([248]) انظر: رمسيس عوض " الإلحاد في الغرب " ص 117.
([249]) انظر: رمسيس عوض " السابق " ص 117، 118.
([250]) انظر: رمسيس عوض " السابق " ص 118 وانظر: د. محمد خليفة حسن " اتجاهات نقد العهد القديم ص 94.
([251]) انظر: زالمان شازار " تاريخ نقد العهد القديم " ص 105 ود. محمد خليفة حسن ود. أحمد محمود هويدي " إتجاهات نقد العهد القديم " ص 94.
([252]) انظر: زالمان شازار " تاريخ نقد العهد القديم " ص 105 و د. رمسيس عوض " الإلحاد في الغرب " ص 118 ود. محمد خليفة حسن ود. أحمد محمود هويدي " اتجاهات نقد العهد القديم " ص 94.
([253]) انظر: زالمان شازار " السابق " ص 105 ود. محمدخليفة حسن و د. أحمد محمود هويدي " السابق " ص 94.
([254]) ول ديورانت " قصة الحضارة " 2/ 367.
([255]) انظر: رمسيس عوض " الإلحاد في الغرب " 118.
([256]) انظر: انظر: زالمان شازار " تاريخ نقد العهد القديم " ص 131 - 141.
([257]) انظر: السابق ص 131.
([258]) انظر: السابق ص 147.
([259]) انظر: أركون " تاريخية الفكر " ص 218.
([260]) انظر: السعيداني " إشكالية القراءة " ص 19.
([261]) انظر: أركون " قضايا في نقد العقل الديني " ص 182.
([262]) انظر: فتحي القاسمي " العلمانية وانتشارها شرقاً وغرباً " ص 15.
([263]) انظر: السابق ص 27.
([264]) أعني رغبتهم في أن يروا آخر ملك مشنوقاً بأمعاء آخر قسيس.
([265]). يقول أبو زيد: "" إن مثل هذا المنهج [يقصد المنهج السلفي] إن اكتملت له أدوات البحث المنهجي من الدقة والاستقصاء بمثابة ديالكتيك هابط، في حين أن منهج هذه الدراسة [يقصد دراسته هو] بمثابة ديالكتيك صاعد "" انظر: نصر حامد أبو زيد " مفهوم النص " ص 29.
([266]) عنوان كتاب لـ جمال البنا.
([267]) انظر: الهمداني. القاضي عبد الجبار / المغني 9/ 5.
ـ[الكشاف]ــــــــ[10 Jul 2006, 11:27 ص]ـ
بحث ممتاز بارك الله فيك يا دكتور أحمد.
وقد قرأته قبل أسبوع أيضاً في العدد الأخير من مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية التي تصدر من جامعة الكويت.
عدد رقم 65
ننتظر مثل هذه البحوث القيمة التي تزيدنا علماً بمثل هذه المناهج.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Jul 2006, 10:55 م]ـ
تعقيب:
هذه الحركات التي قدمنا موجزاً عنها بالإضافة إلى الفلسفات البنيوية والتفكيكية هي أبرز المرجعيات التي يتغذى عليها الخطاب العلماني في قراءته للإسلام عموماً والقرآن الكريم خصوصاً، وعلى ضوء ما قرأناه آنفاً من نصوص غربية يمكننا أن نفهم النصوص العلمانية العربية التي مرت معنا كقولهم: " ولذلك لا مانع من انتهاك القيم السائدة والخروج عليها من أجل تقدم المعرفة ([259])، وذلك بهدم الأسوار والحصون التي شيدها الفكر المستقيل والمنغلق على ذاته بسياج دوغمائي مجمَّد ([260]) ولن يتم ذلك إلا بتطبيق منهجية النقد التاريخي على التراث العربي والإسلامي، لا بد أن تسير في نفس الطريق الذي سارت فيه أوربا، ولا بد أن تَهزَّ المسلمين، ولا بد أن يدفعوا الثمن ([261]). فلا بد لنا من إزالة كثير من العقبات الكأداء التي تصرفنا عن سبيل الرشاد سبيل الحداثة ([262])، ولن ينفعنا تحفظَّنا أو توهُّم مقاومة هذا التيار الحداثي انطلاقاً من مقولات مهترئة، وثوابت لا يصدقها العقل، وإن مالت إليها عاطفتنا الدينية ([263]).
وأحسب أنه قد آن لنا أن نقول: لقد قرأ الأوربيون كتابهم المقدس وواقعهم المُجهَض قراءة صحيحة واستطاعوا عبر مئات السنين أن يخلصوا إلى نتائج تتلاءم مع العالم المشهود المُعطَى للإنسان، ودفعوا بعقولهم إلى أقصى ما يمكن لاكتناه حقيقة واستثمار منفعة هذا العالم. وأظن أن ما قاله كل من ديدرو وفولتير يلخص الحقيقة تلخيصاً كافياً ([264]).
والعلمانيون العرب يتطلعون إلى هذا المثال، ويحلمون بهذه الآمال، فهل سينعمون بالوصال؟!
جزى الله أبا أسيد خير الجزاء على هذا البحث القيم، الذي يعري مثل هذه الأهواء والاتجاهات التي هدمت كل ما يعتقده أهل الأديان السماوية، وسخرت منه. وأسأل الله أن يعين الدكتور أحمد الطعان وإخوانه من علماء الإسلام وباحثيه في أنحاء العالم الإسلامي للتصدي لهذا السيل الجارف من الإلحاد والردة عن الدين، والهدم لثوابت الإسلام بحجج التقدم والتنوير والحداثة. وما أجدرنا بالاتحاد والتضامن فيما بيينا عبر مختلف الوسائل الممكنة لتدارس مثل هذه القضايا والتحذير من هؤلاء المرتدين عن دين الأمة، ورد طعونهم في القرآن الكريم، وكشف زيف ما يدعون إليه وما يكتبونه مخفين نواياهم تحت عبارات ومصطلحات غامضة يظهر للدارس من أمثال الدكتور أحمد جذورها الغربية والوثنية.
نسأل الله أن يعين أهل الحق والعلم على الانتصار للإسلام والقرآن، ورد الشبهات والكيد عنه، فمَنْ عرف الحقَّ عزَّ عليه أن يراه مظلوماً.
¥