قال لهم يسوع: " هؤلاء الذين رأيتموهم يتسلمون التقدمات عند المذبح - هؤلاء هم انتم. هذا هو الإله الذي تخدمونه، وانتم هؤلاء الرجال الأثنا عشر الذين رأيتموهم. والجموع التي ُحضرت للتضحية هم الناس الذين تقودونهم
أمام ذلك المذبح. [000] سيقف ويستخدم اسمي بهذه الطريقة, وستبقى أجيال من الأتقياء أوفياء له, وبعدها سيقف رجل أخر هناك من [الزناة] وأخر سيقف هناك من الذين يذبحون الأطفال, وأخر من الذين ينامون مع الرجال, وواحد من الذين يمتنعون، وبقية الناس الذين يتدنسون والأثمة والمخطئين، وهؤلاء الذين يقولون " نحن مثل الملائكة ". أنهم هم النجوم التي تأتي بكل شيء إلى نهايته. لأنه قيل لأجيال البشر: " انظروا لقد قبل الله تقدماتكم من أيدي كاهن " - هذا هو خادم الخطية, لكن الرب, رب الكون، هو الذي يوصي: " في اليوم الأخير سيعيشون في العار ".
قال [لهم] يسوع: " كفاكم تض [حية 000] التي لكم [000] على المذبح، لأنهم فوق نجومكم وملائكتكم وجاءوا حالا لنهايتهم هناك. لذا دعوهم يقعون في الشرك أمامكم ودعوهم يمضون [000 حوالي 15 سطر مفقوداً من المخطوط 000]
كفاكم عراك معي, كل واحد منكم له نجمه, كل [جسد] وهو الذي سيأتي إلى ماء جنة الرب وذلك الجيل لن يزول ".
(4) يهوذا يسأل يسوع عن ذلك الجيل وأجيال البشر:
وقال له يهوذا, اى ثمار يخرجها ذلك الجيل؟
قال يسوع أرواح جيل البشر سوف تموت وعندما يتم هؤلاء الناس زمن الملكوت ويغادرهم الروح ستفني أجسادهم ولكن ستظل حية, وسيتم رفعهم
إلى السماء قال يهوذا: وماذا ستفعل باقي أجيال البشر.
قال يسوع: من المستحيل أن تغرس البذور في الصخر ثم تجني ثماراً, هذا هو أيضاً سبيل الجيل المهزوم, والحكمة الفاسدة, أن اليد التي خلقت الناس ليفنوا, تصعد أرواحهم إلى الأعالي الخالدة, الحق أقول لكم أن قوة الملائكة ستقدر علي أن تري هؤلاء الذين من اجلهم [ .... ] الأجيال المقدسة وبعد أن قال يسوع ذلك رحل.
المشهد الثالث
(1) يهوذا يصف رؤيا ويسوع يرد:
قال يهوذا: يا سيد, كما استمعت إليهم جميعاً, استمع الآن إلى لأنني رأيت رؤيا عظيمة.
عندما سمع يسوع ذلك, ضحك وقال له: " أنت أيها الروح الثالثة عشرة لماذا تحاول بكل هذا الجهد؟ تكلم أذن وسأحتمل أنا معك ".
قال له يهوذا: " في الرؤيا رأيت نفسي, وكأن الأثنى عشر تلميذاً يرجمونني, ويضطهدون [ني بقسوة] , وجئت أيضاً إلى المكان حيث [000] بعدك، رأيت [بيتاً 000] , ولم تقدر عيناي أن [تدرك] حجمه. وكان شعب كثير يحيط به, وكان لهذا البيت سقف من السعف، وفي منتصف البيت كانت [هناك جموع 000 سطرين مفقودين 000]، قائلاً: " يا سيد خذني مع
هذا الشعب ".
أجاب [يسوع] وقال له: " يا يهوذا, لقد أضلك نجمك "، ثم واصل " لا يوجد شخص ذو مولد فانٍ يستحق أن يدخل البيت الذي رأيته, لأن هذا المكان محفوظ فقط للمقدس, فلا الشمس ولا القمر يحكمان هناك, ولا النهار, ولكن المقدس يبقي هناك دائماً: في العوالم الأبدية مع الملائكة القديسين. انظر لقد شرحت لك أسرار الملكوت, وعلمتك خطأ النجوم: و [000] أرسلتها [000] إلى الايونات الأثنى عشر.
(2) يهوذا يسأل عن مصيره:
وقال يهوذا: يا سيد, أيمكن أن يكون نسلي تحت سيطرة الحكام؟ أجاب يسوع وقال له: " تعالَ، أنه أنا [000 سطرين مفقودين 000] لكنك ستحزن كثيراً عندما تري الملكوت وكل أجياله ".
وعندما سمع ذلك قال له يهوذا: " ما الخير الذي تسلمته أنا؟ لأنك أنت الذي أبعدتني عن ذلك الجيل؟ ". أجاب يسوع وقال: " ستكون أنت الثالث عشر, وستكون ملعوناً من الأجيال الأخرى – ولكنك ستأتي لتسود عليهم. وفي الأيام الأخيرة سيلعنون صعودك؟
(3) يسوع يعلم يهوذا عن الكون: الروح والمولود الذاتي:
قال يسوع: " [تعال]: حتى أعلمك [أسرار] لم يرها أحد قط، لأنه يوجد
عالم عظيم ولا حد له، الذي لم ير وجوده جيل من الملائكة قط [الذي فيه] يوجد [روح] عظيم غير مرئي ".
الذي لم تره عين ملاك قط.
ولم يدركه فكر قلب قط.
ولم يدع بأي اسم قط.
" وظهرت سحابة منيرة هناك، فقال: " ليأت ملاك إلى الوجود في حضوري ".
¥