تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شمس الدين]ــــــــ[28 Nov 2008, 03:43 م]ـ

يا أخي سلّمك الله،

كل الروايات التي تنقلها تراثية لا يؤخذ بها الآن. وهذا هو الذي أعيبه على جميع الإخوة والمواقع والمنتديات التي تردد هذا الاتهام.

أرجوك: أعطني موقعا واحدا تابعا لأحد مراجع الشيعة المعاصرين يضع نسخة من القرآن الكريم مخالفةً للروايات المعتدمة عند السنة، وسأسلّم لك بقولك.

أو إن شئت أعطني نسخة واحدة مطبوعة من القرآن في إيران أو لبنان أو الكويت أو العراق أو باكستان أو الهند (وهي البلاد التي تضم مراجع الشيعة في العالم ومؤسساتهم) تحتوي على رواية مخالفة لما عند أهل السنة وسأسلّم لك بقولك.

ما أردت قوله (وأرجو ألا ينحرف الكلام إلى أمور خارجة عن الموضوع الدقيق): مراجع الشيعة المعاصرون (جميعهم بلا استثناء) لا يقولون بتحريف القرآن. وهذا أمر إيجابي يجب الاعتراف به والاهتمام به لأنه دليل على اقتناعهم بعدم صحة مقولات التحريف. وقد بينوا ذلك في عدد من الكتب المعاصرة التي تثبت صحة القرآن الذي بين أيدينا.

وكما قلت: البينة على من ادّعى لا على من أنكر.

وأجدني مضطرا كالعادة (كي لا يلحقني السب والشتم أو على الأقل سوء الظن) لأن أقول: لست شيعيا ولم أكن يوما شيعيا، ولكنني أحب العدل والحق وألزم نفسي دائما بعدم قبول إلحاق الظلم بأحد ولو كان مخالفا لي.

أخي الحبيب حياك الله وبياك ولا نسمح لأي كان أن يسبك أو يشتمك، فالمنتدى قد فتح للحوار وطلب العلم، وهذا لا يكون إلا بالنقاش والنقاش لا بد له من آراء مختلفة.

على العموم فقد جعلت رواياتهم كلها تراثية لا يؤخذ بها الآن، والسؤال: من أين يأخذ الرافضة دينهم؟ أليس من أمهات كتبهم؟ وعلى رأسها الكافي؟ والكافي عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند المسلمين، وشتان بين الثرا والثريا، لكن المقصود أنه محتواه -أي الكافي- والإستبصار ومن لا يحضره الفقيه وغيرها مقطوع بصحتها عندهم كما ذكر أحد أئمتهم المحققين.

لقد نقل الطبرسي تواتر أقوال علمائهم وأكثر من 3000 رواية عن المعصومين تفيد التحريف.

ثم قد استفاضت أقوال مشايخهم المعاصرين بأن هناك مصحف فاطمة عليها السلام وأنه مختلف عن الذي بين أيدي المسلمين، ومنهم من قال بالتحريف أيضا، وإليك البيان:

هذا عدنان الوايل واستمع إلى قوله:

http://www.youtube.com/watch?v=HAq-q-rvnqo

وقد قال الزنديق الكوراني أن القرآن محرف في اتصال له على قناة المستقلة أيام المناظرات وأن آية ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس .. )) كانت في سورة الإنسان ونزلت في علي رضي الله عنه ثم أخرجها أبوبكر وعمر رضي الله عنهما إلى سورة الأحزاب.

ثم انظر إلى وثيقة (مفاتيح الجنان) وتحريف آية الكرسي فيها واعلم أن كل بيت شيعي يحتوي على هذا الكتاب الخبيث، وقد كان مدرس مادة الكيمياء عندنا في الثانوية (وهو رافضي) يضعه على مكتبه في القسم.

وهذا اعتراف صريح جهارا نهارا على قناة المنار من أحد الكفرة الفجرة المعممين بالقول بالتحريف، وهو (محقق وأستاذ في الحوزة العلمية) كما يسمونه، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا:

http://www.youtube.com/watch?v=a3Qcx9fQab0

وهنا:

http://www.youtube.com/watch?v=aL-c_w9nw8k

وهذا الشيطان حسن ينقل عن الزنديق الخميني (المعاصر) القول بالتحريف:

http://www.youtube.com/watch?v=L55b-y007h4

خلاصة القول: أن الحجة كل الحجة عليهم بما في كتبهم، سيما وهم يقطعون بصحة مضامينها، فضلا عن نقل التواتر على التحريف، ونقل أكثر من 3000 رواية عن المعصومين تفيد التحريف.

أما إذا جاءنا عامي لا يقر بالتحريف فقد خالف إجماع علمائه وتواتر رواياتهم عن معصوميه فلا حجة في قوله على دينه، وإن كان لا يدين بهذه الجزئية.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير