تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا حديث: أتقوا هذه المذابح]

ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:05 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كنت أتحدث مع أخ أحسبه من المتقنين لقراءة القرآن قراءة صحيحة كي يتقدم للإمامة في الصلاة

فقال لي لقد ذمها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: أتقوا هذه المذابح

بصراحة أول مرة أسمع هذا الكلام و إن شاء عندما أقابله المرة القادمة سأسأله عن تخريج هذا الحديث و تحقيقه و إن كان علمي به أنه ليس من المختصين في علم الحديث

فيا حبذا من عنده علم أن يفيدني في هذا الأمر

و جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:26 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كنت أتحدث مع أخ أحسبه من المتقنين لقراءة القرآن قراءة صحيحة كي يتقدم للإمامة في الصلاة

فقال لي لقد ذمها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: أتقوا هذه المذابح

بصراحة أول مرة أسمع هذا الكلام و إن شاء عندما أقابله المرة القادمة سأسأله عن تخريج هذا الحديث و تحقيقه و إن كان علمي به أنه ليس من المختصين في علم الحديث

فيا حبذا من عنده علم أن يفيدني في هذا الأمر

و جزاكم الله خيرا

ما المقصود بالتي ذمها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟

هل هي المحاريب أو الإمامة؟؟؟

ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:42 ص]ـ

الإمامة بارك الله فيك

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:41 ص]ـ

في حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب.

رواه البيهقي (2/ 439) وغيره بسند حسن، وقال السيوطي في " رسالته " (ص 21) حديث ثابت واستدل به على النهي عن اتخاذ المحاريب في المساجد، وفيه نظر بينته في " الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب "، خلاصته أن المراد به صدور المجالس، كما جزم به المناوي في " الفيض " السلسلة الضعيفة (1/ 641)

قال الألباني رحمه الله في الثمر المستطاب:

(المحاريب) في حديث أنس بمعنى صدور المجالس أن يكون هذا المعنى هو المراد من كل حديث ورد فيه هذا اللفظ ومنه هذا الحديث

لكن الذي رجح عندي كون الحديثين بمعنى واحد: هو ورود اسم الإشارة في حديث الباب: (هذه المذابح - يعني المحاريب) مما يدل على أن المشارإليه - وهي المحاريب - كانت موجودة في عهده عليه الصلاة والسلام بينما محاريب المساجد بالمعنى المصطلح عليه لم تكن في عهده عليه الصلاة والسلام باعتراف السيوطي فكيف يسوغ حينئذ حمل الحديث عليها وفيه الإشارة إليها وهي غير موجودة؟ فتعين أن المراد من المحاريب في هذا الحديث صدور المجالس كما هو المراد في حديث أنس. والله أعلم

هذا وقد روي ما يشير إلى أن المحاريب في المساجد لم تكن معروفة في عهده عليه الصلاة والسلام فقد روى الطبراني في (الأوسط) و (الكبير) عن جابر بن أسامة الجهني قال:

لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه بالسوق فقلت: أين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالو: يريد أن يخط لقومك مسجدا قال: فأتيت وقد خط لهم مسجدا وغرز في قبلته خشبة فأقامها قبلة. (1/ 473)

النقل بواسطة الساملة

ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:24 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أبو الحسن الأثري - وفقك الله لما فيه رضاه - على هذا النقل و التوضيح

و مما قرأت تبين لي خطأ هذا الأخ الذي ذك لي الحديث على أنه ذم لإمامة الناس في الصلاة

يعني حتى لو قلنا بصحة الحديث فالحديث لا شأن له بالإمامة في الصلاة

بالعكس فإن الثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم هو تحديد أولى الناس بالإمامة بقوله صلى الله عليه و سلم: يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله

لكن بخصوص صحة الحديث من ضعفه فتذكرت موقع الدرر السنية فقمت بالبحث عن الحديث فظهرت لي هذه النتائج

122487 - اتقوا هذه المذابح.

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 2/ 867

خلاصة الدرجة: منكر تفرد به عبد الرحمن وليس بحجة


71485 - اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 6/ 3017
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير