[هل صح حديث ((إن أعمالكم تعرض على أقاربكم))؟؟]
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 01:14 ص]ـ
ماصحة حديث عرض الاعمال على الاقارب؟؟
إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 12 - 08, 01:43 ص]ـ
اظن ان الامام الالبانى ضعفه ثم تراجع عنه وصححه فى الصحيحه
لعلنا ننشط ونبحث لك
والله اعلم
ـ[أبو عبد الله فارس الأثري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 02:28 ص]ـ
الكتاب: تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف
35 - إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. الضعيفة (863 و864)، ضعيف الجامع (1396)، ثم صححه في الصحيحة (2758).
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 02:37 ص]ـ
قال الشيخ في الصحيحة (6/ 605): [و كنت خرجتهما في " الضعيفة " (864) و لم أكن قد وقفت على الطريق
الأولى الموقوفة الصحيحة، و لذا وجب نقلهما منها إلى هنا، و كذا الحديث الذي
هناك (863) من حديث أنس رضي الله عنه ينقل إلى هنا، لأن معناه في عرض
الأعمال على الأموات في آخر حديث الترجمة. و الله أعلم]
حديث أنس:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً اسْتَبْشَرُوا بِهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا». [الضعيفة (863)،ثم الصحيحة (2758)]
حديث أبي أيوب:
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ تَلَقَّاهَا مِنْ أَهْلِ الرَّحْمَةِ مِنْ عَبَادِ اللَّهِ كَمَا تَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ: مَاذَا فَعَلَ فُلانٌ؟ وَمَا فَعَلَتْ فُلانَةُ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ، فَيَقُولُ: أَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي، فَيَقُولُونَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ذُهِبَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ، قَالَ: وَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ عَنْهُ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ [الضعيفة (864)،ثم الصحيحة (2758)]
ـ[أبو عبد الله فارس الأثري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 02:51 ص]ـ
جاء في السلسلة الصحيحة حديث رقم 2758
" إذا قبضت نفس العبد تلقاه أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير في
الدنيا , فيقبلون عليه ليسألوه , فيقول بعضهم لبعض: أنظروا أخاكم حتى يستريح ,
فإنه كان في كرب , فيقبلون عليه , فيسألونه: ما فعل فلان ? ما فعلت فلانة ? هل
تزوجت ? فإذا سألوا عن الرجل قد مات قبله قال لهم: إنه قد هلك , فيقولون: إنا
لله و إنا إليه راجعون , ذهب به إلى أمه الهاوية , فبئست الأم و بئست المربية.
قال: فيعرض عليهم أعمالهم , فإذا رأوا حسنا فرحوا و استبشروا و قالوا: هذه
نعمتك على عبدك فأتمها , و إن رأوا سوءا قالوا: اللهم راجع بعبدك ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 604:
أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (149/ 443): أخبرنا ثور بن يزيد عن أبي رهم
السمعي عن # أبي أيوب الأنصاري # قال: فذكروه موقوفا عليه. قال ابن صاعد -
¥