تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[يسري خضر]ــــــــ[27 Apr 2007, 09:23 ص]ـ

جزاك الله خيرا يااستاذنا الجليل علي هذا البحث الرائع وكل ماتقدمونه رائع واسأله سبحانه ان يجعله في حسناتك يوم القيامة

وبارك الله في الأخ البحر الرائق واشكره علي تعقيبه لكنني لست معه في قوله (لكن لي مؤاخذة على أستاذنا و هي بعض الألفاظ التي و ردت فى المقال التي لا تتناسب مع ملتقانا الكريم، و أنا أعلم إنها خرجت من أستاذنا الفاضل من باب التهكم و السخرية بأعداء الإسلام، لكن كنت أتمنى أن يعرض عنها شيخنا تنزيها له و لملتقانا - ملتقى أهل التفسير -عن هذه الألفاظ.

فالشدة في موضعها حكمةوسجاح التي تخرجت في الأزهر ونالت اعلي شهاداته العلمية ممن ضل علي علم وتستحق اكثر واشدمن هذا

كما لا أوافق علي قولك (ثم اننى أرى أن هناك منهجية أخرى للتعامل مع مثل هذه المقالات. وهى أن ننقل مقال الخصم كاملا دون تدخل في نصه)

فقد نقل الدكتور الفاضل ا لنصوص وعزاها إلي مواضعها (وفى هذه الدراسة نتناول ما كتب الدكتور منصور متمثلا فى مقالاته التى يجدها القارئ على موقعه فى المشباك)

وفق الله الجميع

ـ[يسري خضر]ــــــــ[14 Jan 2008, 11:38 ص]ـ

كتب الدكتور المفضال جابر قميحة مقالا عن الدكتور ابراهيم عوض يكشف عن بعض جهوده أحببت ان انقله لقراء الملقي بارك الله فيهم ونصه

(عالم جليل له عشرات من الكتب, ومازال قلمه يجري على الأوراق, فيحولها إلى عالم كبير, وقوة لا تبارى, وكأن الله قد خلقه بألف عين, وألف بصيرة, وظفها كلها للإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم وصحابته الأبرار, والمثل الإنسانية العليا، ولا أبالغ إذا قلت إنه يجمع في شخصيته بين ملامح كثيرة من موسوعية العقاد, ويقين سيد قطب, ومنطقية محمد الغزالي, ووقاره العقلي, زيادة علي وجدانية صادقة دفاقة، ولأنه جمع كل هذه المآثر, ولأنه عاش ويعيش نظيف القلب واليد واللسان, زهدت فيه وسائل إعلامهم, وهذه الزهادة وسام يشهد له بالعزة والعظمة.

معًا على درب الجهاد بالكلمة

أكتب هذه الإلماعة المقطرة عن الدكتور إبراهيم عوض مع إيماني بأن ضيق المساحة المتاحة لن يسمح لي إلا بأقل القليل مما يجب أن أكتب عن هذا العالم الناقد الجليل:

الدكتور إبراهيم عوض الحاصل على الدكتوراه من جامعة أكسفورد سنة 1982, والأستاذ المرموق في كلية الآداب بجامعة عين شمس, كان أول لقائنا من بضع سنين -على مدى ثلاث ساعات- ومعنا العالم الفاضل الدكتور يحيى إسماعيل, في واحدة من الندوات الشهرية بقاعة "آفاق عربية" لمحاورة "واحد" من أدعياء التجديد في الفقه الإسلامي, واستطاع الدكتور إبراهيم بنظراته الشمولية, وغزارة مادته, وقوة عارضته أن يُقزّم المجدّد الدعيّ, حتى إن معاونه الذي أحضره ليشدّ به أزٍره - وهو أيضا دعيّ تجديد وتنوير- لما أحسّ أنه سيدركه الغرق افتعل الغضب, وغادر القاعة بعد بداية الحوار الملتهب بنصف ساعة, صارخا: أنا لا أستطيع أن أواصل المشاركة تحت سيف "الإرهاب الفكري"، وهي حجة يتذرع بها عتاة "العلمانيين" في الندوات والمناظرات والبرامج حينما يشعرون ببوادر الهزيمة أمام صعقات الحجج القوية, والبراهين الحاسمة.

ومن أحسن ما قرأنا له دراسته الضافية التي ينقض فيها - بعقلانية بصيرة- زيوفات الصحفي الشوباشي الذي قاد مظاهرة خائبة تهتف "بسقوط سيبويه".

وفي هذه الدراسة رأيت في إبراهيم عوض - كما حضرته من قبل- قوة حجة, ونصوع بيان, ووجدانا متوهجا, وغيرة قوية صادقة على الإسلام والعربية.

متزوج .. وعنده أولاد!!

وكأني رأيته وأراه يهز إليه بجذع النخلة فتسَّاقَط عليه توفيقات وتيسيرات وفكرا جنيّا, أو يضرب بقلمه يمنة ويسرة, فيأتي بما يشرح صدور المؤمنين, ويكبت ويكسر كل شرير متربص بالدين.

وأمام قرابة خمسين كتابا أنعم الله عليه بتأليفها يقف الناظر والقارئ والباحث معجبين متعجبين: كيف استطاع هذا الرجل أن يقدم كل هذا العطاء خلال مدة لا تزيد على عشرين عاما?

وكان هذا هو السؤال الذي طرحه عليّ أخي الأستاذ زين العابدين النجار المحامي حينما ألقى نظرة على مكتبتي ووجدها عامرة بكتب الدكتور إبراهيم ثم أردف سائلا:

- الدكتور إبراهيم متزوج?

- نعم .. وعنده أولاد.

- عجيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير