تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة حديث هنيدة بن خالد في صيام تسع ذي الحجة؟ أفيدوني مأجورين]

ـ[أبو أشبال]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:01 ص]ـ

[ما مدى صحة حديث هنيدة بن خالد في صيام تسع ذي الحجة؟ أفيدوني مأجورين]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:30 ص]ـ

حديث حفصه رضي الله عنها ضعفه الإمام الزيلعي رحمه الله تعالي

قال في نصب الراية (2/ 156): أخرجه أبو داود والنسائي عن هنيدة عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: (كان النبي يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر وأول اثنين من الشهر والخميس).

وهو ضعيف

قال المنذري في مختصره اختلف فيه علي هنيدة فروي كما ذكرنا وروي عنه عن حفصة زوج النبي صلي الله عليه وسلم وروي عنه عن أبيه عن أم سلمة مختصراً أنتهي.

قلت: ذكر الاختلاف علي هنيدة الإمام النسائي في (السنن الكبير) (2/ 135).

عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس

الراوي: بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2437

خلاصة الدرجة: صحيح

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 07:03 ص]ـ

جاء في شرح النووي على صحيح مسلم ما يلي:

(باب صوم عشر ذي الحجة)

فيه قول عائشة: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط) وفي رواية: (لم يصم العشر) قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشرة، والمراد بالعشر هنا: الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابا شديدا لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في صحيح البخاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه " - يعني: العشر الأوائل من ذي الحجة -. فيتأول قولها: لم يصم العشر، أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائما فيه، ولا يلزم عن ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي والله أعلم

ـ[نور و ريحانة]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:36 م]ـ

جاء في شرح النووي على صحيح مسلم ما يلي:

(باب صوم عشر ذي الحجة)

فيه قول عائشة: ( .... ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي والله أعلم

أليس هذا الحديث ـ حديث هنيدة ـ ضعفه بعض أهل العلم لاضطرابه متنا و سندا؟

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:38 ص]ـ

هذا الحديث برواية حفصة ضعفه الألباني رحمه الله

وصححه من رواية هنيدة بن خالد عن امرأته (وعد رحمه الله امرأة هنيدة صحابية تبعا للحافظ "كما قال هو ")

2106 صحيح سنن أبي داوود

وقد استدل من ضعف الأحاديث الخاصة بالصيام

على استحبابه على وجه العموم لدخوله في الأعمال الصالحة وهو من أفضل القربات إلى الله: _

قال ابن العثيمين رحمه الله:- شرح زاد المستقنع

وقد ورد حديثان متعارضان في هذه الأيام، أحدهما أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يصوم هذه الأيام التسعة، والثاني أنه كان يصومها، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله في التعارض بين هذين الحديثين: إن المثبت مقدم على النافي، ورجح بعض العلماء النفي؛ لأن حديثه أصح من حديث الإثبات، لكن الإمام أحمد جعلهما ثابتين كليهما، وقال: إن المثبت مقدم على النافي، ونحن نقول: إذا تعارضا تساقطا بدون تقديم أحدهما على الآخر فعندنا الحديث الصحيح العام «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر» فالعمل الصالح في أيام عشر ذي الحجة ومن ذلك الصوم أحب إلى الله من العمل الصالح في العشر الأواخر من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير