155. ولعلنا هنا نتذكر سبينوزا. ومما يدل على نفوذ – هذا - في عصره أنه تأثر به فولتير، ولسنج، ومندلسون، وهيردر، إلى جانب كل من ليبنتز وديدرو. انظر: السابق ص 153. توماس بين 1737 – 1809م: ارتبط اسمه بالمذهب التأليهي، وتتضح زرايته بالدين المسيحي في كتابه " عصر العقل " الذي ظهر أول جزء منه عام 1793م، والرأي عنده أن العهد القديم مليء بقصص الفحش والتهتك، والعهد الجديد مليء بالمتناقضات، وقد بلغت حماسة المؤمنين بأفكار " بين " مبلغاً دفعهم إلى إطلاق اسم الكتاب المقدس الجديد على كتابه " عصر العقل " ويرون أن مجرد اقتنائه دليل على التحضر. انظر: السابق ص 158 – 161 ووليم كلي رايت " تاريخ الفلسفة الحديثة " ص 240. يقول " بين " في كتابه عصر العقل: "" في جميع الأديان التي تم اختراعها لا يوجد دين أشد إهانة لله القدير، ومدعاة لجهل الإنسان، وأكثر عداوة للعقل وتناقضاً مع ذاته من ذلك الشيء المسمى بالمسيحية "" رمسيس عوض " الإلحاد في الغرب " ص 162. ويلخص بين إيمانه بما يلي "" أؤمن بإله واحد، وآمل في سعادة تتجاوز الحياة على الأرض، وبالمساواة بين البشر، كما أؤمن بأن واجبات الدين تتلخص في تثبيت العدل والمحبة والرحمة والسعي إلى إسعاد جميع زملائنا في الخليقة "" انظر: رمسيس عوض " السابق " ص 163. ويمكن مراجعة أفكار الفلاسفة السابقين حول الدين الطبيعي في: جاكلين لاغريه " الدين الطبيعي " ص 119 فما بعد ترجمة: منصور القاضي – المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر ط1/ 1993.
([227]) انظر: السابق ص 186 ووليم كلي رايت " تاريخ الفلسفة الحديثة "ص 235.
([228]) انظر: رمسيس عوض " الإلحاد في الغرب "ص 187.
([229]) انظر: السابق ص 178، 179.
([230]) انظر: ول ديورانت " قصة الفلسفة " ص 289.
([231]) انظر: وليم كلي رايت " تاريخ الفلسفة الحديثة " ص 233.
([232]) انظر: جيمس كوليز " الله في الفلسفة الحديثة "ص 213.
([233]) انظر: رمسيس عوض " الإلحاد في الغرب " ص 182 وبرتراند رسل " تاريخ الفلسفة الغربية ص 298.
([234]) انظر: لبراتراند رسل " تاريخ الفلسفة الغربية " ص 297 وله أيضاً: حكمة الغرب 2/ 145.تردجمة: فؤاد زكريا – سلسلة عالم المعرفة – العدد 72 مطابع الرسالة – الكويت وانظر: وليم كلي رايت " تاريخ الفلسفة الحديثة " ص 233.
([235]) انظر: ول ديورانت " قصة الفلسفة " ص 317 ترجمة: د. فتح الله محمد المشعشع – منشورات مكتبة المعارف – بيروت الطبعة السادسة د. ت.
([236]) انظر: جون هرمان راندال – تكوين العقل الحديث ص 446.
([237]) انظر: السابق ص 462. إن هذه العبارة الأخيرة تؤكد لنا كم عانت أوربا من الاختناق بين فكي الكماشة: الملوك، والكنيسة مما دفعها إلى ردة فعل قوية تجلت فيما نرى من مذاهب وتيارات فكرية تسير في طريق العلمانية على المستويين اللذين عانت منهما: السياسة والدين.
([238]) انظر: رمسيس عوض " الإلحاد في الغرب " ص 176، 172 – 173.
([239]) انظر: د. عبد الوهاب المسيري " موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية " 1/ 354 – 355.
[240]) (انظر: السابق 1/ 209 – 210.
([241]) انظر: زالمان شازار " تاريخ نقد العهد القديم " ص 88 ترجمة: أحمد محمد هويدي، تقديم ومراجعة: محمد خليفة حسن، المجلس الأعلى للثقافة 2000 م القاهرة د. ط.
([242]) انظر: زالمان شازار " السابق " ص 88.
([243]) انظر: سبينوزا " في اللاهوت والسياسة " ص 266 و د. محمد عبد الله الشرقاوي " في مقارنة الأديان " ص 65. دار الجيل بيروت – مكتبة الزهراء بحرم جامعة القاهرة –ط 2/ 1410 هـ 1990 م.
([244]) انظر: سبينوزا " رسالة في اللاهوت والسياسة " ص266،.
([245]) انظر: سبينوزا " رسالة في اللاهوت والسياسة " ص 269 – 271.
([246]) انظر: السابق ص 341.
([247]) انظر: السابق ص 330 – 344 يقول لوقا في بداية إنجيله " إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا، كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب إليك على التوالي أيها العزيز ثاوفيلس، ولتعرف صحة الكلام الذي علمت به" لوقا 1 –4.
¥