تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و عدم تبيان الرسول صلى الله علية و سلم ذلك بدلًا من أن يأتي الأمر على هذا النحو .. لكي لا يشعر المؤمنين بأنه صلى الله علية و سلم يشق عليهم .. و لكي يبين الله سبحانه و تعالى للمؤمنين أن هذا الأمر من الأهمية الكبيرة حتى أنه أنزل به قرآنًا كريمًا.

و أقول قولي هذا و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك.

إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان .. و أن أصبت فمن الرحمن.

أرجوا من شيوخي أن يصوبوني و أن يرفقوا بي و يعذروني لقلة علمي إن أخطأت ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[01 Jul 2005, 11:19 م]ـ

أخي الفاضل ..

أسأل الله العلي القدير أن يرفعك درجات بكل حرف تكتبه في شتى المنتديات ..

وأما اعتذارك بما تزعم أنه قلة علمك، فما فائدة حفظ المتون وأقوال السادة العلماء دون الاستنباط منها للدفاع عن دستور الأمة وشرفها (القرآن الكريم)؟

والتّبر كالتّرب ملقى في أماكنه ### والعود في أرضه نوع من الحطب

بالحركة في الدفاع عن الإسلام يظهر العلم، لا على رفوف المكتبات.

المهم: أوافقك أخي العزيز في أكثر ما ذهبتَ إليه، وأخالفك في قضية يسيرة وهي أن الآية الكريمة تبين حكماً شرعياً دنيوياً (إدارياً) في عذر أصحاب الأعذار.

بل يوافق ما ذهبت إليه قوله تعالى: " ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج .. ". النور 24/ 61.

فآية النساء تتحدث عن الأجر الأخروي في الجنة (التفاضل بين المسلمين) بينما آية النور تتحدث عن الحكم الدنيوي.

وإن كان منها يدل على تبكيت غير أصحاب الأعذار كما في سورة التوبة ((الفاضحة)): " رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (87) ".

يبقى هنا التساؤل: هل يطمح المخاطَبون بما تفضلت به أخي حسام إلى الدرجات العليا في الجنة، والتنافس مع الأوائل الرياديين (السابقون السابقون)؟

ظاهر الأمر أنهم أقل الناس قياماً لليل وصياماً وصدقة وقراءة للقرآن ...

فآخر همهم هو أن يكونوا أعلى درجة من السابقين الأولين من المهاجرين .........

والباقي عندك ..

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

مع محبتي

ـ[ابو العزايم عبد الحميد]ــــــــ[11 Mar 2006, 03:07 ص]ـ

بل هذه الاية ومثيلاتها دليل علي مصدر القران وانه من لدن حكيم خبير وستظل اسباب النزول شاهدة علي هذا لانه لايمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم ولالغيره من البشر ان يوفق بين كلامه والاحداث الكونية والبشرية التي ليست من صنعه وهذة الاية مثل قوله تعالى (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) لو لم تحدث واقعة الخلاف بين هذه المراة وزوجها ما كان لهذه الاية موضع علما بانه لاصلة للرسول بهذا الخلاف اصلا ولا هو الذي صنعه فدل هذا على ان المتحكم في الاحداث البشرية والكونية ومنزل هذا القران واحد وهو الله عز وجل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير