تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال مالك: لا يؤخذ العلم عن أربعة ويؤخذ عمن سواهم , لا يؤخذ عن معلن بالسفه , ولا عمن جرب عليه الكذب , ولا عن صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه , ولا عن شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث به.

وقال مالك أيضا: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم , لقد أدركنا في هذا المسجد سبعين ممن يقول قال فلان قال رسول الله وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال لكان أمينا عليه فما أخذت منهم شيئا , لم يكونوا من أهل هذا الشأن. راجع الآداب الشرعية 2/ 146 - 147.

أن العلم المنسوب للقران والمرخص به شرعا هو علم الفقه أو التفقه في الدين والمحصور في القران والسنة كما جاء في الحديث الصحيح _ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.متفق عليه_ وليس العلم بمعناه العلمي والواسع كما يدعي المسلمين.

لقد تحدى القرآن الكريم جميع البشر فلم يستطع أحد ان يقاوم ذلك التحدي

والسؤال هو: ما هي شروط هذا التحدي؟ لا يعقل أن تتحدى شخص ما بأن يأتي بمثله دون أن تحدد الشروط، ودون أن تحدد " بمثله " في ماذا؟ اللغة، الشرائع، ...

مجرد سؤال

هل الإعجاز في المعنى أم في بناء الجملة أم في النحو أم البلاغة أم أنه في جميعها؟

وهل هو خاص بالعربية وأهلها فقط أم أنه أيضاً قائم في حال الترجمة؟

لقد فات أصحاب نظرية الإعجاز العلمي في القرآن أن العلم المنسوب للقران والمرخص به شرعا هو علم الفقه أو التفقه في الدين والمحصور في القران والسنة كما جاء في الحديث الصحيح - من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.متفق عليه- وليس العلم بمعناه العلمي والواسع كما يزعم المنتمون للأمة الأمية. انه العلم الذي ينتفع به الناس في أمر دينهم، والمحصور في القران والسنة.

إنه علم النواهي والمحرمات،علم المذموم والمكروه والضعيف والمدسوس والحسن انه علم السنة (الحديث)!. وليس العلم بمعناه الحديث والواسع كما يدعي المنتسبون إلى الأمة الأمية.

هذا ما سوف نعمل جاهدين على إظهاره من خلال صفحاتنا هذه. وذلك من خلال الآثار الإسلامية الصحيحة.

عودة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير