تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(1) يسوع يحاور تلاميذه؛ صلاة الشكر أو الأفخارستيا:

" وكان (يسوع) يوما ما مع تلاميذه في اليهودية فوجدهم وقد تجمعوا معاً وجالسين يتأملون بتقوى. وعندما [اقترب] من تلاميذه الذين كانوا مجتمعين معاً يصلون صلاة الشكر علي الخبز, فضحك منهم، قال له التلاميذ: " يا معلم, لماذا تضحك من صلاتنا؟ لقد فعلنا ما هو صواب ".

فأجاب وقال لهم: " أنا لا اضحك منكم, < فأنتم > لا تفعلون ذلك لأنكم تريدون, ولكن لأنه بذلك سُيمجد إلهكم ".

فقالوا: " يا معلم, أنت [000] ابن إلهنا ".

قال لهم يسوع: " كيف تعرفونني؟ الحق [أنا] أقول لكم, ليس بينكم جيل من الناس سيعرفني ".

(2) التلاميذ يغضبون:

وعندما سمع تلاميذه ذلك بدأوا يغضبون ويحنقون وبدأوا يجدفون عليه في قلوبهم. ولما رأى يسوع قلة [معرفتهم، قال] لهم: " لماذا أدت بكم هذه الإثارة إلى الغضب؟ إلهكم الذي بداخلكم و [000] هو من دفعكم إلى الغضب [داخل] نفوسكم. فليأت أي واحد منكم [قوى بما يكفى] بين الكائنات

البشرية، ليخرج الإنسان الكامل ويقف أمام وجهي ".

فقالوا جميعا: " نحن نملك القوة ".

لكن أرواحهم لم تجرؤ على الوقوف [أمامه] فيما عدا يهوذا الإسخريوطي, الذي كان قادراً على الوقوف أمامه, لكنه لم يقدر أن ينظر إليه في عينيه فأدار وجه بعيدا.

[وقال] له يهوذا: " أنا اعرف من أنت ومن أين أتيت, أنت من العالم الخالد لباربيلو Barbelo وأنا لست مستحقاً بان انطق باسم ذلك الذي أرسلك ".

(3) يسوع يتحدث إلى يهوذا حديثاً خاصاً:

ولمعرفته أن يهوذا كان يتأمل في شيء ما كان مرتفعاً، قال له يسوع: " تعالَ بعيدا عن الآخرين وسأخبرك بأسرار الملكوت. فمن الممكن لك أن تصل إلى ذلك. ولكنك ستحزن كثيراً، لأن آخر سيحل محلك ليصل الأثنا عشر إلى الكمال مع إلههم ". فقال له يهوذا: " ومتي ستخبرني بهذه الأشياء؟ و [متي] يشرق يوم النور العظيم علي الجيل؟ ". ولكن عندما قال هذا تركه يسوع.

المشهد الثاني

(1) يسوع يظهر لتلاميذه ثانية:

وفي الصباح التالي، وبعد أن حدث ذلك [ظهر] يسوع ثانية لتلاميذه. فقالوا

له: " يا سيد إلى أين ذهبت؟ وماذا فعلت عندما تركتنا؟ فقال لهم يسوع: " ذهبت إلى جيل أخر عظيم ومقدس ". قال له تلاميذه " يا رب: ما هو هذا الجيل الأسمى والأقدس منا والذي ليس هو الآن في هذه العوالم؟ "

وعندما سمع يسوع ذلك, ضحك وقال لهم: " لماذا تفكرون في قلوبكم في الجيل القوي والمقدس؟ الحق [أنا] أقول لكم: " ليس أحد ولد في ذلك الايون (الدهر – aeon) سيرى ذلك [الجيل] , ولا جيش من ملائكة النجوم سيحكم على ذلك الجيل, ولا إنسان ذو مولد فان يمكن أن يشارك فيه لأن ذلك الجيل لا يأتي من [000] الذي أصبح [000] جيل الناس الذين بين [كم] هو من جيل البشرية [000] القوى، التي [000الـ] القوى الأخرى [التي] بها تحكمون ".

وعندما سمع تلاميذ [ه] ذلك اضطرب كل منهم بالروح. ولم يستطيعوا النطق بكلمة.

وفى يوم أخر عندما جاءهم يسوع قالوا له: " يا سيد لقد رأيناك في [رؤيا] , لأننا رأينا [أحلاما 000] عظيمة ليلاً [000] ".

[فقال لهم]: " ولماذا كان [عليكم 000 عندما] ذهبتم للاختباء؟ ".

(2) التلاميذ يرون الهيكل ويتناقشون في ذلك:

[قالوا: " رأينا] منزلاً عظيماً فيه مذبح كبير، وأثنى عشر رجلا – وكان

علينا أن نقول هم الكهنة - واسم, وجموع من الناس كانت تنتظر عند ذلك المذبح [حتى] الكهنة [000 ويتسلموا] التقدمات. لكننا ظللنا منتظرين ".

[قال يسوع]: " وماذا كان شكل الكهنة؟ ".

[قالوا: بعضهم 000] أسبوعين: [البعض] يضحون بأطفالهم وغيرهم يضحون بزوجاتهم، في تسبيح وأتضاع مع بعضهم البعض, البعض ينامون مع الرجال بعضهم تورط في [الذبح]؛ والبعض ارتكب خطايا عديدة وأعمال أثم, وكان الواقفون أمام المذبح يتوسلون بـ[اسمك] , وفي كل أعمال عجزهم فقد وصلت ذبائحهم للكمال [000] ".

وبعد أن قالوا ذلك, هدأت نفوسهم, لأنهم كانوا مضطربين.

(3) يسوع يقدم تفسيراً مجازياً لرؤيا الهيكل:

قال لهم يسوع: " لماذا انتم مضطربون؟ الحق أقول لكم: أن كل الكهنة الواقفين أمام المذبح يتوسلون باسمي, أقول لكم ثانية. أن اسمي مكتوب على هذه [000] لأجيال النجوم عبر أجيال البشر. [وهم] غرسوا أشجاراً بدون ثمر، باسمي بطريقة مخزية ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير