ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[05 Nov 2006, 08:36 م]ـ
الأخ الكشاف جزاكم الله خيراً على هذا المقال القيم وبارك الله في صاحبه لقد كفى ووفى وأبدع ...
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[04 Jan 2007, 10:08 ص]ـ
نشر الجابري مقالاته النقدية!!!!!!!!!! في كتاب سماه "مدخل إلى القرآن الكريم وهذا مقال عنه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88970
ـ[ابو زيد]ــــــــ[06 Jan 2007, 12:33 ص]ـ
بل صدرت تلك المقالات في كتاب بعنوان (مدخل إلى القرآن الكريم) الجزء الأول: في التعريف بالقرآن
نشر: مركز درسات الوحدة العربية.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Feb 2007, 11:21 م]ـ
الكتاب صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت كما تفضل أخي أبو زيد وفقه الله، وقد بلغ عدد صفحاته 456 صفحة من القطع العادي.
http://www.tafsir.net/images/madkhaljabri.jpg
وقد قسم المؤلف كتابه إلى جزأين، طبع الأول منهما، وهو هذا.
وقد قسم المؤلف الجزء الأول من كتابه إلى ثلاثة أقسام:
الأول: خصصه (لاستكناه وحدة الأصل في الديانات السماوية الثلاث) كما يقول.
الثاني: تتبع فيه المؤلف (مسار الكون والتكوين للقرآن الكريم) على حد تعبيره.
الثالث: حلل فيه المؤلف القصص القرآني بحسب ترتيب نزوله.
والكتاب في حاجة إلى قراءة متأنية لم تتيسر لي بعدُ، وأرجو أن يوفق الباحثون لعرض هذا الكتاب عرضاً موضوعياً يبين ما للكتاب وما عليه، وقد ذكر المؤلف أن دافعه إلى تأليف الكتاب كان ما تلى أحداث 11 سبتمبر 2001 من أحداث، ورغبته في التعريف بالقرآن الكريم للمسلمين وغيرهم. فهل وفق المؤلف يا ترى في غايته التي قصدها أم لا؟
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[14 Feb 2007, 11:00 ص]ـ
وجدت هذه المشاركة حول الكتاب انقلها للفائدة
حيث كتبت في جريدة السفير
مدخل الى القرآن الكريم» لمحمد عابد الجابري الأشياء تتفسر بنفسها والقضية تجتمع بنقيضها
17/ 01/2007 عدد القراء: 190
تتنوع فصول كتاب الجابري الأخير فتتشعب إلى دراسة وحدة الأصل في الديانات السماوية الثلاث، والدعوة المحمدية وعلاقاتها مع ما يحيط بها من حضارات، لتصل إلى دراسة الوحي والنبوة والقرآن وقراءاته وترتيبه وتجميعه كي تختم بالقصص القرآني وعلاقة النبي بالقرآن. لكنه كتاب رافض للمنطق، ونتائجه معروفة سَلفا لدى المسلم المؤمن. فمثلا إحدى نتائج الجابري هي التالية: «ومن هنا يمكن القول إن القرآن ذو ماهية مزدوجة، عربية اللسان، إلهية المضمون» (محمد عابد الجابري: مدخل إلى القرآن الكريم. .2006 مركز دراسات الوحدة العربية. ص 197). هذا معروف و معترف به لدى المسلم المؤمن. أما مثل آخر على نتائجه التقليدية المعروفة فهو استنتاجه بعد دراسته للقصص القرآني بأن «القصص القرآني ليس مجرد حكاية أخبار، بل هو بيان و برهان: وسيلة في الإقناع تدعو للاحتكام إلى العقل بعيدا عن أساليب اللاعقل» (ص 425). فما فائدة البحث إذن ما دامت النتائج معترفاً بها أصلاً لدى المسلمين؟ لا فائدة من الكتابة إن لم تقدِّم جديداً. وكتاب الجابري بعيد كل البعد عن أي جديد.
كما يتميز كتابه برفض المنطق. فمثلاً يقول الجابري: «ونحن نقصد بـ «الظاهرة القرآنية» ليس فقط «القرآن» كما يتحدث عن نفسه ... بل ندرج فيها أيضاً مختلف الموضوعات التي تطرق إليها المسلمون وأنواع الفهم والتصورات «العالمة» التي شيدوها لأنفسهم قصد الاقتراب من مضامينه ومقاصده» (ص 23). هكذا عَرَّف «الظاهرة القرآنية» من خلال القرآن وأتباعه، وبذلك عرَّف الشيء بالشيء نفسه فوقع تحليله في الدور. لذا تعريفه كتعريف الماء بالماء. والدور مرفوض منطقيا لأنه لا يقدِّم شيئا؛ فبمجرد أن تعرِّف الماء بالماء فأنت لا تعرِّف شيئا بل تبقي المجهول مجهولاً. ثم يُحلِّل القرآن على أنه تنزيل من عند الله بلسان عربي وأنه قائم في الكتب السماوية السابقة (ص 23). لكن يعاني هذا التعريف من مشكلتين أساسيتين: أولا، إذا عرّفنا القرآن بأنه تنزيل، فما هو تعريف التنزيل؟ إذا لم نعرِّف ما هو التنزيل، لن نكون قد قدّمنا أي تعريف لمفهوم القرآن. ثانياً، إذا عرّفنا القرآن على أنه الموجود في الكتب السماوية السابقة كما يفعل الجابري، إذن نفشل في تمييز القرآن عن الكتب السماوية الأخرى. لكن وظيفة التحليل كامنة في
¥