تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لستُ أخشى على القرآن من عجائب الشيخ اليماني، وتخرصات الأثرياء العرب. لكنّ ما قاله هَذَرٌ وسخرية سوداء في زمن الجدّ والأزمة والسحق، من القبض على الحجر. وكنا ننتظر من اليماني وأمثاله آراء وتوجهات في الثروة النفطية واستراتيجيات أحوالها، وفي إصلاح الشأن العامّ، إلا إذا كان يعتقد أنه حلَّ كلَّ المشاكل السياسية والاقتصادية، ما بقي عليه غير تصحيح تاريخ النصّ القرآني: يا أمةً ضحكت من جهلها الأُمَمُ!

منقول

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[18 Apr 2006, 08:09 م]ـ

وقد قدّر الشيخ اليماني، ويا لَهول ما قَدَر (!) أنّ تلك الصحف احتفظ بها سراً خارجَ المصحف بعض أُمراء بني أمية، وأورثوها لعبد الرحمن الداخل، الذي ذهب بها معه إلى الأندلس ومن هناك وصلت في القرون التالية إلى الفاتيكان!

اختلس من القرآن ..... نقص منه ...... زيد فيه ما هذا الهراء؟

لا يستطيع أي عاقل أن يرد على السفسطة ......

لو قلت له إن منزل القرآن قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر ... لقال لك: وما يدريك أن تكون هذه الآية نفسها مما زيد في القرآن.

ولو خطر لك أن تقول له قال مسلم في صحيحه: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان ...

لسكتت في الحال ...... لأن المعاند يشك في المتواتر فكيف تثبته بطريق أضعف من التواتر ....

على هؤلاء أن يفهموا أن القرآن الأصل فيه أنه محفوظ في الصدور .... وحتى لو لم يكتب منه حرف واحد لبقي فوق كل شك ..... وما نسخه في الصحف والورق إلا زيادة في قطع الوساوس ...

آلاف من الناس سمعوا القرآن من فم الرسول صلى الله عليه وسلم وحفظوه .... وبلغوه إلى أقوامهم شفاهة وهؤلاء حفظوه لأبنائهم بنفس الأسلوب ...... وسيستمر الحال هكذا الى يوم القيامة ....

وهذا أكبر برهان على حفظ القرآن ..... فلو كان الحفظ فقط عن طريق الكتابة لجاءت الشكوك: فقد تزاد كلمة في نسخة بغير علم صاحبها .... وقد تصحف كلمة ..... وقد وقد .... وعند مقابلة النسخ ستكون البلبلة ...... لكن الشأن هنا يتعلق بالصدور ..... ولا يمكن تصحيف حرف في ذاكرة الحافظ إلا بنوع من التنويم المغناطيسي إن كان هذا العلم صحيحا كما يدعون ....

يقال لهذا السفسطائي:

تلك الصحف المزعومة بتسميتك إياها قرآنا معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم أوحيت إليه مما أوحي إليه .... فلا بد أن يكون قد بلغها ...... ولا بد أن تكون العقول حفظتها ..... ولا بد أن تكون هذه العقول قد نشرتها في الصاحب والأهل .....

فهل جمعها الأمويون من عقول الناس أم نوموهم مغناطيسيا ...... فنزعت من الصدور وبقيت في الصحف السرية ..... إلى أن ظهرت ..... ولكن أين .....

عند الرهبان والأحبار الذين استحفظوا فما حفظوا .... عجبا لهم يزورون كتبهم ... ولكنهم ظراف جدا مع المسلمين احتفظوا لهم بما ضاع من القرآن .... وأرشدوا إليها الوزير المذكور .....

أين العقول أيها الناس.

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[20 May 2006, 12:45 ص]ـ

شكر الله لفضيلة الشيخ د/ عبدالرحمن الشهري على نقله هذا الرد المبكّت، فليت من ينقل لنا نص كلام أحمد زكي يماني، فلعل بين أسطر كلامه ما يخفف وطأة هذه النحلة، وحتى نعلم هل هي مقالة أرسلها أم هو مذهب ذهب إليه، على حد من يفرق بين المذهب والمقالة.

ـ[ناصر]ــــــــ[22 May 2006, 06:01 م]ـ

نعم أخي ابن الشجري, إليكم مصدر ما نقله فضيلة الدكتور عبدالرحمن [أنقر هنا ( http://www.almultaka.net/home.php?subaction=showfull&id=1125526654&archive=&start_from=&ucat=3&) من فضلكم].

و هنا تجدون نص مقالة الشيخ أحمد زكي اليماني كاملة إن شاء الله [أنقر هنا ( http://www.metransparent.com/texts/ahmad_zaki_yamani_vatican_quran_manuscript.htm) من فضلكم].

و هنا تجدون دفاع الرجل عن نفسه [أنقر هنا ( http://www.elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2005/6/71827.htm) من فضلكم].

دمتم طيبين أخي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير