ـ[سعيد بن متعب]ــــــــ[30 May 2006, 07:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
والحقيقة أن قراءة ما كتب حول هذا الموضوع في هذه الفترة من زماننا تبدو ماسة وذلك للاستعانة بذلك المنهج في دفع شبهات الخصوم وختلهم وقطعهم بأسلوب علمي رصين، وفي كتب البحث والمناظرة وكتب الجدل مزيد من تعريف المناظر بأساليب النظر والجدل التي تجعل المناظر والناظر يصلان للحقيقة التي ينشدانها بطريقة علمية بعيدة عن اللجاج في الخصومة والحيدة وسائر العيوب التي لا يليق بالمجادل أن يقع فيها0
ومن نظر إلى بعض المجادلات التي حصلت قريباً على اعمدة الصحف وخصصت لها بعض الملاحق صفحات خاصة أدرك افتقادنا لمناهج الجدل سواءً من كان منا محقاً أو كان مبطلاً وبذلك لم يخرج القارئ والمتابع بجديد مقنع اللهم إلا ما كان منذلك موجوداً لديه تحت تأثير توجه عام أو عاطفة متمكنة
لقد تابعت بعض المناظرات على قناة المستقلة فلم أقتنع بحجج الطرفين اللهم إلا بما لدي من رصيد سابق من المعرفة بمواضيع المناظرة وقد صارت المناظرات على أيدي من لا يتقن أدواتها ويعرف أساليبها أصبحت شبهات تثار على العوام ولا يجاب عنها ومن هنا كان موقف المناظر (المجادل) خطيراً ووجب عليه أن يتقي الله في نفسه وخاصة إذا كان ممن يدافع عن حق فيجب عليه بعد معرفة الحق بأدلته أن يتضلع في أساليب الجدل فإنها مفيدة في مسالك الظنون خاصة0
أشكركم مرة أخرى وأتمنى للجميع التوفيق والعلم النافع
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[30 May 2006, 10:00 م]ـ
أشكركم جميعاً إخوتي وبارك الله فيكم ...
في الحقيقة لقد انتفعت في هذا البحث وفي مباحث أخرى شبيهة به في رسالتي للماجستير برسالة الدكتور الفاضل زاهر بن عواض الألمعي جزاه الله خيراً ووفقه الله ...
وأظن أنه باحث سعودي ... وأدعو الإخوة في الملتقى إلى التواصل معه ودعوته إلى الملتقى ..
لنفيد منه إن شاء الله عز وجل.
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[30 May 2006, 10:28 م]ـ
نعم الأستاذ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي , باحث سعودي وعضو مجلس الشورى سابقاً , وهو استاذ في قسم القرآن في جامعة الإمام , ورئيس الجمعية السعودية للقرآن وعلومه حالياً , وهو من مشايخنا في مرحلة الدكتوراه , ومن المهتمين بالملتقى , والسؤال عنه.
ـ[أخوكم]ــــــــ[12 Aug 2006, 06:06 ص]ـ
جزاك الله كل خير على موضوع كهذا
وإنا نستزيدك منه، لكثرة أخطاء إخواننا المسلمين أثناء المناقشات وخاصة مع النصارى
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[18 Sep 2006, 07:42 م]ـ
هذا هو النبي الذي يجده اليهود مكتوباً عندهم في العهد القديم ..
أقامه الله بشراً ورسولاً وألقى إليه كلماته في كتاب لا يبلى وبلغ كل ما أرسله الله به
فتمت كلمات الله صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونها بدلاً فليستمع اليهود والنصارى
إلى ما يؤمنون به ثم لتصغي أفئدتهم إلى هذا القرآن وليرضوه وليقترفوا بعد ذلك ما هم مقترفون
(أقيم لهم نبياً من بين إخوتهم مثلك وألقى كلامي في فيه فيخاطبهم بجميع ما أمره به
وأي إنسان لم يطع كلامي الذي يتلكم به باسمي فإني أحاسبه عليه.
فإن تكلم النبي باسم الرب ولم يتم كلامه ولم يقع فذلك الكلام لم يتكلم به الرب
بل لتجبره تكلم به النبي فلا تخافوه – سفر تثنية الاشتراع، الفصل الثامن عشر).
وإذا كان اليهود والنصارى يؤمنون بهذا الذي يجدونه عندهم في العهد القديم
فإن هذا النبي هو محمد رسول الله:
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.} (الإعراف 157).
أثابك الله خيرا ياأخي الحبيب الباحث الحصيف اللبيب أحمد الطعان
على هذا البحث الرائع الشائق الماتع
كانت لطائف وإشارات خاطفة، ببراعة متناهية في القول الفصل
حول منهج القرآن في جدل النصارى وإقامة الحجة عليهم
وخاصة أننا في زمن عشنا نرى فيه العجائب من تزييفهم للحق، وإلباسهم للباطل لبوسا فيه كثيرا
من الزيف والبهتان ...
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[20 Sep 2006, 04:21 م]ـ
بارك الله بكم إخوتي الأحبة ... وجزاكم خيراً
شكراً لك أخي مروان وأكرمك الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 Nov 2007, 03:45 ص]ـ
وفقكم الله وسدد خطاكم
ذكر ابن القيم في بدائع الفوائد " فصولا عظيمة النفع في إرشاد القرآن والسنة إلى طريق المناظرة وتصحيحها "
وقد طبعت هذه الفصول مفردة بتحقيق (أيمن عبد الرزاق الشوا) بدار الفكر في كتاب صغير نحو 200 صفحة.
وأيضا لا يخفى عليكم كتاب الطوفي، وكتاب ابن الحنبلي في هذا الباب.
¥