تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السينما والتليفزيون والإذاعة وكل وسائل الإعلام الأخرى , ثم عمل الإستعمار على إطفاء ما بقي من نار الغيرة على الشعائر الإسلامية بل على الدين كله في قلوب الشباب فأصبحوا لا يحرك ساكنا فيهم ما يحد للمسلمين في الفلبين أو في الهند أو في أفغانستان أو في فلسطين أو في غيرها من مختلف البلدان ,لا يحرك هذا ساكنا عند سماعه فضلا عن أن يهبوا زرافات ووحداناً.

خامساً: لم تكن النتيجة ذلك ذات أثر على الأفراد فحسب بل على كثير من الدول التي نبذت الفقه والفقهاء الإسلاميين واستبدلت القوانين الوضعية بالفقهالإسلامي وتركت تقليد أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد أو غيرهم من

من الفقهاء واستمدت جل دستورها من القوانين الأوربية الحديثة.

وبعد.

فما الموقف منهم الذي يجب إعلانه هنا؟ لااريد أن أستطرد في الحديث هنا بل ألخص الموقف بأسطر أحسب فيها الكفاية.

لا شك أن الواجب يقتضي أن نعيد النظر في رجال هذه المدرسة العقلية أنفسهم ونعيد تقييمهم وفق الميزان الإسلامي الحق ونعلن للناس كافة حقيقتهم ونجلوا لهم علانية زيف منهجهم ونبين مواقع ضلاله ومواقع انحرافه.

• نعيد تقييمهم تقييما حقاً لا يراعي بحال من الأحوال ما هو سائد بين الناس عنهم.

- وحين نصل إلى نتيجة ذلك نعلن بها العلماء قبل العامة لينشروه بين الناس كافة.

وحينئذ نعيد ترتيب الأمور على الميزان الحق أحسب هذا الأمر يقال في لحظة ويكتب في لحظتين ولكن تنفيذه يريد عزمة إسلامية خالصة تطوي الزمن طياً فيحصل ما يحتاج إلى قرون عديدة في سنوات قليلة ويكون صلاح هذا الدين في هذا العصر كصلاحه في أوله.

تم ما كتبه الدكتور فهد في كتابه , وليته يتكرم مشكوراً بإضافة ما يراه جديداً في منهج هذه المدرسة خاصة والكتاب قد كتب منذ مدة طويلة.

سلسلة التعريف بالكتب المهتمة بموضوع الانتصار (1) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6923)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير