[9]) هو محمد بن المستنير أبو علي البصري المعروف بقطرب (ت206هـ)، أحد العلماء بالنحو واللغة، أخذ عن سيبويه وعن جماعة من العلماء البصريين، ويقال: إن سيبويه لقبه قطربا لمباكرته إياه في الاسحار قال له يوماً: ما أنت إلا قطرب ليل. والقطرب: دويبة تدب ولا تفتر. انظر: تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي: 3/ 298.
[10]) ذكره ابن النديم في الفهرست، ص78. والداودي في طبقات المفسرين:2/ 256.
[11]) هو العلامة الكبير ذو الفنون أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وقيل: المروزي الكاتب (ت276هـ)، صاحب التصانيف، كان رأسا في علم اللسان العربي والأخبار وأيام الناس. انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي 13/ 296.
[12]) لمعرفة المزيد عن المؤلفات المطبوعة والمخطوطة والمفقودة في هذا الفن، انظر: الطعن في القرآن الكريم، عبد الرحمن المطيري، أطروحة دكتوراه غير منشورة، ص28 - 33. مع التنبيه إلى أنه قد فاته ذكر كتابين كبيرين في الرد على شبهات غير المسلمين حول القرآن الكريم:
الأول: الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية، لسليمان بن عبد القوي الطوفي، تحقيق: د. سالم القرني، مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، 1999م.
والثاني: الانتصار للقرآن، للقاضي أبي بكر الباقلاني، تحقيق: د. محمد عصام القضاة، دار الفتح/عمان، دار ابن حزم/بيروت، ط1، 2001م. ويقع كلٌّ من الكتابين في مجلدين.
[13]) هو القديس يوحنا الدمشقي (675 ـ 749م)، ولد بدمشق، ألف كتباً في اللاهوت والخطابة والتاريخ والشعر. مهَّد بمؤلفاته لنشأة تعليم الفلسفة واللاهوت بأوروبا. انظر: المنجد، لويس معلوف: 2/ 623.
[14]) هو هرقل الأول (610 - 641م)، إمبراطور بيزنطي، انتصر على الفرس واحتل مدينتهم تبريز، حيث استرجع منها الصليب المقدس الذي سرق من القسطنطينية، هرب من سوريا بعد الفتح الإسلامي عام 634م. انظر: المرجع السابق 2/ 595.
[15]) انظر: التبشير والاستشراق، محمد عزت طهطاوي، ص49.
[16]) كان ذلك عام 1134م على يد المستشرق اليهودي الألماني أبراهام جايجر، وقد نال عن دراسته تلك جائزة الدولة البروسية. انظر: المستشرقون والقرآن، عمر لطفي العالم، ص17.
[17]) قام بها أبراهام هنكلمان ( Abram Henckelman). انظر: موسوعة المستشرقين، د. عبد الرحمن بدوي، ص303.
[18]) بين أحقاد التبشير والاستعمار، د. عبد الرحمن عميرة، ص111.
[19]) انظر: آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره، عمر رضوان1/ 237 ـ 365، والاستشراق، محمد الشرقاوي ص 84 - 114.
[20]) إجناس جولدتسيهر (1850 - 1921م) مستشرق مجري. تعلم في بودابست وبرلين. ورحل إلى سورية سنة1873م، فتعرف بالشيخ طاهر الجزائري وصحبه مدة. وانتقل إلى فلسطين، فمصر، حيث لازم بعض علماء الازهر. وعين أستاذاً في جامعة بودابست وتوفي بها. له تصانيف باللغات الألمانية والإنكليزية والفرنسية، في الإسلام والفقه الاسلامي والأدب العربي، ترجم بعضها إلى العربية. انظر: الأعلام، الزركلي 1/ 108.
[21]) وليم موير (1819 - 1905م): مستشرق بريطاني. اسكتلندي الأصل، أمضى حياته في خدمة الحكومة البريطانية دخل البنغال سنة 1837م. وعمل في الاستخبارات وتعلم الحقوق في جامعتي جلاسجو وايدنبرج وكان سكرتيراً لحكومة الهند. ثم عين مديراً لجامعة ايدنبرج. وتوفي سنة 1902م. انظر: الأعلام، الزركلي 8/ 234.
[22]) يوليوس فلهاوزن (1844 - 1918م): مؤرخ، وناقد للكتاب المقدس (العهد القديم)، ألماني نصراني، في سنة 1872م صار أستاذاً في جامعة جريفسلد، ثم أنتقل إلى جامعة هله ( Halle) في سنة 1882م، حيث قام بتدريس اللغات الشرقية. وتنقل بين عدة مناصب في العديد من الجامعات حتى تقاعد عام 1913م انظر: موسوعة المستشرقين، د. عبد الرحمن بدوي، ص 408.
[23]) آرثر جيفري: مستشرق أسترالي عُين أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت, ثم أستاذاً في جامعة كولومبيا , ثم أستاذاً للغات السامية في مدرسة اللغات الشرقية في القاهرة, له عدة مؤلفات منها: تحقيق كتاب المصاحف لأبي داود, المفردات الأجنبية في القرآن, وغيرها. انظر: آراء المستشرقين حول القرآن, د. عمر رضوان: 1/ 143.
[24]) انظر كتابات: خليل عبد الكريم، سيد القمني، نصر حامد أبو زيد، الصادق النيهوم، محمد أركون.
¥