تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[31 Mar 2007, 03:28 م]ـ

بسم الله والصلاة على رسول الله وعلى آله ومن اهتدى بهداه وبعد:

الدكتور الجيوسي أورد مقالاً كتبه شخص نصراني أو كما كما يدعون أنفسهم مما نقبله تجوزاً (مسيحي) يريد صاحبه من الأستاذ الجابري أن يكتشف أن القرآن ليس كلام الله تعالى ليعدّ كلامه علمياً؟!! وينتقد تصريح الجابري بأن كون القرآن كلام الله تعالى وأنه كتاب غايته الهداية وتوجيه العقل أمرٌ مسلمٌ به معروف لكل مسلم بأنه عيب كبير في فكر الجابري لأنه يقدم النتيجة سلفاً؟!

وهذا ليس غريباً عن كاتب نصراني شرقي يريد أن يماحك القراء المسلمين أو يستثير القراء النصارى من أمثاله. لكن ما لم أجد له تفسيرا إيراد الدكتور الجيوسي لهذا المقال هنا!!!!!!!!!!!!!!!

فهل المطلوب أن نورد كل ردّ حتى وإن كان عدائياً ومهلهلاً كهذا المقال؟

أم أن الوقت لم يسمح للأخ الجيوسي أن يقرأ المقال أصلاً بل حسبه من باب الرأي الآخر لأن الأستاذ الجابري أو كتاباته قد أصبحت تتلقى النقد ممن هب ودب لأنه أوهم القارئ بطريقته التبسيطية أنه بسيط وسهل الخوض في مناقشة أفكاره.؟ أم أن الأستاذ الجيوسي أراد اختبار عقلية رواد الملتقى هنا فيورد مقالا مسفاً وسطحياً ليمتحن عدالتهم ومبادئهم، هل امتثلوا قول ابن قتيبة: ونحن نعوذ بالله أن يطلع ذو النهى منا على ظلم لخصم أو إيثار لهوى أو تعمُّدٍ لتمويه. أم أنهم اقتدوا بـ بابان بفوله (إن الذين يتفقون معي هم طيبون والذين يخالفونني هم بالضرورة محتالون ودجالون!!)

ما علينا إلا أن نضرب في أرض الخيال بحثاً عن الاحتمال

وبالله نعتصم ونسأله العصمة مما يصم

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[08 Aug 2007, 08:27 م]ـ

http://www.aljabriabed.net/interviewayyam.htm

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[09 Aug 2007, 09:40 ص]ـ

فما رأي الدكتور الصالح فيما جاء في هذا الرابط، وبالتحديد فيما جاء تحت عنوان: حول ما قيل إنه سقط من القرآن

و "التحريف" مصطلح له معنى خاص.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[12 Aug 2007, 03:09 م]ـ

محمد عابد الجابري: قارئاً للقرآن

سامر رشواني

كاتب سوري

لا يسع قارئ الجابري أن يطالع له كتابا جديدا دون أن يربطه بمشروعه الفكري في قراءة التراث العربي. ولكن الجابري في كتابه الجديد (مدخل إلى القرآن الكريم: في التعريف بالقرآن) يحب أن يجعل القارئ حرا (أو حائرا) في رسم الإطار الذي يمكن أن ينتسب إليه كتابه هذا، من جهة صلته بالسيرورة الفكرية له. ولعله أميل إلى إخراجه عن إطار مشروعه السابق من جهات عديدة، فهو مبدئيا ينفي أن يكون القرآن مما يصدق عليه مصطلح التراث فهو النص المؤسس للتراث، وعنه وحوله نشأ هذا التراث. ومن جهة أخرى، لا يرى الجابري أن مشروعه الفكري يمتلك خطا أو مسلكا محددا مسبقا بل هو آفاق تتوسع باتساع المعرفة والبحث.

يحاول الجابري أن يضع كتابه هذا في سياق التداعيات التي أعقبت أحداث الحادي عشر من أيلول وما تبعها من هجوم على الإسلام، فألف كتابه هذا "مدفوعا برغبة عميقة في التعريف به للقرّاء العرب والمسلمين وأيضا للقرّاء الأجانب، تعريفا ينأى به عن التوظيف الإيديولوجي والاستغلال الدعوي الظرفي من جهة، ويفتح أعين الكثيرين ممن قد يصدق فيهم القول المأثور «الإنسان عدو ما يجهل»، على الفضاء القرآني كنص محوري مؤسس لعالم جديد كان ملتقى لحضارات وثقافات شديدة التنوع، بصورة لم يعرفها التاريخ من قبل" (ص 14).

ولكن هذا لا يمنعنا من أن نضع هذا الكتاب ضمن سياق المشروع الجابري أو سيرته الفكرية، فبعد إنجازه مشروع قراءة التراث الفكري العربي في أنساقه المختلفة، انتقل الجابري إلى قراءة الأساس والأصل الذي قام عليه هذا التراث، محاولا تطبيق نفس المبدأ الذي اعتمده في تناول التراث ألا وهو: «جعل المقروء معاصراً لنفسه ومعاصراً لنا في الآن نفسه».

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير