ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[01 Nov 2007, 10:12 م]ـ
جزاكم الله خيراً ...
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[12 Nov 2007, 11:24 ص]ـ
لقد اصبت كبد ظبيك ... كلمات موفقة وبارك الله فيك وزادك من العلم الجم ما يسعد به من حولك.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[17 Dec 2007, 06:43 م]ـ
جزاك الله خيرا يا د. أحمد
قرات في الهوامش إشارة إلى كتاب (مناهج الجدل في القرآن الكريم) للدكتور زاهر الألمعي. فهلا تفضلت ببعض التفصيل عن محتوى هذا الكتاب (أو فهرسه).
ولي بعض الأسئلة، رجاء الاستفادة:
1 - قرأت لأحد الكتاب إشارة سريعة إلى أن منهج الحوار (أو الدعوة) في القرآن يتلخص في الآية التالية: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن"، فقال إن هناك ثلاث طرق للإقناع:
- الحكمة (أي المنهج العلمي في الاستدلال)
- الموعظة الحسنة (أي الخطاب الوجداني العاطفي)
- الجدال (أي المنهج الكلامي)
فهل هذا التقسيم سليم وشامل لكل أنواع الإقناع؟
2 - هل يوجد من حصر كل القواعد المنطقية المقبولة عقلا وشرعا للاستدلال في أمور الدين؟
3 - هل يوجد من حصر أنواع المغالطات المنطقية في الاستدلال والخطاب؟
مع خالص التحية.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[17 Dec 2007, 07:05 م]ـ
3 - هل يوجد من حصر أنواع المغالطات المنطقية في الاستدلال والخطاب؟
تصويب: هل يوجد من حصر أنواع المغالطات أو الأخطاء المنطقية في الاستدلال والخطاب؟
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[18 Dec 2007, 12:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا د. أحمد
قرات في الهوامش إشارة إلى كتاب (مناهج الجدل في القرآن الكريم) للدكتور زاهر الألمعي. فهلا تفضلت ببعض التفصيل عن محتوى هذا الكتاب (أو فهرسه).
كتاب الألمعي هو عبارة عن رسالته للدكتوراه مقدمة في الأزهر وقد رجعت إليه هناك وهو كما أذكر كتاب قيم في بابه ولا أستطيع تذكر مضمونه إلا أن انطباعي الذي احتفظ به عن الكتاب جيد.
ولي بعض الأسئلة، رجاء الاستفادة:
1 - قرأت لأحد الكتاب إشارة سريعة إلى أن منهج الحوار (أو الدعوة) في القرآن يتلخص في الآية التالية: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن"، فقال إن هناك ثلاث طرق للإقناع:
- الحكمة (أي المنهج العلمي في الاستدلال)
- الموعظة الحسنة (أي الخطاب الوجداني العاطفي)
- الجدال (أي المنهج الكلامي)
فهل هذا التقسيم سليم وشامل لكل أنواع الإقناع؟
هذا صحيح ولكن ليس على سبيل الحصر فقوله تعالى: // ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم // تتمة لذلك فالبعض يريد من الجدال تضييع الوقت أو التلبيس أو الاستدراج أو الاستنعاج أو غير ذلك ويجب أن يكون المسلمون على وعي بذلك.
أما رأي الكاتب في طرق الإقناع الثلاث فهو مقتبس من ابن رشد في كتابه: مناهج الأدلة - وكتابه: فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال.
فابن رشد رأى أن الحكمة تعني البرهان وهي خاصة بالفلاسفة والاستدلال الفلسفي.
وأن الموعظة الحسنة المقصود بها العوام وهو المخاطبين بها
وأما الجدل فهو الطريقة الكلامية في الجدل.
وابن رشد يرى أن القرآن استخدم هذه الأنواع الثلاثة في مخاطبة الناس وأرقاها بنظره طريقة البرهان الفلسفية.
وقد أُخذ على ذلك أن فيه نوع من العنصرية الفلسفية، والتأسيس لنخبوية متميزة عن بقية الناس
كذلك الناس جميعاً يتأثرون بالموعظة الحسنة سواء كانوا فلاسفة أم عوام وانا أظن أن الموعظة الحسنة هنا هي الملائمة لحال المخاطب فما يتعظ به الفيلسوف او المثقف بالاصطلاح المعاصر غير ما يتعظ به العامي هذا لا يمكن إنكاره فلا يمكن مخاطبة العامي بخطاب أعمق من فهمه وأبعد عن مستواه كذلك لا يمكن مخاطبة الفيلسوف بأنواع مبتذلة وسطحية من المواعظ ...
وميزة القرآن الكريم أنه برع في توجيه الخطاب الملائم لكل الناس على كافة مستوياتهم بلغة واحدة تتجلى لهم دلالات الخطاب بحسب المستوى المعرفي للقارئ أو للعصر أو للبيئة. والله أعلم.
2 - هل يوجد من حصر كل القواعد المنطقية المقبولة عقلا وشرعا للاستدلال في أمور الدين؟
أظن أن كتابي الغزالي: معيار العلم - القسطاس المستقيم فيهما ما يشفي الغليل. ولا ننسى ما كتبه ابن الوزير اليمني في: ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان. وقد يرى البعض أن بين المنهجين - أعني الغزالي وابن الوزير - تناقضاً غير أني أراه تكاملاً.
3 - هل يوجد من حصر أنواع المغالطات المنطقية في الاستدلال والخطاب؟
قد يكون كتاب إمام الحرمين أبي المعالي الجويني: // الكافية في الجدل // شافياً في هذا الصدد. والله أعلم.
مع خالص التحية.
وكل عام وأنتم بخير
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[18 Dec 2007, 12:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا على الإفادة وسرعة الرد.
وكل عام وأنتم بخير.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[18 Dec 2007, 12:27 ص]ـ
أخي محمد أحب أن ألفت نظرك إلى كتاب مهم لعالم أندلسي وهو: المنهاج في الحجاج لأبي الوليد الباجي وهو مطبوع ومتداول لكن لا أذكر الدار الناشرة.
وفقكم الله