تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أخوكم]ــــــــ[05 Aug 2006, 07:13 ص]ـ

جزاك الله كل خير أخي الكشاف على تلخيص "بعض" أخطاء الموقع والتي مجرد إيرادها كافٍ للدلالة على سقوطها بله عن الرد عليها

وجزى الله صاحب الموضوع خير الجزاء وعسى الله أن يمده بالعون من عنده للدفاع عن القرآن

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[07 Aug 2006, 12:35 م]ـ

لا حول ولا قوة الا بالله ...

الذي استغربه مثل هذه العبارات:

"الأعراف", منزلة مشِرفة مشرَّفة عالية, عليها رجال "يعرفون" كلا بسيماهم, وأفرد الله لها سورة عظيمة طويلة في أول القرآن! ..

فنسألكم بالله الذي أنزل الكتاب, إن علمتم هذا, ولم تقرأوا قول أحد من قبل ولم تقرأوا تفسيرا, غير ما تقرأون من كلام الله هذا, كأنما أخذتم الآيات لتوكم من فم النبي الطاهر, فمن منا يقول: إنهم الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم؟.

أجزم أن لا يقول بها منصف متدبر!.

ـ[المعظم لربه]ــــــــ[10 Aug 2006, 03:41 م]ـ

والأشد استغرابا ما نجده في "أمهات" التفسير, مما سماه ابن تيمية فسادا وبطلانا, وما زلنا نغمض فيها ونتمجهر في ما سواها!.

فقد سبق وقرأت دراسة "الأعراف", فما راعني من صاحب البحث شيء, قدر ما راعني من "آرارء" المفسرين, أن أصحاب الأعراف قد يكونون أبناء الزنى, كرأي آخر بجانب كونهم الملائكة .....

فلو صح عن علماء التفسير هذا, فكيف لم ينتبهو إلى الحديث المتداول في الموضوع؟؟.

فإن تعجب, فاعجب من ذي المكانة, ودع عجبك من القليل!.

هذا -أخي أبو عيشة- ما يسمى "اعتوارا", يعني تسكّر عين وتفتح عين!.

ـ[أخوكم]ــــــــ[12 Aug 2006, 06:32 ص]ـ

الفرق بين الأقدمين الذين أخطأوا وبين صاحب الموقع:

1 - أن الأقدمين خير الواحد فيهم واسع فله تفسيرات كثيرة صحيحة يوافق فيها جمهور المسلمين، بينما شذوذه قليل جدا

أما صاحب الموقع فغالب تفسيره إن لم يكن كله من الشذوذ بل وغير المسبوق.

2 - أن الأقدمين إذا وضعوا التفسيرات الشاذة فهم يضعون بجوارها التفسيرات الصحيحة المقبولة شرعا وعقلا، ويأخذون بها في "معظم" أقوالهم

أما صاحب الموقع فجمع شذوذا جديدا في كل مسألة.

3 - أن الأقدمين يتحاشون أن يمدحوا أنفسهم

أما صاحب الموقع فلستُ أدري عن صحة المقولة المنتشرة عنه بأنه يدخل ملتقى أهل التفسير بعدة أسماء ليمدح نفسه، وعقليته وسبقه، ... الخ

وفي المقابل نجد في ردوده على الآخرين سوء خلق وسلاطة لسان.

فهذا الأحق بتسميته اعتوارا بل شللا كليا

والحمد لله أن الموضوع تم وضعه في قسم:

ملتقى الانتصار للقرآن الكريم

ـ[المعظم لربه]ــــــــ[12 Aug 2006, 02:12 م]ـ

أحسنت أخي "أخوكم" ..

وليس أدل على قولك: "أن الأقدمين إذا وضعوا التفسيرات الشاذة فهم يضعون بجوارها التفسيرات الصحيحة المقبولة شرعا وعقلا ", مما نقرأه في الطبري والقرطبي وابن كثير عن قصة ملكة سبأ, كيف حققوها ونقحوها, ولم يأتوا بشاذ واحد, بل كل ما جاؤوا به -ولو أنه لا يوافق نقلا ولا عقلا- صحيح حميد بحمد الله ومنته.

أو كما أجمعوا عليه بخصوص "ناقة الله" التي عشّروها وأتوا لها بفصيل يرغو, وصخرة تنشق -طبعا هذا كله من القرآن بحمد الله ومنته- فكما تلحظ لا شذوذ ولا انحراف!.

أو ما ساقه العلامة البغوي المحقق في يوسف وامرأة العزيز, والآيات الأربع التي صرفته -بحمد الله عنها- وكان ثلاث منها قرآنا قبل تنزيل القرآن -لاحظ أخي موافقة العقل النقل-, أو ما ساقه عن قميص يوسف, وكان غاية في التوفيق والإسناد والتأصيل, حتى روى بغير شذوذ, أن يعقوب علّق تعويذة في عنق يوسف خشية الحسد!. أعاذنا الله وإياك من الشرك.

وانظر هذا التوفيق والإسناد وموافقة الشرع والعقل يا رعاك الله, كما في تفسير البغوي حفظه الله, وانتبه إلى قوله: فقال يوسف "النبي طبعا", وقال فلان وقال فلان, هذا غاية الاطلاع على الغيب فلله الحمد .... جاء في تفسير البغوي: قوله عز وجل: "ولما دخلوا على يوسف"، قالوا هذا أخونا الذي أمرتنا أن نأتيك به قد جئناك به، فقال: أحسنتم وأصبتم، وستجدون جزاء ذلك عندي، ثم أنزلهم وأكرمهم، ثم أضافهم وأجلس كل اثنين منهم على مائدة، فبقي بنيامين وحيدا، فبكى وقال: لو كان أخي يوسف حيا لأجلسني معه، فقال يوسف: لقد بقى أخوكم هذا وحيدا، فأجلسه معه على مائدته، فجعل يواكله فلما كان الليل أمر لهم بمثل ذلك وقال: لينم كل أخوين منكم على مثال، فبقي بنيامين وحده، فقال يوسف: (((((هذا ينام معي على فراشي، فنام معه، فجعل يوسف يضمه إليه ويشم ريحه حتى أصبح)))))، وجعل روبين يقول: ما رأينا مثل هذا، فلما أصبح، قال لهم إني أرى هذا الرجل ليس معه ثان فسأضمه إلي فيكون منزله معي، ثم أنزلهم منزلا وأجرى عليهم الطعام، وأنزل أخاه لأمه معه، فذلك قوله تعالى: " آوى إليه أخاه "، أي: ضم إليه أخاه فلما خلا به قال: ما اسمك؟ قال: بنيامين، قال: وما بنيامين؟ قال: ابن المشكل، وذلك انه لما ولد هلكت أمه. قال: وما اسم أمك؟ قال: راحيل بنت لاوى، فقال: فهل لك من ولد؟ قال: نعم عشرة بنين، قال: فهل لك من أخ لأمك، قال: كان لي أخ فهلك، قال يوسف: أتحب أن أكون أخاك بدل أخيك الهالك، فقال بنيامين: ومن يجد أخا مثلك أيها الملك ولكن لم يلدك يعقوب ولا راحيل، فبكى يوسف عند ذلك وقام إليه وعانقه، وقال له: "قال إني أنا أخوك فلا تبتئس"، أي: لا تحزن،

أما صاحب الموقع فيكفيه شذوذا أن يعتبرأن عمران قد يكون نبيا كأبراهيم ونوح وآدم, وهذا لعمرو الله فائق الشطط والشذوذ أعاذنا الله.

فنسأل الله العافية وأن لا نهدى إلى شيء لم يُهد إليه أحد!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير