ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Feb 2007, 11:26 م]ـ
أرحب بأخي الكريم الأستاذ محمد بن جماعة حفظه الله ووفقه، وأشكره على تعقيبه النافع الذي يدل على حرصه وعنايته بالعلم وفقه الله، كما أشكره على حسن تنسيقه للمشاركة الأولى والتي تبشر بما ورائها إن شاء الله من المشاركات والتعقيبات والمداخلات العلمية. ولعله يكون لي عودة لنقاش بعض المسائل التي تعرض لها مؤلف الكتاب مما أثاره أخي محمد بن جماعة أو مما لم يتعرض له مما تعرض له الكتاب جزى الله مؤلفه وناقله لنا خير الجزاء، وبارك في هذه الجهود العلمية المخلصة.
ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[04 Feb 2007, 08:14 ص]ـ
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه و اتباعه أجمعين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب رائع و قيم - بارك الله فيه و فيك يا أخي الحبيب لنقله لنا
و نرجوا أن تعجل بوضع الجزء الثاني - لو تكرمت
جزاك الله خيرا يا شيخي الكريم " محمد بن جماعة " على هذه الملاحظات و النصائح الرائعة
/////////////////////////////////////////////////
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Feb 2007, 06:15 م]ـ
وفيك بارك الله، يا شيخ عبد الرحمن. وأنا شاكر لك السماح بالمشاركة في المنتدى.
وأرجو ألا يخيب ظنكم، فبضاعتي العلمية مزجاة (أقولها اعترافا بالحق وليس تواضعا). وقد أحسن الأخ (الإسلام ديني) الظن بي، ولست أهلا لمثل هذه الألقاب.
عودا إلى الموضوع: أرجو أن يلقى هذا الموضوع الاهتمام الكافي، والتفاعل المفيد.
ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[10 Mar 2007, 08:21 م]ـ
كتاب قيم جداً
أسأل الله ان يتوافر عندنا في فلسطين حتى أبتاع نسخة منه
شكراً لك
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[11 Mar 2007, 09:46 ص]ـ
هذا الرابط المشار اليه احال الى موقع بالانجليزية ولا ادري كيف يعمل فهل من معين
ـ[كرم]ــــــــ[11 Mar 2007, 10:14 ص]ـ
هذا الرابط المشار اليه احال الى موقع بالانجليزية ولا ادري كيف يعمل فهل من معين
اضغط على الرابط وستفتح لك هذه الصفحة
http://img149.imageshack.us/img149/3520/37734045he5.jpg
اضغط على جملة download file
وبإذن الله سيبدأ التحميل
مع ملاحظة أن الجزء الثاني والأخير من الكتاب هو على الرابط التالي
http://www.4shared.com/file/11937855/c551cb8c/quran_vs_7adith_2.html
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[11 Mar 2007, 03:09 م]ـ
جزاك الله خير فقد وصلت للمطلوب
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[30 Mar 2007, 05:51 م]ـ
عودة إلى هذا الموضوع، وما زلت متشوقا لمعرفة رأي الدكتور عبد الرحمن الذي وعد به تعقيبا على تساؤلاتي السابقة.
وقد كنت اليوم أواصل قراءة كتاب الدكتور عدنان زرزور (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) ووصلت إلى الفصل المتعلق بالفاصلة والسجع القرآني (ص 539 - 571)، ولفت انتباهي عبارة قد تفيد كثيرا في تحديد أحد جوانب المقارنة الأسلوبية بين القرآن الكريم والحديث النبوي.
ففي معرض تعليقه على أواخر سورة مريم، ذكر الكاتب ما يلي (ص 559 - 560):
" .. والأمر البلاغي، أو النقدي، الذي تفترق فيه الفاصلة القرآنية من القافية الشعرية أن من المعيب في الشعر أن تتكرر القافية قبل سبعة أبيات، وليس ذلك بعيب في الفاصلة .. اقرأ إن شئت قوله تعالى في آخر سورة مريم: ?وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) ? [مريم: 88 - 95] وانظر الآيات الثلاث المتبقية من السورة الكريمة.
ولكن يجب البحث عن سر هذا التكرار في سياق الآيات ذاتها التي تكررت فيها هذه الفاصلة ... وقد حاولنا ذلك في بعض المواطن القرآنية ... والذي يمكن قوله في الشاهد السابق – على سبيل المثال -: إن هذا التكرار [يقصد د. زرزور لفظ (ولدا) في الآيتين 91 - 92] جاء في معرض الرد على هذه الدعوى الكاذبة، فناسبها أن تُرَدَّ هي عينها ... وبحروفها، دون أدنى زيادة أو نقصان، إلى جانب ما تحمله من دلالة أخرى واضحة كذلك، وهي التي مُهِّد لها بقوله: ?وَمَا يَنْبَغِي? وهي أن مقام الألوهية أعلى من أن ينفعل لمثل هذه الفرية الكاذبة، وهذا التطاول الأرعن ... فلم تزد الآية الكريمة على أن رَدَّت عليهم قولهم – كما هو – بقوله تعالى: ?وَمَا يَنْبَغِي? وهذا هو طابع الكبرياء والعظمة الذي يطالعه القارئ لكتاب الله، يتراءى له أو يقف عليه في هذا السياق القرآني، جلياً دقيقاً، من خلال التكرار للفاصلة القرآنية!."
-انتهى-
في هذه الفقرة، تعرض الدكتور عدنان زرزور إلى موضوعين مفيدين في المقارنة الأسلوبية بين القرآن الكريم والحديث النبوي، أرجو إفادتي إن كان هناك من الكتاب من تعمق في بحثهما في بحث مقارن بين القرآن والحديث:
- الأول هو موضوع (الفاصلة القرآنية) .. فهل توجد مرادف للفاصلة القرآنية في البيان النبوي؟
- والثاني: هو (طابع الكبرياء والعظمة) الذي يصبغ الأسلوب القرآني .. فهل يمكن اعتماد مثل هذه الملحوظة للاستدلال على أحد جوانب الإعجاز القرآني وأيضا للاستدلال على أنه وحي، من خلال الحديث عن غياب هذا الطابع الخطابي في الحديث النبوي؟
قد يفيد هذا المبحث إذا تم تفصيل الجوانب التالية:
1 - الطابع الغالب على الأسلوب القرآني في مخاطبة الناس عامة، والمؤمنين، والكفار
2 - الطابع الغالب على الأسلوب النبوي في مخاطبة الناس عامة، والمؤمنين، والكفار.
3 - الطابع الغالب على الأسلوب القرآني في مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم، وباقي الأنبياء
4 - الطابع الغالب على الأسلوب النبوي في الحديث عن نفسه (صلى الله عليه وسلم) وباقي الأنبياء
أرجو الاستفادة منكم في بيان هذا الأمر ..
¥