تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكذا فعلوا بالبتر والتحريف عن كتب دروزة التي يعاني (المختصون) صعوبة في إيجادها، فكيف بالعامة .. وهم غالب رواد الإنترنت؟!

هوامش:

===================================

[1] قام الباحث بقراءة كتاب: " القرآن المجيد " عدة مرات ولم يجد عبارة: " يؤخذ من الدنيا ". وخاصة ما كتبَ تحت عنوان: " الوحي الرباني والوحي القرآني "، ص15 - 28. أما ما ذكرَ دروزة من روايات حول جمع القرآن الكريم ـ وسبق مناقشتها في الفصل الثاني من الباب الأول ـ، فقد قسمها إلى أربع مجموعات، ثلاث منها للروايات وجعل القسم الرابع للحكم عليها، ووضع له عنوان: " تعليقات على الروايات والأقوال وترجيح تدوين وترتيب القرآن في عهد النبي، ومرجِّحات ذلك ". وجاء أول القسم الرابع: " ومن الحق أن نقول: إن ما في المجموعات الثلاث التي أوردناها، ما ليس موثَّقاً بالإسناد القوي، وما يتحمَّل النظر والتوقف ... ". ثم أخذَ يفصِّل في الرد على الشبهات التي توهِم وقوع الخطأ في جمع القرآن الكريم. انظر: ص 74 وما بعدها.

[2] انظر سيرة الرسول / صور مقتبسة من القرآن الكريم، محمد عزة دروزة، مطبعة الاستقامة، القاهرة، ط1، 1948م. ص225 - 236.

[3] هي كما ذكَر: الإنجيل والقرآن، والقرآن والكتاب / الجزء الأول، والقرآن والكتاب / الجزء الثاني، ونظم القرآن والكتاب.

[4] القرآن والمبشرون، محمد عزة دروزة، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1973م، ص6 - 15.

[5] ومن أشهر تلاميذه المعاصرين، صاحب أشهر المواقع التنصيرية على الإنترنت، القمص " زكريا بطرس " الذي ظهَرَ كثيراً بعد منتصف الليل على فضائية " الحياة " التنصيرية، في دروس متسلسة لنقد القرآن الكريم (قبل إصابته بمرض السرطان وانقطاعه عن لقاء الناس)!! ومن تابعها وجد وضوح التحريف وبتر النصوص.

مثلاً: قال بتاريخ 11/ 9/2005م: " القرآن قال: " رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ " حد وهو يصلي يقول: والعنهم؟ إحنا لما بنصلي بنقول: باركهم، لكن ده: " وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا " ". ومن يعود إلى سورة الأحزاب يجد أن ذلك من حديث الكفار في النار: " يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) ".

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[20 Dec 2005, 07:42 م]ـ

لك ما تحب يا شيخ عبد الرحيم

فانظر المشاركة التي ستأتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير