تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لله وإن كان خطأ فأنتظر من الإخوة الفضلاء التقويم والتصحيح وجزاكم الله خيرا

ـ[ش. م]ــــــــ[30 May 2004, 11:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الأستاذ الفاضل د. هشام

رأيتك تذكر كلام الغرناطي عن الفواصل

وأقول: لا تفتح على نفسك بابا جديدا هو مسألة الفواصل فسيردون عليك بأن القرآن مثل الشعر، وأنه يغير في الكلام من أجل أن توافق الكلمة آخرالآية كما يفعل الشعراء ... ونحو هذا الكلام

الأخ الفاضل أهل القيروان: معك حق فيما ذهبت إليه من أن هؤلاء لا يقومون على أي أساس علمي

ولكنهم يا أخي لا يقتصرون على نشر ذلك في مواقعهم

ستجدهم يدخلون المنتديات ويضعون رابط الموقع بأي عنوان مثيرا لافت للنظر

أو تجدهم يعرضون تلك الترهات على أعضاء المنتدى

وهم بالتأكيد لا يختارون المنتديات الراقية أو المتخصصة التي فيها من يعرف أن يرد، بل يعرفون نوعية الزوار والأعضاء فيختارون من يعرفون أنهم عجزة ضعفاء لتنغرس تلك الكلمات في عقولهم شيئا فشيئا ويجدوا أنفسهم يتساءلون عنها: نعم .. لماذا هكذا؟

أؤكد على كلام الأخ الأستاذ أبي عاتكة أن التأمل في سياق القصة وهدف الآية يقود إلى استنتاج سبب مجيء التعبير القرآني بشكل معين يخالف شبيهه في مكان آخر

كنت أستمع اليوم إلى هدف سورة القصص في برنامج خواطر قرآنية، وعرفت أن هدف السورة هو: التأكيد على الثقة في وعد الله

وعلق الأستاذ عمرو: من يتصور أن الأم إذا خافت على طفلها ألقته في اليم؟ المتصور أن يقال لها: إن خفت عليه فاحضنيه أو خبئيه

وهكذا نرى أن الآية لم تذكر التابوت ها هنا لكن قالت ألقيه، تأكيدا على إيمان المرأة وعلى ثقتها بوعد الله" إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين"

ووضعه في تابوت يُفهَم تلقائيا، لأن القارئ وإن لم يكن قد قرأ الآية الثانية التي توضح ذلك إلا أنه سيفهم أنها ستلقيه لتحميه .. والله أعلم

وهذه بعض أهداف ذكر قصة موسى عليه السلام في القرآن الكريم تجدونها هنا

http://www.lamasaat.8m.com/ahdaaf.htm

مع بيان قصة موسى في سورتي النمل والقصص (جزء من القصص)

http://www.lamasaat.8m.com/moosa.htm

ـ[موراني]ــــــــ[31 May 2004, 06:08 م]ـ

الاخ الكريم ش. م.

ربما كنت أنا متفاءلا أكثر منكم عند معالجة المسألة المطروحة هنا.

لأنني لا أظن أنّ هناك مسلما واعيا معتصما بدينه يتعرض لفتنة بسبب ما يزعم هؤلاء أذلة وأقلة من الناس.

السبيل الوحيد لايقاف هذه الآراء الفاسدة من جانب هؤلاء الضالين هو عدم ذكرهم وعدم الرد عليهم. هذا الطريق نافع جدا في الانترنيت على الأقل.

عندما تجيب عليهم بما هو أحسن وأصح , بل الصحيح , فدخلت معهم في الحوار والمجادلة. وهذا هو بالضبط ما يريدون!

التجاهل الكامل في هذه الحالة خير من مجادلتهم.

وفقكم الله

موراني

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير