تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فألقى هذا أحد ثوبيه ثم أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يصلي ركعتين

1800 - أنا أبو طاهر حدثنا أبو بكر حدثنا أبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم حدثنا المقري ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي رفاعة العدوي قال انتهيت الى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب فقلت يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه فأقبل الي وترك خطبته فأتي بكرسي خلت قوائمه حديدا قال حميد أراه رأى خشبا أسود حسبه حديدا فجعل يعلمني مما علمه الله ثم أتى خطبته وأتم آخرها

1801 - أنا أبو طاهر حدثنا أبو بكر حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي حدثنا زيد، يعني ابن الحباب عن حسين وهو بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب فاقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله إنما أموالكم وأولادكم فتنة رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في خطبته" ... وهلمّ جَرًّا، وهو ما يثبت إثباتا جازما حاسما أن الأوغاد يتنفسون الكذب تنفسا بدل الهواء الذى يتنفسه سائر عباد الله، وأنهم جمعوا إلى الكذب الوقاحة وجمود الوجه وانعدام الحساسة والكرامة.

فإذا أضفنا إلى هذا أنهم يكفِّرون المسلمين جميعا لكونهم يشهدون بنبوة محمد ورسالته عرفنا إلى أى مدى يكره هؤلاء المجرمون سيدنا رسول الله لحساب الماسونية العالمية بحجة أنهم حريصون على الوحدانية النقية التى لا تشوبها شائبة. أى أن الشهادة لسيدنا محمد بأنه رسول من رب العالمين تناقض عند هؤلاء الملاحيس عقيدة التوحيد، فهل رأى القراء عهرا وفجرا كذلك العهر والفجور؟ وهذا كله فى الوقت الذى يكررون فيه الشهادة كتابة وشفاها أن رشاد "ساعة لقلبك" رسول من عند رب العالمين. ومن هنا فإنهم يكفِّرون المسلمين جميعا من لدن الصحابة حتى يومنا هذا وإلى ما شاء الله، فضلا عن تكفيرهم إياهم لسبب آخر هو أنهم باعتمادهم فى عقائدهم وتشريعاتهم على السنة النبوية إلى جانب القرآن الكريم إنما يشركون بالله إلها آخر هو الرسول الكريم، الرسول الذى يريدون أن يحُلِوّا محله رسولهم الزنيم مسيلمة الكاوْبُويِىّ الذى يثنى على إيمان الأمريكان ويكفّر المسلمين أجمعين أبصعين أكتعين، لعنة الله عليه وعلى من يشايعه على هذا الضلال والكفر من هنا إلى يوم الدين وإلى ما بعد يوم الدين! آمين يا رب العالمين!

وعلى هذا فإذا كان الشيخ طنطاوى شيخ الجامع الأزهر قد كفَّرهم فهو على حق فى هذا التكفير بلا أى جدال، إذ يرفض هؤلاء المهاويس المتاعيس الشهادة بأن محمدا رسول الله ويعدّونها كفرا وشركا، كما أنهم يرفضون الأحاديث النبوية ويكفّرون من يأخذ بها أيضا، فضلا عن أنهم يتهمون الصحابة الكرام (عليهم رضوان الله، وعلى من يعاديهم ويتهمهم بما ليس فيهم الخزى والرجس أبد الآبدين) بأنهم قد عبثوا بالقرآن وأضافوا إليه آيتين عمدا كما وضحنا فى مقال سابق عن رشاد خليفة "رسول الميثاق" الأفاق، وهذا من أشد ضروب الفحش والفسق والكفر والضلال. ثم هم فوق ذلك كله يمالئون أعداء الدين والأمة والوطن والله والرسول ويشهدون لهم بالطهارة ويتعاونون معهم على تنفيذ مخططات الكفر والعدوان! فما الذى ينتظره المسلم أكثر من ذلك ليكفر هؤلاء الأنجاس المناكيد؟ إن سجاح الفاجرة تستنكر أن يكفرها الشيخ طنطاوى (وإن كنت لم أقرأ هذا التكفير ولم أسمع به، لكنى فى ذات الوقت أؤيده تمام التأييد إذا كان قد وقع)، أقول إنها تستنكر تكفير الشيخ لها مع أنها تكفر الأمة كلها إلا الكفار الحقيقيين الذين يؤمنون بأن رشاد "ساعة لقلبك" أبا شخّة هو رسول من عند رب العالمين! فعلا يا أخى: شيخ الأزهر ليس عنده حق! لقد كان ينبغى أن يكفِّر بدلا من ذلك جميع المسلمين، ويشهد بالهدى والإيمان والصلاح والتقوى لشيخ المنافقين الضلالية وحده لا شريك له!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير