تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شمس الدين]ــــــــ[28 Nov 2008, 12:33 ص]ـ

بغض النظر عن صحة خبر (مفكرة الإسلام) من عدم صحته، فقد استفاضت الأخبار من كتب كبراء الرافضة بالقول بتحريف القرآن والعياذ بالله، وأشهرهم والذي تولى كِبر كفرهم هو النوري الطبرسي صاحب كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)، وقد قال في مقدمة كتابه: وقد تواترت الروايات عن الأئمة المعصومين بأن القرآن الذي بين أيدي المسلمين محرف.

عليه لعائن الله تترا إلى يوم الدين.

وأيضا فقد نقل الكليني صاحب كتاب (الكافي) الروايات العديدة التي يقر فيها بتحريف القرآن الكريم، وينسبها لأهل البيت عليهم السلام، زورا وبهتانا كما نسب إخوانهم النصارى الثليث لعيسى صلى الله عليه وسلم.

وهذا صاحب كتاب (مفاتيح الجنان) الذي لا يخلو منه بيت شيعي، ينقل آية الكرسي عن الزنديق الكليني محرفة ويزيد فيها كلاما من عنده.

http://dhr12.com/?a=116&w=23

أقول: هؤلاء الزنادقة قد تبين كفرهم ومحادتهم لله ورسوله، وطعنهم في دين الله تعالى معلوم عند العامة فضلا عن الخاصة -أي طلبة العلم-، فصاروا لا يستحيون من الطعن في أصول الإسلام بدء بذات الله جل جلاله وبكتابه العظيم ثم بالنبي صلى الله عليه وسلم وتبليغه للرسالة ثم بعرضه الطاهر ثم بصحابته الكرام أمناء الوحيين، فماذا يريد هؤلاء؟ هل هي حقا مسألة خلافة علي؟ والله إنها للزندقة والكفر ومحاربة الله ورسوله باسم أهل البيت ومحبتهم.

ثم خذ هذه السورة المزعومة -لعن الله مؤلفها وكاتبها وطابعها وناشرها- وهي ما يسمونها (سورة الولاية!):

http://www.ansaaar.com/play.php?catsmktba=362

لتعلم أنهم كفار لا حظ لهم في الإسلام ولا نصيب .. والله المستعان.

وهنا صور من كتب علمائهم يحرفون فيها القرآن، لعنة الله عليهم:

http://www.ansaaar.com/catplay.php?catsmktba=361

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Nov 2008, 12:57 ص]ـ

يا أخي سلّمك الله،

كل الروايات التي تنقلها تراثية لا يؤخذ بها الآن. وهذا هو الذي أعيبه على جميع الإخوة والمواقع والمنتديات التي تردد هذا الاتهام.

أرجوك: أعطني موقعا واحدا تابعا لأحد مراجع الشيعة المعاصرين يضع نسخة من القرآن الكريم مخالفةً للروايات المعتدمة عند السنة، وسأسلّم لك بقولك.

أو إن شئت أعطني نسخة واحدة مطبوعة من القرآن في إيران أو لبنان أو الكويت أو العراق أو باكستان أو الهند (وهي البلاد التي تضم مراجع الشيعة في العالم ومؤسساتهم) تحتوي على رواية مخالفة لما عند أهل السنة وسأسلّم لك بقولك.

ما أردت قوله (وأرجو ألا ينحرف الكلام إلى أمور خارجة عن الموضوع الدقيق): مراجع الشيعة المعاصرون (جميعهم بلا استثناء) لا يقولون بتحريف القرآن. وهذا أمر إيجابي يجب الاعتراف به والاهتمام به لأنه دليل على اقتناعهم بعدم صحة مقولات التحريف. وقد بينوا ذلك في عدد من الكتب المعاصرة التي تثبت صحة القرآن الذي بين أيدينا.

وكما قلت: البينة على من ادّعى لا على من أنكر.

وأجدني مضطرا كالعادة (كي لا يلحقني السب والشتم أو على الأقل سوء الظن) لأن أقول: لست شيعيا ولم أكن يوما شيعيا، ولكنني أحب العدل والحق وألزم نفسي دائما بعدم قبول إلحاق الظلم بأحد ولو كان مخالفا لي.

ـ[الكاتب]ــــــــ[28 Nov 2008, 02:46 ص]ـ

أخي العزيز ,الحمدلله أنك لست شيعيا ,فاحمد الله أنت أيضا على نعمة الإسلام وما أجلها من نعمة. وإياك أخي الكريم أن تغتر بما عندك من العلم أو بما تقف عليه في محركات البحث, فدين هؤلاء قائم على التقية ولن تستطيع الوقوف على حقيقتهم إلا بالرجوع إلى من عرف حقيقة هؤلاء القوم وخبر خفاياهم وقد أحسن من أحالك على مؤلفات الدكتور ناصر القفاري فإنه قد سبر القوم وعرف من مذهبهم ما لا يعرفه بعض آياتهم. وإن أردت الاستزادة فعليك بكتب الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله الذي قتلته الشيعة بغيا وعدوانا. أخيرا أرجو ألا تتعجل بالرد فمن عرف حجة على من لايعرف. وإليك أخي هذين البيتين: لايخدعنك عن دين الهدى نفر @ لم يرزقوا في التماس الحق تأييدا # عمي القلوب عروا عن كل فائدة @ لأنهم كفروا بالله تقليدا

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Nov 2008, 03:30 ص]ـ

شكرا على النصيحة.

وليس هذا هو موضوع تعليقي.

أرجو التركيز في النقطة الوحيدة التي هي (مصحف فاطمة) وهل هو معتمد حاليا من قبل الشيعة المعاصرين أم لا.

وكل حديث إضافي هو في نظري توسيع لدائرة الموضوع، لا أسعى إليه ولا أرغب في المشاركة فيه.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[28 Nov 2008, 10:03 ص]ـ

ما يمنعنا أن نسأل بعض إخواننا في العراق الحبيب.

حتى أن معنا بالمتلقى مشرفنا الغالي الدكتور غانم قدوري الحمد، وكذا تلميذه النجيب الدكتور إياد السامرائي، وربما غيرهما.

وكلاهما - وفقهما الله - من الباحثين المعنيين بعلوم القرآن ورسم المصحف خاصة، وكلاهما من العراق.

وأظن أن أمرا كهذا لا يخفى عليهما إن كان حقا.

وإن كنت - مبدئيا - مع رأي الأستاذ محمد بن جماعة - وفقه الله -؛ من أنا لا نستطيع الجزم بوجود هذا المصحف الآن على أرض الواقع بين أيدي الناس.

حتى لو كان موجودا، ما يضرنا ونحن الآن نبحث عن نسخة واحدة بل عن صورة من صفحة واحدة منه تشهد بوجوده. ولا نجد.

ورغم أن هؤلاء الروافض (المفضوحين) ليسوا ممن يحسن الظن بهم، لكن الحق يقال، والبينة على من ادعى، وإن كنت ممن يثق بأخبار مفكرة الإسلام، ومع كامل احترامي لشيخنا البريدي - وفقه الله -.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير