ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[27 Apr 2009, 04:36 ص]ـ
الأصول العربية للتوراة العبرية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=77810#post77810)
ـ[بودفلة فتحي]ــــــــ[18 Sep 2010, 09:35 ص]ـ
- أمّا أنّ هذه اللغات .. بينها تشابهٌ .. فهذا صحيح، وإن كان افتراضُ أصلٍ واحد لهذه اللغات .. هو افتراض لا يقوم على دليل "مقنع"، لأن التشابه في بعض الصفات، لا يعود إلى أنها آتية من أصل واحد، وإنما يعود إلى أمرين:
الأول: أن اللغات جميعها .. بينها .. بعض الخصائص المشتركة، وأمامي كتاب وَجَدَ مؤلفه شبهاً بين العربية والإنجليزية (لاحظ- العربية والإنجليزية!) بلغت ألفاً وخمسمئة لفظة (1500)، ولم يتناول من المعجم إلا ثمانية حروف ([23]).
ذاك .. لأن طبيعة الإنسان لا تختلف اختلافاً جذريّاً بين شرق وغرب، وشمال وجنوب ولهذا .. فمعظم الأصوات اللغوية هي مشتركة بين جميع الأمم.
التشابه بين الإنجليزية والعربية مخالف تمام المخالفة للتشابه بين العربية وغيرها من اللغات المحسوبة على السامية ـ سواء صحّ هذا الاصطلاح أم لا ـ فهو تشابه في المفردات والاصطلاحات والأسماء ليس إلاّ نتيجة التفاعل الحضاري (اللغوي) بين الإنجليز والعرب (ممثلين في مسلمي الأندلس على وجه الخصوص) خاصة وأنّه وقع في زمن ومرحلة استكمال التأسيس البنيوي للغة الإنجليزية مرحلة عُرفت بالاقتباس اللغوي والاصطلاحي أو مرحلة التطور النهائي للغة الإنجليزية زمن الشاعر والمسرحي شيكسبير واستمرت هذه المرحلة إلى غاية نهاية القرن السابع عشر ميلادي ...
أما ما يوجد بين هذه اللغات المسماة ـ بحق أو بغير حق ـ بالسامية فإنّه يتعدى جانب المفردات والاصطلاحات إلى جوانب أكبر وأعمق في اللغة كالإعراب , التركيب , بنية الكلمات وأصولها , أصوات حروفها , طبيعة حركاتها ... إلخ ...
....
ـ[بودفلة فتحي]ــــــــ[18 Sep 2010, 09:38 ص]ـ
.... ولكن هذه المفارقة والمغايرة بين التشابه الواقع بين العربية والإنجليزية من جهة وبين تشابه مختلف اللغات المحسوبة على السامية من جهة أخرى لا يمنع من بقاء السؤال قائما ومطروحا بشدّة عن أصل هذه اللغات وعن سرّ تشابهها
هل هي ـ جميعا ـ مشتقة ومتفرعة من لغة واحدة هي اللغة السامية الأم هذه اللغة التي لا يعلم حقيقتها وكنهها أحدٌ ممّن كتب في تاريخ اللغات سوى قولهم واستنتاجهم ( ... جميع هذه اللغات بما فيها العربية مشتقة من هذه اللغة الواحدة ... )؟
ولكن لماذا لا يقال أنّ العربية هي أصل هذه اللغات جميعاً , كمجرد افتراض ما الذي يمنع منه ... ؟
إذا كانت العربية استطاعت أن تواكب ـ لوحدها من بين سائر لغات البشر دون استثناء ـ أكثر من خمسة عشر قرنا من التاريخ المتجدد والمتطور وأن تستوعب كما هائلا من الاصطلاحات الجديدة بما تملك من مرونة ذاتية وآليات داخلية , كما استطاعت أن تستقطب أمم عدّة وتعرّب ألسنتهم بفضل سعة حروفها وبساطة حركاتها ... ما المانع من أن تكون قد استطاعت مواكبة قرونا وأحقابا قبل الجاهلية الأولى خاصة وأن الحياة يومها كانت بسيطة إن لم نقل بدائية والتطور شديد البطء ... فاللغة التي صمدت كلّ هذه القرون وواكبتها يسهل عليها مواكبة القرون الأولى والله أعلم ...
ثمّ أليست اللغة العربية هي هي واحدة لم تتغير؟ أو على الأقلّ لم يثبت تغيرها بل جميع ما بلغنا منها يثبت أنّها واحدة ...
وحتى ما اكتشفوه في الحفريات الحديثة لا ينقض هذا الطرح
هذا فضلا عمّا يميز هذه اللغة عن غيرها من اللغات السامية ويفضلها عليها ... ممّا قد يرجح أنّها أمها لا أختها والله أعلم ...
ـ[مالك حسين]ــــــــ[18 Sep 2010, 05:33 م]ـ
من الكتب التي تناولت نقد هذا المصطلح وتخطئته كتاب بعنوان ((اللغة العربية أم اللغات ولغة البشرية)) لإسماعيل العرفي،
دار الفكر-دمشق، ط:1، 1406هـ-1985م، والكتاب مكون من (55) صفحة وهذا فهرسه:
مقدمة-توطئة-اللغة العربية أم اللغات-أفكار حول اللغة العربية-اللغة العربية لغة البشرية-خاتمة.