[5] الحديث الموضوع: هو الحديث المصنوع أو المكذوب، أي: وضعه رجل، ولم يَقُلْه الرسول الأعظم.
[6] مقارب الحديث .. أي: أدنى مرتبة من الحديث الحسن.
[7] هكذا .. وردت العبارة، أي: لم يذكر بالاسم إلا يحيى ابن معين.
[8] علي ابن أبي بكر الهيثمي- مجمع الزوائد- 1/ 193 - القاهرة/ دار الريان للتراث – 1407هـ.
[9] (ابن) - أكتبها دائماً، وفي بدئها ألف، لأن حذف الألف، أينما وقعت، لا مبرر معقولاً له، فهي مثل ألف (ال) القمرية، فهي تسقط في درْج الكلام. ومع ذاك .. لا تسقط في الكتابة، فضلاً عن أن كتابتها بالألف دائماً يجعلها ذات قاعدة واحدة، وهذا .. يخفف على طالب العلم.
[10] الإمام محمد ابن جرير الطبري – تاريخ الرسل والملوك- 1/ 211 - القاهرة / دائرة المعارف 1966.
[11] انظر: سعد زغلول عبد الحميد: في تاريخ العرب قبل الإسلام-83، بيروت/ دار النهضة العربية -1976.
[12] جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام- 2/ 8، بيروت/ دار العلم للملايين/ بغداد/ دار النهضة – 1968م.
[13] المرجع نفسه – 2/ 9.
[14] المرجع نفسه -2/ 12.
[15] المرجع نفسه -2/ 52.
[16] المرجع نفسه -2/ 65.
[17] المرجع نفسه – 2/ 66.
[18] ابتداءاً، واستثناءاً .. وما شابههما .. أكتبهنّ بألف منونة بعد الهمزة، إذْ لا مبرر معقولاً لحذفها إلا وجود قاعدة تقليدية بذلك، وإلا .. فهنّ مثل: سراعاً، واستبداعاً .. فهل يجوز أن نحذف الألف المنونة بعد العين؟ والهمزة أخت العين.
[19] محمود فهمي حجازي- علم اللغة العربية- 219، الكويت/ وكالة المطبوعات- 1973م.
[20] جواد علي – المفصل في تاريخ العرب في الجاهلية- 1/ 165.
[21] رجا عبد الحميد عُرابي – سفر التاريخ اليهودي – 48.
[22] محمود فهمي حجازي – علم اللغة العربية – 139.
[23] انظر: عبد الرحمن أحمد البوريني- اللغة العربية أصل اللغات كلها، عمّان/ دار الحسن للنشر والتوزيع-1998م. وأنا .. لا أوافقه على أن العربية أصل اللغات .. لكنا نستخلص من كتابه أن جميع اللغات بينها قدْر من التشابه، فكيف بلغات المنطقة الواحدة. وذلك .. لا يستدعي لزوم أصل واحد لهُنَّ.
هذا المقال منقول وقد نشر في العدد الثالث والأربعين من مجلة الفرقان الأردنية - شهر رجب 1426هـ
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Feb 2009, 06:00 م]ـ
من الكتب القيمة التي كتبت حول هذا الموضوع كتاب قديم للأستاذ الدكتور حسن ظاظا بعنوان (الساميون ولغاتهم: تعريف بالقرابات اللغوية والحضارية عند العرب).
وقد أشار في مقدمته إلى أن مصطلح السامية وضع لتقريب دراسة هذه اللغات وأصولها. وضعه اللغوي الألماني شلوتزر عام 1781م. ونقل قول اللغوي الفرنسي هنري فليش: (إنه ينبغي ألا نفهم من استعمال كلمة السامية أي شيء أكثر من اصطلاح المقصود به تيسير الأمر على الباحثين دون أن نعتقد أن له دلالة عنصرية)
ومقصود الباحث الفرنسي هذا هو الإشارة إلى أن أية عصبية للسامية أو ضدها بالمعنى الديني (ضد اليهود مثلاً)، أو بالمعنى الاجتماعي والسياسي (ضد العرب مثلاً) لا تقوم على أساس علمي من علم السلالات البشرية. وإنما هي مجرد فرضية علمية لدراسة أصل نشأة هذه اللغات.
ـ[مسافر وحدي]ــــــــ[19 Feb 2009, 05:28 م]ـ
السلام عليكم شيخنا الشهري
الموضوع جد شيق , و لكنني انظر دائما الي نسب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فاجد نفس الاسماء (سام) ثم (نوح) عليه السلام
صحيح انكر بعض العلماء النسب الشريف فيما بعد (عدنان)
لكن اذكر اني قرات مرة , ان (البخاري) قد وافق (ابن اسحق) على هذا النسب
و جزم (ابن حجر) بذلك في الفتح قائلا (العرب كلها من ولد سام بن نوح بالاتفاق) و اعتمد هذا شيخ الاسلام ايضا (مجموع الفتاوى 7\ 93)
و على كل , فقد صحح الحاكم ووافقه الذهبي حديث (ولد نوح ثلاثة سام و حام و يافث أبو الروم)
و هو غير حديث يزيد بن سنان
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الله المدني]ــــــــ[20 Feb 2009, 01:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما التشابه بين اللغات من الناحية الصوتية والمعجمية؛ فلا يدل على أنها من أصل واحد. بل التشابه الحقيقي هو تشابه التركيب اللغوي والصرفي. وهذا إذا لاحظته فعلا يصنف اللغات إلى لغات سامية، أو سمها ما شئت، ولغات هندوروبية، أو سمها ما شيئت. فاللغة الفارسية مثلا والتركية والإنجليزية وما شابهها لها نظام متقارب في التركيب، مما يدل على أنها من أصل لغوي واحد. كما أن اللغة العربية واللغة العبرية واللغة الأمازيغية أو البربرية - وبعض دمي أمازغي بربري - كلها لغات من أصل واحد؛ لتقاربها التركيبي قبل المعجمي. وهذا لا يمنع أن اللغات جميعها من أصل واحد. لأن الناس جميعهم من آدم أول الناطقين من بني آدم تعلما من الله كما نص عليه القرآن الكريم. والله تعالى أعلم.
ـ[عبد الله المدني]ــــــــ[20 Feb 2009, 01:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عفوا إضافة أخرى:
ثم إن العبرة في دراسة اللغة ليست في دراسة الأسانيد وأقوال المؤرخين. وإنما هي في دراسة البنيات الداخلية للغات. والله تعالى أعلم.
¥