تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[34]) قال القاضي الباقلاني في كتابه إعجاز القرآن ص22: " ومن أهم ما يجب على أهل دين الله كشفه، وأولى ما يلزم بحثه، ما كان لأصل دينهم قواماً، ولقاعدة توحيدهم عماداً ونظاماً، وعلى صدق نبيهم صلى الله عليه وسلم برهاناً، ولمعجزته ثبتاً وحجة. لا سيما والجهل ممدود الرواق، شديد النفاق، مستولٍ على الآفاق. والعلم إلى عفاء ودروس، وعلى خفاء وطموس، وأهلهم في جفوة الزمن البهيم، يقاسون من عبوسه لقاء الأسد الشتيم [كريه المنظر]. حتى صار ما يكابدونه قاطعاً عن الواجب من سلوك مناهجه، والأخذ في سبيله ".

قلت: لما كان بيان أوجه الإعجاز القرآن الكريم، والكشف عن آياته البديعة، من أهم واجبات الأمة الإسلامية، كان الدفاع عنها له الحكم ذاته، إن لم يكن أوجب.

[35]) هو سليمان بن عبد القوي الطوفي الصرصري الحنبلي (ت 716هـ)، ولد في قرية طوفى قرب بغداد، درس ببغداد على يد عدد من العلماء أبرزهم ابن تيمية الجد والحافظ المزي. وبعد أن نبغ، درس تقي الدين ابن تيمية على يديه النحو في دمشق. له عدة كتب في الرد على النصارى منها: " تعاليق على الأناجيل الأربعة " و" تعاليق في الرد على جماعة من النصارى ". وقد كتب هذا الكتاب [الانتصارات الإسلامية] رداً على كتاب ألفه أحد المنصرين بعنوان: " السيف المرهق، في الرد على المصحف ". انظر: مقدمة المحقق [د. سالم القرني] للكتاب: 1/ 22 - 181.

[36]) هو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب البصري المالكي الأصولي المتكلم (ت403هـ) صاحب المصنفات صنف تصانيف واسعة في الرد على الفرق الضالة. انظر: شذرات الذهب، عبد الحي الحنبلي: 3/ 168.

[37]) التبيان في علوم القرآن، محمد علي الصابوني، ص197.

[38]) مناهل العرفان، محمد عبد العظيم الزرقاني: 1/ 38.

[39]) ذكر ابن الجوزي في كتابه (فنون الأفنان) تسعة أنواع من مباحث علوم القرآن الكريم، وأبو شامة المقدسي في (المرشد الوجيز) أربعة، والزركشي في (البرهان) سبعة وأربعين نوعاً، والكناني في (مواقع العلوم) خمسين نوعاً، والسيوطي في (الإتقان) ثمانين نوعاً. انظر مقدمة د. يوسف المرعشلي لتحقيق كتاب: البرهان في علوم القرآن للزركشي، ص61.

[40]) أي: طريقته في المناظرة، انظر ص: 298 من كتابه.

[41]) المستشرقين: (جور، جريم، دولدتسيهر، دوزي، فنسنك)، والكتاب العرب: (محمد أركون، نصر حامد أبو زيد، محمد شحرور). انظر: ص313 - 430 من الجزء الثاني لكتابه.

[42]) القسم الأول: من: ص1 - 118. والقسم الثاني: من: ص119 - 226.

[43]) الإعجاز العلمي للقرآن الكريم من أمضى الأسلحة في عصرنا الحالي لإقامة الحجة على الملاحدة، وإثبات صحة الرسالة وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا ما يستدعي وضع ضوابط محددة قبل بدء النظر فيه. انظر: مباحث في إعجاز القرآن، أ. د. مصطفى مسلم، ص159. ثم ذكر عدداً من الضوابط المقترحة للباحثين في الإعجاز العلمي. انظر: ص160 - 165.

[44]) رواه البخاري في كتاب المغازي باب غزوة خيبر برقم (2429) مطولاً. و (حُمْرُ النَّعَم): هي لون من ألوان الإبل المحمودة، وكانت مما العرب تتفاخر بها. انظر: فتح الباري، ابن حجر: 8/ 257.

[45]) رواه مسلم في كتاب العلم باب من سن سنة حسنة أو سيئة برقم (2674) مطولاً.

[46]) مجلة المنار مجلد 7 / جزء 5 / ص 161. ثم أخذ يفصِّل في ردها.

[47]) طه حسين، أنور الجندي، ص221 - 222. وذكَر في الصفحة التالية، ملامحَ العمل التغريبي الذي قام به طه حسين في التعليم.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Apr 2006, 12:59 م]ـ

من المواضيع التأصيلية ما كتبه د. أحمد الطعان تجده على هذا الرابط بعنوان:الجدل في القرآن الكريم والسنة النبوية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5109)

ـ[الياسمين]ــــــــ[25 Sep 2006, 01:41 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أستاذ عبد الرحيم. على الموضوع. وأريد المساهمة في النصرة - ان شاء الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير