تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسام مجدي]ــــــــ[26 May 2005, 06:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ...

بارك الله فيك أخي الحبيب ... و زادك الله تعالى علما ... و أرجوا من الأخوة أن يفيدونا بالتعقيب ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ...

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[26 May 2005, 10:38 م]ـ

أخي الفاضل

ستجد الرد الشافي هنا

بإذن الله تعالى

http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1533

مع محبتي

ـ[حسام مجدي]ــــــــ[27 May 2005, 01:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ...

جزاك الله خيرا كثيرا أخي ... و لكن هذا الترتيب يخالف قول " ابن عباس " ... فهل في ذلك اشكال؟

و ألفت نظر الأخوة جميعا في منتدى التفسير أن شبكة التوحيد لحوار الملحدين تحتاج إلى اخوة كثيرين هذة الأيام نظرا لكثرة عدد الملحدين فيها ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..

ـ[حسام مجدي]ــــــــ[27 May 2005, 02:00 م]ـ

أعتقد أنك الأخ الحبيب " رحيم " ... أليس كذلك أخي؟

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[27 May 2005, 06:41 م]ـ

بلى أخي الفاضل

وبالنسبة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما هل تتكرم بذكره

وجزاك الله خيراً

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[29 May 2005, 05:08 م]ـ

أخي الفاضل: إن كنت تبحث عن نص يؤيد ما ذهبت إليه فالنص موجود في صحيح الإمام مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: " خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ .. ".

بحسب الحديث الشريف: التربة قبل الجبال، ثم غُرِزت (ألقيت) الجبال ((في)) التربة.

ولكنه معلول سنداً ومتناً:

ففي صحة رفع الحديث إشكالات معلومة في علم علل الحديث، لعل الإخوة في ملتقى أهل الحديث يبينونها، إن أردت الاستشهاد به فاطلع عليها لزاماً، فلها علاقة بالإسرائيليات ..

وفي متنه مخالفة لعدد أيام الخلق في القرآن الكريم، فالأيام المذكورة فيه سبعة!!!

ولهذا أرجو التكرم بمراجعة استنتاجك ..


أما حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ، روي بعدة روايات أشهرها ما رواه الإمام البخاري في التفسير باب تفسير سورة حم السجدة مطولاً: " خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاءَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ ثُمَّ دَحَا الْأَرْضَ وَدَحْوُهَا أَنْ أَخْرَجَ مِنْهَا الْمَاءَ وَالْمَرْعَى وَخَلَقَ الْجِبَالَ وَالْجِمَالَ وَالْآكَامَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ دَحَاهَا وَقَوْلُهُ خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ فَجُعِلَتْ الْأَرْضُ وَمَا فِيهَا مِنْ شَيْءٍ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ وَخُلِقَتْ السَّمَوَاتُ فِي يَوْمَيْنِ ".

أولاً: الحكم على الحديث سنداً:
الحديث موقوف على ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ، ذكره إجابة لزعيم الخوارج نافع بن الأزرق في سؤالاته المعروفة (انظر نصها كاملة في الإتقان للسيوطي / النوع السادس والثلاثون: في معرفة غريبه).
وقد رواه البخاري في تفسير القرآن أول سورة حم السجدة [أي: فصلت] معلقاً ـ ثم وصله ـ. كما وصله ابن حجر في تغليق التعليق4/ 301 وفتح الباري8/ 559، وحكم بصحته. وذكره عبد الرزاق الصنعاني بسنده في تفسيره 1/ 160 - 161 والطبري في تفسيره 4/ 96 - 97، والحاكم في المستدرك2 - 494 - 495 وصححه ووافقه الذهبي ورواه الطبراني في الكبير (وفي إسناده راو متروك) وابن أبي حاتم .. كلهم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ مطولاً بنحوه.

ملاحظة هامة: لا يعد كل حديث مذكور في صحيح البخاري حديثاً له القوة ذاتها لما اشتهرت به أحاديث صحيحه، فللبخاري إشارات في صحيحه تدل على أن الحديث ليس على شرطه ومنها هذا الحديث.

فالناظر إلى الحديث في البداية يظنه معلقاً، ولكن عندما يكتمل متن الحديث يجد الإسناد ووصل المنقطع منه ..
فبعد أن روى البخاري الحديث قال: " حَدَّثَنِيهِ يُوسُفُ بنُ عَدِيّ حدثنا عُبَيْدُ الله بنُ عَمْرٍ وَعَنْ زَيْدِ بنِ أنَيْسَةَ عَنِ المِنْهالِ بِهذَا ".
أي جعل إسناده في نهايته!!
دليلاً على كونه ليس على شرطه ..
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير