تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إجابة ما تقدم أهم عندي من إجابة ما يأتي، فلا تنسى، ثم إني لا أريد أن أخرج بالنقاش عن مساره، والأمر كما قلت لك: إنما هو تعليق جرت إليه كلمات.

وقد فهمتُ – والحمد لله – أن هناك محاولات لإرجاع أملاكنا إلينا، ولعله يكون قريبا – إن شاء الله -.

والأصل ملكية هذا التراث لنا، ومن حازه الآن هو الذي عليه أن يثبت حيازته بطريق شرعي، فمن كان يتكلم أو يكتب بالعربية في ألمانيا وفرنسا وهولندا ... ، بل من كان يعرف تلك العلوم الطبية والهندسية ... فضلا عن الإلهية والشرعية في ذلك الوقت الذي كتبت فيه، لقد كانت أوروبا في ظلام دامس آنذاك.

والقوانين وضعت لحماية مصالح من وضعها، وهذا أمر بدهي.

والمعاهدات تلزم الحكومات التي وقعتها فقط، ولا تلزم الحكومات في كل زمان.

أما حديثي فسمه حماسة أو عاطفة كما قلتُ لك سابقا، وأنا أسميه حقيقة ومطلبا شرعيا سيتحقق يوما ما، أراه أمام عيني كما أرى كلماتك الآن، بل وكما أرى من خلالها الخوف من تحقق ذلك.

و ما في السليمانية يعد في دولة شعبها مسلم، وتمت ملكيته بطريق شرعي من قبل السلطان المسلم.

و كذا ما ملكه الأفراد بطريق شرعي فهو ملك لهم.

وما عندكم ملك لكل المسلمين، وإذا ثبت بطريق شرعي أن ملكيته تعود لأناس خاصين فهو حقهم يرجع لهم، والباقي يعود إلى المكتبات التي سلب منها، وهذا معروف تجده في التحبيسات والتملكات، كما وجدت الاهداءات والتملكات على بعض ما اقتناه الغربيون من تراثنا.

وعموما هذه مشكلتنا نحلها نحن المسلمون، المهم سلموا لنا أملاكنا فمن استلمها من حكام المسلمين فنحن به راضون.

ومطلبي هذا واقعي وجدي، ولن يضيع التراث بين أيدينا، وخاصة الآن، ولم يجهل المسلمون يوما قيمة تراثهم وعلم أجدادهم، وإنما هي تهمة تريدون أن تلبسوها لنا لتبرير استحواذكم على ما ليس لكم.

وهذه الآراء التي تؤيد بقاء هذا التراث هناك، هي من قبيل: إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

وأنا على يقين – ولست متفائلا فقط - من عودة وإعادة هذا التراث – قريبا – إلى حيث مكانه الطبيعي وإلى حيث ينتسب.

ولو شكرتُ القائمين على المحافظة على هذا التراث – لمصلحتهم الخاصة – فلن أعذرهم في سلبه من مكانه، والذهاب به إلى هناك.

ـ[موراني]ــــــــ[26 Feb 2005, 10:29 م]ـ

الباجي ... مساء النور ,

أولا: لي تعليق سريع وملخص على ما قلت حول ملكية التراث وحول اعادته.

يتبين لي من خلال حديثك العاطفي أنك , مع علمك الواسع في الدراسات الاسلامية ,

أنك لا تفهم شيئا عما هو المسلم به في القوانين الدولية العامة.

هذا من جانب.

من جانب آخر: من يتطلب باعادة التراث والى من؟

فتقول:

ما في السليمانية يعد في دولة شعبها مسلم، وتمت ملكيته بطريق شرعي من قبل السلطان المسلم.

أنظر في كتب التأريخ بتعمق فسترى أنّ الدولة العثمانية نقلت من البلدان العربية الأخرى التي سيطرت عليها عبر القرون

هذا التراث الى عاصمتها .... بغير حق , بل بحق المسطير فحسب.

وفي ختام هذا النقاش غير المثمر أرجوك أن تتساءل منطلقا من الافتراض التالي:

في حوزتي مخطوطات وأنا على استعداد لاعادتها: الى من أرسل بهذه المخطوطات؟

انني أخشى أن الحوار حول هذا الموضوع لن يسفر عن شيء يذكر.

أما رأيك:

ولم يجهل المسلمون يوما قيمة تراثهم وعلم أجدادهم

وفي هذا الكلام نظر فلا أود أن أضيف ملاحظات أخرى تنبثق مما شاهدت أثناء زياراتي الكثيرة في شتى مكتبات .....

أما المشروع المذكور فسأعطيك معلومات أخرى حوله حسب أسئلتك.

ـ[المازني]ــــــــ[27 Feb 2005, 08:43 ص]ـ

الإخوة الكرام في هذا الملتقى: السلام عليكم ورحمة الله: ما هو النهج المقترح لإعادة المخطوطات العربية الموجودة في خزائن العالم؟

ماذا لو تشكلت لجنة من هذه الملتقى وتبنت الموضوع، ثم طرح على محامين في القانون الدولي،أو حتى من محامين غربيين منصفين، بشرط أن يلقى الموضوع دعما من الدول أو الجهات المسئولة،؟ ون أما مجرد الكلام فهو وإن كان يريح البال لكنه لا يحقق الآمال، والدكتور موراني أول من سيرجع ما عنده؛ لأنه وعد بذلك إذا وجد من يستلم منه (ابتسامة)، ولا أحسب أن هناك طريقة أخرى متاحة الآن غير هذه، آمل المشاركة وفتح النقاش في الموضوع.وشكرا.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Feb 2005, 09:10 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير