تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن العربي]ــــــــ[05 Mar 2004, 07:56 م]ـ

بسم الله

الأخ راجي رحمة ربه

ستجد الجواب على سؤالك في كتاب / مناهج البحث في الإسلاميات لدى المستشرقين وعلماء الغرب

تأليف / محمد البشير مغلي

ص 37

وهو من منشورات مركز الملك فيصل

وفقك الله

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[06 Mar 2004, 12:44 ص]ـ

لا أمل لي في الاطلاع على الكتاب في القريب العاجل، ولو لخصت رأيه في سطر أو سطرين لكنت لك من الشاكرين.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Jun 2004, 05:38 م]ـ

أرجو أن يبدي الأستاذ موراني رأيه في عناية المستشرقين هذه، وهل ما كتب أعلاه على صواب أم أن فيه تحاملاً على المستشرقين. وذلك لكون الأستاذ موراني أحد المستشرقين المهتمين بالدراسات الإسلامية.

ـ[موراني]ــــــــ[12 Jun 2004, 07:11 م]ـ

لكي أجيب على السؤال الذي طرحه الاستاذ عبد الرحمن الشهري مشكورا , وهو:

(وهل ما كتب أعلاه على صواب أم أن فيه تحاملاً على المستشرقين.)

أقول صراحة لكن بتحفظات:

ليس صوابا! بل هو تحامل شديد لأسباب لا يذكرها الا القليل النادر , وسأذكرها أنا

فيما بعد.

نعم , كل من يهتم باللغات والحضارات الشرقية بدءا باللغة التركية (العثمانية القديمة) عبر الحضارات الى الحضارة اليابانية اهتماما علميا وعلى مستوى الكليات والجامعات

يسمى بمستشرق. أما نحن فالمقصود في هذا المجال المستشرق القائم بدراسات لجوانب الحضارة الاسلامية. ولهذه العبارة جوانب سلبية بلا شك غير أنني لا أتحدث ههنا بلسان رسمي الذي لا وجود له ولا أدافع عن أحد في الفئات الاستشراقية المعاصرة أو الماضية , بل أحب أن أشير الى أن هناك اختلافا ملموسا وأساسيا عند معالجة ظواهر هذه الحضارة وهذا الدين وعند البحث فيه, وهو يرجع الى الآتي:

المستشرق لا ينطلق في أبحاثه من الأسس الثابتة في الايمان أو العقيدة , بل هو بذاتي علماني بالمعنى أنه لا يقوم بابحاث قرآنية على الأساس أن هذا الكتاب وحي

أو بأخرى أن هذا الكتاب منزل , بل يقول:

ان هذا الكتاب الذي يعتبره كل مسلم وحيا وكتابا منزلا على البشر , هذا الكتاب نص!

ومن يتساءل ويشك فيما يؤمن المسلم به أو يرفض علانية ان هذا الكتاب غير منزل ويخوض حوارا ومجادلة من زاوية دينه وايمانه ضد (أهل القرآن) فهو ليس من المستشرقين. قد يكون (مبشرا) أو داعيا الى فرقة من الفرق الدينية الكثيرة.

ومن هنا يأتي الاختلاف (في نظري) بين المسلمين والمستشرقين وما أدى الى وصف المستشرقين (بطعن) و (تشويه) و (عداوة) و (حقد) ما الى ذلك في القاموس من المفردات والصفات السلبية ضد المستشرقين.

ولذلك (بمنتهى الايجاز) أرى أن الرأي المذكور أعلاه ليس صوابا بل ينطلق من نقطة أخرى غير انطلاق المستشرق.

يبقى السؤال المطروح: ما هو السبب لاهتمام المستشرقين بالقرآن وجمعه وعلومه؟

ولهذه المشاركة تتمة.

تقديرا

موراني

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Jun 2004, 07:23 م]ـ

شكراً للأستاذ موراني، وفي انتظار المزيد من الإيضاح.

ـ[موراني]ــــــــ[12 Jun 2004, 10:20 م]ـ

لقد جاء ذكر بعض المستشرقين الذين قاموا بدراسات حول القرآن وعلومه , وهم من قدماء المستشرقين ما عدا John Burton

الذي أخرج كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام (اعتمادا على المخطوط أحمد الثالث , الرقم 143 أ) عام 1987. هذا , فيرى بيرتون أن القرآن كان بين يدي المسلمين عند وفاة نبي الاسلام كما هو بين يدينا اليوم. هذا من جانب.

ومن جانب آخر لا أذكر طعنا ما أو حقدا (الحقد .... لماذا؟) او حتي تشويها مقصودا لدى Nöldeke الذي أجرى دراسات دقيقة حول (عربية القرآن) حسب منهجية اللغويين , أي بحث وحلل بعض الآيات من ناحية اللغة وأشار الى بعض الظواهر اللغوية والنحوية في نص القرآن ولم يتدخل في شؤؤن العقيدة ولم يطعن أو (يحارب) شيئا من هذا الدين.

بل اعتبر المواد التي درسها , كما فعل جولدزيهر , نصا وموضوعا للبحث فقط بدون أي اشعار الى عقيدته هو أو الى عقيدة غيره.

نعم , ما هو السبب لهذا الاهتمام بالقرآن وعلومه لدى المستشرقين؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير