ـ[أبو المهند]ــــــــ[27 Feb 2007, 03:09 م]ـ
صدق الله العظيم:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
ـ[الجكني]ــــــــ[27 Feb 2007, 11:55 م]ـ
كنت قبل أسبوعين أستمع لشريط "كاست " للشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله،ذكر فيه وجود نسختين من المصحف فيهما أخطاء وتحريف،والعجب أنه ذكر أن على النسختين مكتوباً:روجع تحت إشراف الشيخ 00000 (الشيخ كشك ذكر اسم الشيخ) 00فكأن التاريخ يعيد نفسه؟؟؟؟؟
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[28 Feb 2007, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم إخواني الكرام.
أشكر فضيلة المشرف أحمد البريدي على كتابة الموضوع وذكر المصدر.
وأتوجه بالحديث للدكتور المفضال الغوثاني قائلا الحمد لله على سلامتك ولي عتاب على قولك (وليعلم أن هذا الأمر يدبر بليل) بل هذا من الأخطاء الغير مقصودة كما يتضح الأمر خاص بتقنية الطباعة وهو أمر هام جدا في طباعة المصاحف يجب تواخي الحذر الشديد ويقظة العامل على أن الأمر ليس بالهين بل وصمة عار في جبين من يكل إليه هذا العمل ويستحق المنع من مباشرة طباعة المصحف.
وأخي المفضال محب البصير بعمل المطابع تقول:
وأما قول الخبر فى بدايته "اكتشف مجمع البحوث الإسلامية ... " فغير مطمئن، إذ لو كان المجمع هو الذى اكتشف الخطأ لما رُفعت (100) قضية حسبما ورد فى الخبر.
وأما قول الخبر في بدايته اكتشف مجمع البحوث الإسلامية فغير مطمئن.
لماذا وهو جهة التثبت الوجب نفاذ حكمها هل كل من يدعي وجود الخطأ يصدق قوله، فالمجمع جهة توثيق وفحص وقولها هو الفيصل لذا نسبة الأمر إليها هو لجام الأمر.
ثم تعرض بما لا تعرف وتشهر بقولك:
علمًا بأن المشهور فى السنوات الأخيرة بين طابعى الكتب و (أشرطة الكاسيت) أن ترخيص مجمع البحوث مُعد سلفًا قبل المراجعة، وأنهم لا يسمعون ولا يراجعون المواد المطلوب ترخيصها. هذا هو المشهور، والظلم واضح فى تعميمه.
اتق الله يا بصير بالطباعة هذا لديك دليل على صدق قولك إن الأدب يلزمني أن لا أخاطبك إلا بالآدب لكنك تطاولت على جهة لو احتككت فمن فيها لعرفت قدرهم وأنزلتهم منازلهم ..
ثم تختم بقولك:
مرة أخرى أكرر بأنى لا أتهم أحدًا، ولكن علينا التريث قبل تبرئة أنفسنا وإلقاء المسئولية على الآخرين، خاصة وأن البوادر تدعونا للتريث.
أي تناقض هذا بعد أن خضت فيما سوف تحاسب عليه يوم القيامة دون تثبت ورد في صحيح مسلم:
بَاب النَّهْيِ عَنْ الْحَدِيثِ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ.
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ.
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ.
وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ قَالَ لِي مَالِكٌ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ يَسْلَمُ رَجُلٌ حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ وَلَا يَكُونُ إِمَامًا أَبَدًا وَهُوَ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ.
¥