تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث أكثر من يموت من أمتي وما معناه؟]

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:24 م]ـ

64583 - أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس، [يعني بالعين]

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 747

خلاصة الدرجة: إسناده حسن

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:36 م]ـ

ملاحظة: حسن سنده الشيخ الالباني والشوكاني وابن حجر العسقلاني

وقال ابن العراقي و محمد الغزي و العجلوني والسخاوي رجاله ثقات وصححه الزرقاني

وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح عدا طالب بن حبيب وهو ثقة وكذا قال ابن عدي بدل ثقة لا باس به

قال البخاري فيه نظر , وسكت عنه بي داود

وقال الذهبي طالب بن حبيب ضعيف

فكيف نجمع بين اقوال العلماء وما الراجح وما معنى الحديث؟

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[30 - 11 - 08, 08:23 م]ـ

أين أنت يا أهل الحديث .. أين ذهبت همتكم؟!

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 08:55 م]ـ

قال المام البخاري: ((التاريخ الكبير4/ 360)):

باب طالب

- طالب بن السميدع

3144 - طالب بن حبيب بن سهل بن قيس، جده ضجيع حمزة بن عبد المطلب المدني الانصاري: سمعت عبد الرحمن بن جابر ابن عبد الله عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أكثر من يموت من أمتى بالانفس بعد كتاب الله - قاله لنا موسى نا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس ضجيع حمزة، فيه نظر [قال البخاري قال بعض أصحابنا: الانفس هو العين]

ثم رواه العقيليمن طريقالبخاري: ((الضعفاء الكبير2/ 231)):

طالب بن حبيب بن سهل حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال طالب بن حبيب بن سهل يقال جده ضجيع حمزة قال البخاري فيه نظر وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل وعبد الله بن أحمد بن حنبل قالا حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس قال سمعت عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله يحدث عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثر من يموت من أمتى بالأنفس بعد كتاب الله وقضائه حدثنا أحمد بن رسته الأصبهاني قال حدثنا محمد بن المغيرة قال حدثنا أبو داود عن طالب بن عمرو بن سهل الضجيع عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه وفى العين عن النبي عليه السلام رواية من غير هذا الوجه بأسانيد جياد

وانظر ((الكامل 4/ 1440))، و ((العلل المتناهية 2/ 389))

ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[01 - 12 - 08, 10:12 م]ـ

أخرجه الطيالسى (ص 242، رقم 1760)، والبخارى فى التاريخ الكبير (4/ 360)، والحكيم (3/ 46)، والبزار كما فى كشف الأستار (3/ 403، رقم 3052). والضياء المقدسي قال الهيثمى (5/ 106): رجاله رجال الصحيح خلا طالب بن حبيب بن عمرو وهو ثقة. وأخرجه أيضا: الديلمى (1/ 364، رقم 1467)، وابن أبى عاصم (1/ 136، رقم 311). قال الحافظ فى الفتح (10/ 200): رواه البزار بسند حسن. وللحديث أطراف أخرى منها: "أفلا استرقيتم له".

قال البزار: قال ولا نعلم يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد (أي طالب بن حبيب عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه)

قال ابن كثير في تفسيره (قلت: بل قد روي من وجه آخر عن جابر؛ قال الحافظ أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر الهروي -المعروف بشَكَّر-في كتاب العجائب، وهو مشتمل على فوائد جليلة وغريبة: حدثنا الرهاوي، حدثنا يعقوب بن محمد، حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي، حدثنا محمد بن المُنكَدر، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق، لتُورِد الرجل القبر، والجمل القِدر، وإن أكثر هلاك أمتي في العين"

ثم رواه عن شعيب بن أيوب، عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد تُدخل الرجلَ العينُ في القبر، وتدخل الجمل القدر")

قلت ذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية وسكت عنه.

قال أبو إسحاق الحويني: (قلت:

و من الوجه الأول أخرجه ابن عدي في " الكامل " (5/ 1831) و من طريق دحيم، ثنا ابن أبي فديك، عن علي بن أبي علي بسنده سواء و قال: " غير محفوظ ".

و من الوجه الثاني أخرجه ابن عدي (6/ 2403) أبو نعيم في " الحلية " (7/ 90)، و الخطيب في " تاريخه" (9/ 244) من طريق شعيب بن أيوب بسنده سواء و لم يذكر فيه محل الشاهد. و نقل الخطيب عن أبي نعيم بن عدي قال: " و حديث سفيان هذا عن محمد بن المنكدر يقال: انه غلط، و إنما هو عن معاوية عن علي بن أبي علي، عن أبن المنكدر، عن جابر، أ. ه. و قال ابن عدي: " لم يحدث عن ابن محمد المنكدر من حديث الثوري عنه إلا معاوية " و قال الذهبي في "الميزان" (2\ 275): " حديث منكر ". و ظاهر صنيع السخاوي في لمقاصد" (ص294) أنه ضعفه و الله أعلم) أهـ.

قلت: وذكر العقيلي طالب في الضعفاء وقال ابن حجر في التهذيب: (قال البخاري فيه -أي طالب- نظر وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات له عنده حديث في ترجمة حزم بن أبي كعب).

والمعروف من منهج البخاري أن قوله في راو (فيه نظر) إنما هي صيغة جرح بليغة عنده،

قال الحافظ ابن كثير في " اختصار علوم الحديث " (ص 118 تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله): " إذ قال البخاري في الرجل: " كتوا عنه "، أو " فيه نظر "،فإنه يكون في أدنى المنازل و أردئها عنده، و لكنه لطيف العبارة في التجريح،

فليعلم ذلك ")

وعليه فإذا تعارض كلام أهل الشأن في رجل فننظر إلى الأئمة، ولاشك أن البخاري هو المقدم في هذا الباب ولا يقارن بابن حبان ولا ابن عدي ولا غيره، واحتلف المحدثون أيهما يقدم إذا اختلف البخاري و أحمد في رجل فقيل يقدم البخاري، وقيل يقدم أحمد،

وعلى كل حال فطبقة البخاري أعلى بمراتب كثيرة من طبقة ابن حبان ومن معه، وعند التعارض يقدم البخاري مادام أن تعديل غيره ليس مفسراً أو مقروناً بما يدل على رجحان قولهم.

وبناء عليه فتضعيف الحديث أقرب من تحسينه كما أشار إلى ذلك أبو إسحاق الحويني، وأما الشاهد فلا يقوى على التحسين به كما ترى والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير