تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Feb 2005, 05:27 م]ـ

الدكتور موراني: اشكرك على التجاوب السريع مع اسئلة الأخوة واستفساراتهم , وقد قمت بتنفيذ طلبك وهو حذف المشاركات المتعلقة بالمشكلة الخاصة بجهازك , والذي اراه مواصلة طرح الاسئلة من الجميع , إلا أنه لا يلزم أن يكون ردك عليها متسلسلاً , فلا بأس من تقديم جواب سؤال على آخر إن كان حاضراً, والتريث في إجابة ما ترى التريث فيه مع الوعد بالجواب عليه لتتم مناقشة الموضوع من جميع جوانبه , شاكرأً ومقدراً لك جهدك وعنائك.

ـ[موراني]ــــــــ[12 Feb 2005, 07:38 م]ـ

أودّ أن ألمس بعض النواحي لهذه القضية التي تتكرر في أذهان كثير من الناس عندما

يجرى الحديث حول الاستشراق في التأريخ وفي الحاضر.

نشأت الدراسات الأولى حول الاسلام واللغة العربية في القرن 12 م اذ تم ترجمة القرآن الى اللغة اللاتنية عام 1143 م على يد الراهب Petrus Veneralbilis . أما الراهب الآخر الذي طلب بالقاء محاضرات في الجامعات حول اللغة العربية والاسلام فهو نشأ على جزيرة مالورقة: Raymundus Lullus : طالب بشدة الحوار مع العرب وسافر لهذه الأغراض الى شمال افريقية لكي يقنع العرب من طريق الحوار بعدم صلاحية دينهم! نعم, تم تأسيس المعاهد للدراسات العربية والاسلامية في الجامعات المعروفة في القرون الوسطى وتحت سيطرة الكنيسة لهذه الأغراض: لاقناء الطرف المسلم بعدم صلاحية ايمانه ولتنصيره.

لم تخرج هذه الحركة الدينية في رحاب تلك المعاهد من اطار المناظرات والمجادلات الدينية والعقائدية ضد الاسلام بل بذلت أيضا جهدها لاقناء الأوروبيين بعداوة الاسلام على النصرانية (قل: الكنيسة الكاثولوكية وقتذاك).

أما الاستشراق الحديث , اعتبارا من القرن 18 م تقريبا والاستشراق المعاصر من منتصف القرن 19 م فلا علاقة لهما بما سبق ذكره لا تأريخيا ولا (روحيا ـ كما يقال). لم ينشأ الاستشراق ولم تؤسس المعاهد للدراسات الاسلامية وللغة العربية من أجل تنصير , بل أسست تلك المعاهد , التي ما زالت موجودة الى يومنا هذا , كما أسست غيرها لدراسة الحضارات واللغات للشعوب الشرقية ... حتى الى اليابان.

اذا , فهذا الاستشراق الحديث يبحث في تلك الحضارات والأديان كما تبحث المعاهد الأخرى في تأريخ أوروبا واللغات الأوروبية الأخرى وآدابها , بل كما تدرس العقائد النصرانية دراسة نقدية بعيدا عن القيود الدينية التي تفرضها الكنيسة على جامعاتها هي. تغيرت ظروف الأبحاث بعد الفصل بين الدين والدولة في جميع مجالات التعليم.

يفتخر الاستشراق الألماني , وبالحق كما أرى , بمستشرقين كبار من منتصف القرن 19 م تقريبا ,

فلا يجد المرء بينهم مبشّرا واحدا أو خادما واحدا للدولة وضع أبحاثه وعلمه تحت تصرف الدولة لأغراض سياسية بحتة.

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[12 Feb 2005, 10:13 م]ـ

أعتذر من الدكتور لذهاب ترحيبي مع ما حُذِف، وقد ألفيته في محفوظات جهازي:

أشكر Dr. Miklos. Muranyi على موافقته على الإجابة عن أسئلة رواد ملتقى أهل التفسير حول الاستشراق المعاصر.

سيكون اللقاء مفيدًا، إن شاء الله.

أرجو لك التوفيق لكل خير يا دكتور.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[13 Feb 2005, 06:51 ص]ـ

الأستاذ موراني وفقه الله

في مناهج البحث العلمي الغربية, وعلى الخصوص الاستشراقية, يكثر الحديث عن "الموضوعية" و"الحياد" في التعامل مع العلوم عموماً, والعلوم الإنسانية على وجه الخصوص, وسؤالي هو:

- ماذا تعني لك "الموضوعية" في البحث العلمي؟

- وعلى ضوء ذلك التعريف-: هل يمكن تحقيقها في البحوث العلمية؟

- وما مدى اتصاف البحوث الاستشراقية - قديمها وحديثها - بهذه الصفة؟

- وما المعايير المُتَّبعة في المعاهد الاستشراقية للتأكد من تحقق هذا الشرط في دراساتها الأكاديمية؟

مع شكري وتحياتي,

وتمنياتي لك بكل خير.

ـ[موراني]ــــــــ[14 Feb 2005, 05:05 م]ـ

أشكر للجميع على اهتمامهم ومشاركاتهم في هذا الحوار.

قد يكون من المستحسن أن أجمع بين بعض الأسئلة المطروحة في الأيام السابقة وذلك بسبب

التشابه بعضها بالبعض حينا وبين أهدافها حينا آخر.

كما أبرزت في مطلع هذا الحوار ليس في الاستشراق المعاصر والحديث أغراض لتشويه الدين الاسلامي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير