تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباجي]ــــــــ[01 Mar 2005, 01:31 م]ـ

د: موراني.

أين أنت؟ لا زلت أنتظر بقية جوابك عن دلالة اسم المدونة والمختلطة، هل هما اسمان لشئ واحد، أم لشيئين متغايرين، أم ماذا؟ وذلك من خلال ما عندك من مخطوطات لهما، وتحليلك لما فيهما من أقوال.

ولو ذكرت لنا - متفضلا - أي خبر عن الأسدية، هل وجدت لها نسخا؟ وهل عليها تعليقات لعلماء المالكية يصححون ما فيها من نقول؟ أم هي على ما دونها عليه الإمام أسد - رحمه الله -.

ـ[موراني]ــــــــ[01 Mar 2005, 06:57 م]ـ

@الباجي

نقاش هذا الموضوع يفرض علينا توسيع الحوار في هذا اللقاء , ما لم يكن مقصودا منه أصلا.

أهم النقاط في الموضوع: المختلطة ليست الأسدية من قريب أو بعيد , كما يزعم ذلك البعض. لا ذكر فيها لأسد. المسائل كلها لابن القاسم برواية سحنون.

هذا مؤكّد اليوم.

فعند اخراج المدونة اخراجا علميا لا بد من مقابلة هذه النسخ بالنسخ الأخرى الكثيرة للمدونة والاّ

يقبى الحال كما هو: ليس لدينا حتى اليوم (المدونة لسحنون) محققا علميا معتمدا. أنا أدعو منذ عام 1991 الى تنفيذ هذا العمل بلا جدوى ....

أشكرك على اهتمامك.

ـ[الباجي]ــــــــ[02 Mar 2005, 01:43 ص]ـ

طيب دكتور حدثنا عن أهم ما تمتاز به المدرسة القيروانية في الفقه المالكي عن مدرسة العراق ومدرسة الأندلس خلال القرون الثالث والرابع والخامس.

ـ[المازني]ــــــــ[02 Mar 2005, 09:07 ص]ـ

دكتور موراني: بعد التحية، هل لكم موقع خاص على الشبكة باللغة العربية يمكن التواصل فيه في حال انتهاء الحوار في ملتقى التفسير؟، وما هو بريدكم اللإلكتروني؟ مع خالص الشكر.

ـ[المازني]ــــــــ[02 Mar 2005, 09:10 ص]ـ

أخي العزيز الباجي: لا تنس المدرسة المصرية في المذهب، فربما يكون لها من الخصائص والميزات ما ليس لغيرها. أليس منها أشهب وابن القاسم وابن عبد الحكم وابن وهب وغيرهم؟ وشكرا

ـ[موراني]ــــــــ[03 Mar 2005, 07:22 م]ـ

وعلم الحجازيين بالمغرب ينتهي الى خير من فيهم وأطيبهم خبرا

وأقومهم طرا لسنّة أحمد وأعظمهم لله في دينه نصرا

وأوسعهم علما وأصدقهم تقى وأورعهم جهرا وأورعهم سرا

فذاك الرضى سحنون فالزمه تستفد به البر والتقوى وتجتنب العسرا

رغبة بعدم توسيع الموضوع الأصلي لهذا اللقاء

نكتفي بهذا حول المذهب المالكي , فربما نجد مناسبة أخرى لاجراء الحديث حول المذهب وخصائصه ومزاياه في الأقطار الاسلامية في القرون الأولى الهجرية.

ـ[الباجي]ــــــــ[03 Mar 2005, 07:57 م]ـ

دكتور موراني:

بعد هذا الانتظار الذي افتقدناك فيه، ولا جواب (ابتسامة).

وإنما كان يكفينا منك ما يسد الرمق، ولو بالإشارة، وكنت أود أن أتبع ذلك بسؤال عن (التطور) كما تراه في نصوص المذهب، من خلال دراستك وتحليلك لها من خلال الموطأ و المدونة وما بعدهما ...

ـ[موراني]ــــــــ[03 Mar 2005, 08:37 م]ـ

اذا , يا الباجي

المنهوم في الكتب لا يشبع ...... (كما قال ابن أبي زيد القيرواني في ختام رسالته في طلب العلم)

لقد استخلصت من مقابلة بعض الأبواب والفقرات في كل من المدونة (مطبعة السعادة) من جانب وفي نسخ المختلطة (التي يظهر على الورقة الأولى منها هذا العنوان) من جانب آخر , أنّ المختلطة لا تذكر الأحاديث التي علقها سحنون في المدونة عادة في آخر الأبواب المعنية. أما الأسئلة التي وجهها الى ابن القاسم فهي هي. أما أسد فلا علاقة له بالمختلطة من قريب أو بعيد. بل هناك فقرات في نسخ المختلطة ونسخ المدونة التي لا ترد في المطبوع. هناك أيضا نسخ للمختلطة لا تبويب فيها الا على الهامش بخط مغاير. والعكس أيضا صحيح! اذا نظرت في كتاب الصيد والذبائح والضحايا فلا تجد فيها بابا واحدا. أما في المختلطة ففيها عدة أبواب في هذه الكتب الثلاثة.

ومعنى ذلك أن سحنونا لم يترك مؤلفا كاملا باخراجه بل ترك عدة نسخ رتبها ورسّمها بأبوابها الأجيال من بعده بزيادات ونقص , بتأخير وتقديم. وهذا الأمر بالذات دفع الفقيه القابسي في أواخر القرن الرابع أن يقوم في حلقاته بمقابلة النسخ التي كانت بين يديه , وذكر في آخر نسخه تلك النسخ التي اعتمده عليها كما ذكر رواياتها أيضا. وهذه مقابلات مسجلة ومعروفه وهي من كنوز المدرسة القيروانية!

تتميز نسخ المدونة والمختلطة بالمغرب من أواخر القرن الخامس الهجري بصفات أخرى: لم يهتم طلبة العلم بمقارنة النصوص , بل أضافوا تعليقاتهم على المدونة باحالتهم على كتب فقه أخرى ضاعت أغلبها غير أنهم ذكروها هذه المؤلفات اسما ورواية في آخر الكتب! قد سبق لي أن قابلت بعض هذه التعلقيات بالنتبيهات المستنبطة للقاضي عياض فوجدت لها شواهد عنده بكثرة وبنفس روايات.

نهاية المطاف ملخصا: المدونة التي بين يدينا يجب أن نعتمد عليها غير أنّ التحقيق الجديد العلمي لا بد أن يرجع الى هذه النصوص لكل من المدونة والمختلطة ليتم مقارنة بعضها ببعض كما فعل القابسي في حلقاته , ولا نصل الى نص محقق تحقيقا علميا الا من هذا الطريق الشاق.

أنا أذيع هذا الاقتراح على الجهات في العالم العربي منذ 1991 بالضبط. بلا جدوى للأسف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير