تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Dec 2005, 02:46 م]ـ

أسأل الله لكم التوفيق في هذا البحث.

ومما يفيد في هذا أيضاً أن الدكتور الفاضل حازم سعيد حيدر في ختام رسالته للدكتوراه (علوم القرآن بين البرهان والإتقان: دراسة مقارنة) قد اقترح إضافة بعض علوم القرآن، حيث إن علوم القرآن غير منحصرة بعدد معين من الأنواع، بل يمكن مدها والإضافة إليها، بشرط ألا تكون هذه الإضافة تفريعاً ممططاً على ما سبق.

ومن الأنواع التي اقترح إضافتها:

1 - ترجمة معاني القرآن.

2 - مناهج المفسرين.

3 - تدبر القرآن.

4 - مقاصد السور أو مقاصد القرآن.

5 - الشبهات حول القرآن.

6 - قواعد حفظ القرآن.

7 - نقد التفسير.

والذي يعنينا هنا من الأنواع هو النوع الخامس (الشبهات حول القرآن) حيث يقصد به ما تقصده أخي الكريم عبدالرحيم بعلم الانتصار للقرآن الكريم. حيث قال تحته:

(تصدى علماء الإسلام لرد المفتريات المزعومة التي ذراها بعض المغرضين والشانئين لهذا الكتاب الكريم، تمثلت قديماً بردود ابن الأنباري، وابن أشتة في (المصاحف) والباقلاني في (الانتصار) والداني في (المقنع) والزركشي والسيوطي وغيرهم. وكتب المتأخرون متصدين لمحاولات التشكيك، والنيل من حرمة الكتاب العزيز، ضمن علوم القرآن كالزرقاني وأبي شهبة والصالح أو في كتابات مفردة). انظر: ص 652

واتفاق الباحثين الجادين مع الباحث يزيده عزماً ومضاء، فأسأل الله لك التوفيق.

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[08 Dec 2005, 02:33 م]ـ

جزاك الله أخي الفاضل

قطعاً سألتزم بما نصحتني به بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك

وأزيد ..

حين تصفحت عدداً من كتب علوم القرآن الكريم لأنظر منزلة الانتصار للقرآن الكريم عند أصحابها .. لفت نظري تقسيم الدكتور محمد نبيل غنايم لكتابه " بحوث في علوم القرآن " إلى قسمين:

الأول بعنوان: " علوم القرآن "، ويشمل: تعريفه، ونزوله، وكتابته، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وإعجاز القرآن، وفضائل وآداب خاصة بالقرآن.

الثاني: من أساليب الغزو الفكري (الطعن في القرآن الكريم): ذكر فيه بعض الطعون المثارة حول القرآن الكريم، والرد عليها.

. القسم الأول: من: ص1 - 118. والقسم الثاني: من: ص119 - 226 / دار الهداية، القاهرة، ط1، 1993م

وهذا التقسيم للدكتور محمد غنايم يُبين أن بعض الباحثين المسلمين قد فَصَلوا بين دراسة ونقد الطعن في القرآن الكريم، وباقي علوم القرآن الكريم، كأنه علم مستقل غريب عنها.

بينما الحق والعدل أن يكون هذا العلم مبحثاً أساسياً من مباحث علوم القرآن الكريم ..

====================

الموضوع كما تعلم أخي المكرم أعظم وأجلّ من قضية (ردود على شبهات).

لأن الشبهات تتزايد وتنتشر وتتفرع وتتلون بشتى الألوان .. الخ

منها

http://tafsir.org/vb/showthread.php?p=16787#post16787

وللأسف الشديد لا يمكن حصر جميع الشبهات حول القرآن الكريم في عصرنا والرد عليها (كلها) رداً علمياً محكماً بجهد فردي .. إلا إن اعتنت به (جمعية) أو (فريق) .. الخ

والأفضل من ذلك كله، إيجاد علم يضع الأسس والضوابط الناظمة للرد على الشبهات .. فكثيراً ما أخذ الوقت من أخيكم ليرد على الرادِّين على الشبهات!!

عدم وجود أسس واضحة للرد، يوقع العاملين فيه بالحرج. والأسوأ منه: التناقض .. هذا التناقض الذي يورث المطَّلع الباحث عن الحقيقة (وهو الهدف الرئيس للرد) على الردود المتناقضة حيرة وعدم الاحترام لأي من الآراء .. فتضيع الحقيقة وسط الزحام والضباب.

وأضرب على هذا مثالين:

- الأول: ما نسِبَ إلى مصاحف الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ من روايات شاذة تخاف المصحف العثماني .. والردود المتنوعة على ذلك. مِنَ العجيب أن تجد منها مَن يُقِر بتدخل سيدنا عثمان رضي الله عنه لترجيح مصحفه الرسمي (ما يسمى: المدونة الرسمية).

وتخيل أخي الكريم أن المصحف المترجم إلى الفرنسية (سنة 1972م) على يد الشيخ (أبو بكر حمزة) رئيس المعهد الإسلامي بباريس يُقرُّ بذاك!!

فيقول في ترجمته للآية 54 من سورة الأنفال 1/ 361: أنها تكرار للآية 52 من السورة ذاتها، وسبب ذلك التكرار اللجنة التي كتبت المصحف العثماني!!

كما يطعن في ترتيب الآية 44 من سورة هود ويقول إنها يجب أن تتبع الآية 47 من السورة ذاتها (ولكنه أبقاها على ترتيبها احتراما للمصحف العثماني).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير