تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من تطبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن]

ـ[أنس بن إسماعيل]ــــــــ[31 - 10 - 08, 02:18 م]ـ

السلام عليكم

قد وقفت على تحسين الشيخين الألباني و شعيب الأرناؤط للحديث ولم أرتح إليه

فيا ليت لو فصل أحد الإخوة ما وجه التحسين بمجموع الطريقين أله أصل في علم الحديث أم لا

فائدة: قرر محقق تحفة المودود بأحكام المولود ضعف الحديث ص 323 - دار ابن عفان ودار ابن القيم

لكم جزيل الشكر

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 02:40 م]ـ

قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود

ورواه الدارقطني من طريقين عن عبد الله بن عمرو

وقال لم يسنده عن ابن جريج غير الوليد بن مسلم وغيره يرويه مرسلا.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في الطب وقال صحيح. وأقره الذهبي , قاله المناوي

. قال المنذري: وأخرجه النسائي مسندا ومنقطعا وأخرجه ابن ماجه انته

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 08, 08:35 م]ـ

هذا كلام الشيخ الحويني حفظه الله في الفتاوى الحديثية:

... وأما الحديث الثالث: (من تطبب … الخ)، فإنه حديث ضعيفٌ.

أخرجه أبو داود (4586)، والنسائي (8/ 52، 53)، وابن ماجه (3466)، والدَّارقطني (3/ 195، 96 و 4/ 215، 216)، والحاكم (4/ 212)، وابن عدي في (الكامل) (5/ 115)، والبيهقيُّ (8/ 141)، وأبو نعيم في (الطبِّ) (ق 14/ 2) من طريق عبد الوليد بن مسلم نا ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه مرفوعًا.

قال أبو داود: (وهذا لم يروه إلا الوليد، ولا ندري هو صحيحٌ أم لا؟).

وقال الدارقطنيُّ: (لم يسنده عن ابن جريج غير الوليد بن مسلم وغيرُهُ يرويه عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب مرسلاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم).

قلتُ: رواه عن الوليد بن مسلم مسندًا هكذا جماعةٌ، منهم: (نصر بن عاصم الأنطاكيُّ، ومحمد بن الصباح بن سفيان، وعمرو بن عثمان بن سعيد، ومحمد بن مصفَّى، وهشام بن عمار، وراشد بن سعيد الرمليُّ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم، ودُحيم، وعيسى بن أبي عمران الرمليُّ).

وخالفهم محمود بن خالد، فرواه عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن جدِّه مرفوعًا.

ولم يذكر (شعيبًا) في الإسناد ذكره ابنُ عديّ، والبيهقيُّ.

قال ابن عديّ: (رواه محمود بن خالد عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عند جدِّه مثل ما قال هشام ودحيم، ولم يذكر (أباه)، ذكره أبو عبد الرحمن النسائيُّ عن محمود، وجعله من جودة إسناده) أ. هـ.

وقد رواه النسائي هكذا (8/ 53): (أخبرني محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدَّه مثله سواء).

وهو يعني مثل رواية عمرو بن عثمان وابن مصفى عن الوليد بن مسلم، وقد ذكرا السند

موصولاً، فقوله: (مثله سواء) يعني سندًا ومتنًا، ولكن يظهرُ لي أن النسائي عنى بقوله: (مثله سواء) المتن دون السند، بدليل ما نقلوا عنه، ومثل هذا يقع لعلماء الحديث حين ينبه 22 وعلى الرواية المرسلة بعد الموصولة، فيذكرونها موصولة، ثمَّ يقولون: هي مرسلة، فيفهم ذلك عن نقدهم.

فكأنَّه قال: (… عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه، ولم يذكر أباه) لتستحضر معه علَّة السند، واللهُ أعلمُ.

لكن النقد يقتضي أن تكون رواية الجماعة عن الوليد أصحّ من رواية محمود بن خالد عنه، لولا ما ذكره الدارقطنيُّ أن الوليد بن مسلم خولف فيه.

وهذا السَّندُ فضلاً عن المخالفة ضعيفٌ، فإن الوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية، فيلزمه أن يصرح في كل طبقات السَّند، وقد عنعن في سائرها إلا عن شيخه ابن جريج، فصرح بالتحديث، وهذا لا يكفي كما هو معروف، ثُمَّ إن ابن جريج أيضًا مدلسٌ، وقد عنعن في سائر الطرق التي وقفتُ عليها، وقد وصف الدارقطنيُّ تدليسه (بالقُبْح)؛ لأنه كان يدلس عن الكذابين، ثم يسقطهم، فلعلَّه أخذه من كذابٍ، أو متروكٍ، ثُمَّ دلَّسه.

لكن أ 22 خرجه أبو داود (4587) من طريق عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: حدثني بعضُ الوفد الذين قدموا على أبي، قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (أيُّما طبيب تطبَّب على قوم لا يعرف منه تطبّبٌ قبل ذلك، فأعنت، فهو ضامن).

قال عبد العزيز: أما إنه ليس بالنّعت، إنما هو قطعُ العروق، والبطُّ، والكيُّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير