شك أن غيري من الأعضاء والمشرفين كذلك، غير أن الوقت أضيق من أن يستوعب للكتابة المفصلة كما ينبغي أن تكون. ولذلك فإنني أوصي نفسي وإياكم بالحرص على عدم الدخول بقدر الطاقة في مجادلات ومناقشات بغير علم، فإن هذا يفضي إلى ما تريانه من جرأة السفهاء، وربما إلى القول على الله بغير علم، وهذا فيه من الوعيد ما تعلمان وفقكما الله.
إن حسن النية، ونبل المقصد يا دكتور هشام لا تكفيان لإقناع الآخرين برأيك، إذا كنت لا تملك دليلاً ناصعاً، وبرهاناً واضحاً، وديننا ولله الحمد ليس في حاجة إلى ترقيعات عليلة، وتأويلات فاسدة، لإقناع النصارى أو اليهود أو غيرهم، فنحن على بينة من أمرنا، والتعرض للنصارى بمثل هذه الطريقة ثم العجز عن الرد بحجة وبرهان فيه من المفاسد أكثر مما فيه من المصالح. وقديماً قالوا: زئير الأسد لا يكفي لقتل الفريسة!
فنصيحتي أن تتبين ماذا تكتب، وأن تتريث حتى تكون على علم وبينة، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها. ولست أشك في أن الدافع لك على ما تعمله هو الحرص على الإسلام، والغيرة عليه، ولكن لا بد من العلم والعلم والعلم. وإلا فالسكوت أولى بنا إن شاء الله.
وأرجو التكرم بعدم وضع الروابط التي تذهب بنا إلى مثل هذه المواقع، فإن السلامة لا يعدلها شيء، وقد نختلف أو نتفق على هذا الأمر، لكن هذا رأي كثير من الإخوة، فأرجو الحرص على هذا بقدر الطاقة.
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعمل الصالح، والعلم النافع وجزاكم الله خيراً أخي الكريم.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[09 Mar 2004, 11:55 م]ـ
شيخنا الفاضل عبد الرحمن الشهري حفظكم الله و رعاكم و وفقكم إلى كل خير
قرأت كلامكم و فكرت كثيرا فيه و أنا أعوذ بالسميع العليم من أن أتكلم عنه أو عن دينه بغير علم و لو كان القول بغير علم منهجي لما وجدتني على صفحات هذا الملتقى و – كذلك – ملتقى أهل الحديث أسأل عن شتى المسائل متلقيا الجواب مرة و التجاهل مرات! و يعلم الله كم أتوخى الحذر فيما أكتب و أنشر على موقعي أو مواقع الآخرين و ليس هذا إلا لأني أرى بعيني كيف تتداعى حجج الجهال و الأشاعرة و المعتزلة أمام جدليات محترفي التنصير و كفانا ما حدث مؤخرا عندما انبرى أحد المعتزلة من باكستان للرد على أحد المنصرين بخصوص خلق القرآن مما سبب فتنة ما زلنا نعاني من بقاياها!!
و اعلموا – أدام الله فضلكم – أن الغرض من تصدينا للنصارى إنما هو توفير الردود السليمة للشبهات ضد الإسلام حسب منهج أهل السنة و الجماعة حتى يتمكن إخواننا المسلمون من استخدامها في محادثاتهم مع النصارى و مع أولئك الذين يحاولون تنصيرهم أو تنصير ذويهم. و لا أبغي مطلقا إقناع النصارى أو غيرهم فتبديد شبهة من ذهن مسلم أغلى عندي من إقناع عشرات النصارى. و اعلموا – سدد الله خطاكم – أن عامة المسلمين إنما هم حطاب ليل لا يميزون بين السلفي و الأشعري و المعتزلي و عندما يجابهون الشبهات يهرعون إلى مواقع الرد على الشبهات فربما لا يجد أحدهم إلا رد المعتزلي الذي يطعن في الصحيحين ليتفادى حديث رضاع الكبير أو الأشعري الذي يرد الحديث لمخالفته ما ثبت عنده من آراء مسبقة! فيأخذ هذه الترقيعات العليلة و التأويلات الفاسدة – كما وصفتموها - إلى أعداء الدين!! لذا كان لزاما علينا توفير الرد السليم الذي يتفق و المذهب السديد و الله المستعان.
قد نصحتموني بأن أتبين ما أكتب و أن أتريث حتى أكون على علم و بينة و هي نصيحة أغلى من الألماس و أضعها على العين و الرأس فو الله ما سألتكم إلا لهذا الغرض و ما أردت إلا أن أكون على علم و بينة كي أتبين ما أكتب. عموما سأخبركم عما ننوي كتابته ردا على هذه الشبهة:
من المعلوم أن القرآن نزل بلسان عربي مبين و أن زكريا و إبراهيم و أم موسى لم يتحدث أيهم العربية لذا من غير المنطقي أن نتوقع أن يستشهد القرآن بأقوالهم بتمامها و تفصيلها لكونها بلغة مختلفة عن لغة الذين نزل القرآن بلسانهم هذه نقطة. النقطة الثانية أن القصص القرآني لا يهدف إلى الإغراق في التفاصيل بل له أهداف تربوية و تعليمية بالدرجة الأولى و هذه الأهداف هي كذا و كذا ...... و الدليل على ذلك 1) تكرار القصص في عدة مواضع و كل مرة بشكل و درس مختلف و 2) عدم الالتزام بالترتيب الزمني في الرواية أي من سليمان إلى عيسى إلى إبراهيم إلى موسى و هكذا. ثم انتقل إلى أهداف القصص القرآني و هي عديدة و موجودة في العديد من المصادر. و لن نتعرض لأي تخمينات أو مجازفات أو مقارنة للنصوص.
فما رأيكم شيخنا الفاضل؟
أما عن موضوع الرابط فأنا لم أفهم كلامكم و يا ليتكم تزيدوني توضيحا. فأنا لم أضع أي روابط لمواقع مسيئة للأسلام.
¥