وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 293) وقال: وهو الذي صنف القراءات وكانت فيه دعابة غير إني اعتبرت حديثه فرأيته مستقيم الحديث وإن كان فيه ما لا يتعرى عنه أهل الأدب.
وقال مسلمة بن قاسم: أرجو أن يكون صدوقا.
وقال أبو بكر البزار: مشهور لا بأس به.
ينظر: تهذيب التهذيب (4/ 226) فالخلاصة كما قال الحافظ أنه صدوق: التقريب (ص 258)
- أبو عبيدة معمر بن المثنى: هوالبصري النحوي
قال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن المديني ذكر أبا عبيدة فأحسن ذكره وصحح رواياته وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح.
قال الآجري عن أبي داود: كان من أثبت الناس.
سئل عنه ابن معين فقال: لا بأس به.
وقال الدارقطني: لا بأس به إلا أنه كان يتهم بشيء من رأي الخوارج ..
وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 196)
ينظر: تهذيب التهذيب (10/ 221)
-يونس بن حبيب: أبو عبد الرحمن النحوي المشهور يروى عن زياد بن عثمان بن زياد بن أبى سفيان روى عنه عبد الله بن محمد بن إبراهيم الأسدي البصري ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 290) وذكره البخاري في التأريخ (8/ 413) وقال: (يونس بن حبيب الضبي أبو عبد الرحمن النحوي سمع زياد بن عثمان بن زياد بن أبي سفيان وسمع الحسن روى عنه النضر بن شميل)
وقال إبراهيم الحربي: كان أهل البصرة أهل العربية منهم أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد ويونس بن حبيب والأصمعي. تهذيب التهذيب (3/ 141)
-أبو عمرو بن العلاء: هو المازني النحوي البصري المقرئ أحد الأئمة القراء السبعة ثقة وثقه ابن معين وغيره.
ينظر تهذيب التهذيب (12/ 197)
ومجاهد هو ابن جبر المكي إمام مشهور من تلامذة ابن عباس رضي الله عنهما أخرج له الجماعة.
وقد أخرج الأثر البيهقي في دلائل النبوة (7/ 144) من طريق خصيف عن مجاهد عن ابن عباس أن سورة المزمل مكية.
قال السيوطي في الدر المنثور (8/ 311): (أخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت يا أيها المزمل بمكة وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله)
والمشهور عند المفسرين أنها مكية كلها
تفسر ابن كثير (4/ 391)
وقال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (19/ 31): (هي سبع وعشرون آية مكية كلها في قول الحسن و عكرمة و عطاء و جابر، وقال ابن عباس و قتادة: إلا آيتين منها (واصبر على ما يقولون) والتي تليها ذكره المارودي وقال الثعلبي: قوله تعالى: (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى) إلى آخر السورة فإنه نزل بالمدينة)
وقال ابن الجوزي في زاد المسير (8/ 387): (وهي مكية كلها بإجماعهم إلا أنه قد روي عن ابن عباس أنه قال سوى آيتين منها قوله تعالى: (واصبر على ما يقولون) والتي بعدها المزمل وقال ابن يسار ومقاتل: فيها آية مدنية وهي قوله تعالى: (إن ربك يعلم أنك تقوم))
ـ[محمد أبو أحمد]ــــــــ[25 - 02 - 07, 12:09 ص]ـ
أحسنت يا أبا الحازم .. أحسن الله إليك ..
سبب سؤالي هو ما قلت من أن المشهور عند أهل التفسير هو أن سورة المزمل مكية بكاملها، حيث لفتت انتباهي عبارة في الآية الأخيرة من السورة. قال تعالى:
? إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى? مِن ثُلُثَيِ ?لْلَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ ?لَّذِينَ مَعَكَ وَ?للَّهُ يُقَدِّرُ ?لْلَّيْلَ وَ?لنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَ?قْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ?لْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَى? وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي ?لأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ?للَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ فَ?قْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُواْ ?لصَّلاَةَ وَآتُواْ ?لزَّكَاةَ وَأَقْرِضُواُ ?للَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ?للَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَ?سْتَغْفِرُواْ ?للَّهَ إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ? (المزمل: الآية 20).
والعبارة مدار التساؤل هي التالية (وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ).
¥