تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

81/ 2)

كلهم من طريق سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ رضى الله عنه مرفوعاً بنفس اللفظ السابق بزيادة: «وَإِنَّ الرَّجُلَ – وفى رواية العبد - لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ».

قلت إسناده حسن، ورجاله ثقات غير عَبد الله بن أَبي الجعد الاشجعي الغطفاني وهو اخو سالم، ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn12)2) ، وروى له النَّسَائي حديثًا، وابن ماجة هذا الحديث فقط، وقال الذهبى فى الميزان (13) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn13): وعبد الله هذا وان كان قد وثقه بن حبان ففيه جهالة، وقال بن حجر فى التقريب (14) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn14) : مقبول.

قال الشيخ الالبانى رحمه الله فى " السلسلة الصحيحة " (1/ 236) ح 154: " ابن ابى الجعد لم يسمه احد، وسمه بعضهم سالم بن ابى الجعد الاشجعى، وبعضهم عبد الله بن ابى الجعد، فإن كان سالم فهو منقطع لانه لم يسمع من ثوبان، وان كان الاخرفهو مجهول كما قال بن القطان وقال الذهبى فى الميزان – ونقل قوله المتقدم – ثم اخرجه الرويانى فى مسنده من طريق عمر بن شبيب حدثنا عبد الله بن عيسى عن حفص و عبيد الله بن أخي سالم عن سالم عن ثوبان به و زاد: «إن في التوراة لمكتوب يا ابن آدم اتق ربك، و بر والديك، و صل رحمك أمدد لك في عمرك، و أيسر لك يسرك، و أصرف عنك عسرك» قلت: فهذا قد يرجح أن الحديث من رواية سالم بن أبي الجعد، لكن عمر بن شبيب ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب " و أما حفص و عبيد الله بن أخي سالم فلم أعرفهما، فإن ثبت هذا الترجيح فهو منقطع، و إلا فمتصل، لكن فيه جهالة كما سبق، ... والخلاصة أن الحديث حسن كما قال الترمذي بالشاهد من حديث ثوبان، دون الزيادة فيه، فإني لم أجد لها شاهدا " أ. هـ.

وله شاهدأخرجه الترمذى فى السنن (ح3548/ 5/552) من طريق الحسن بن عرفة، وأبو القاسم الأصبهاني فى الترغيب والترهيب (ح1259/ 2/110) من طريق هارون بن سفيان، والحاكم فى المستدرك (1815/ 1/492،493) من طريق العباس بن محمد الدوري، ومن طريقه البيهقى فى القضاء والقدر (ح191/ 1/204 - 205)، وأبو بكر الكلاباذي البخاري فى معانى الأخبار (صـ 36) من طريق ابن أبي العوام كلهم (الحسن بن عرفة، هارون بن سفيان، العباس بن محمد الدوري، ابن أبي العوام) من طريق يزيد بن هارون، قال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن أبي بكر بن مليكة، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً بلفظ «الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللهِ».

قال الترمذى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي وهو ضعيف في الحديث ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه.

قلت: وإسناده منكر، عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي القرشيقال البخارى: منكر الحديث (15) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn15) ، وقال يحيى بن معين: ضعيف (16) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn16) ، قال النسائي: عَبد الرحمن بن أبي بكر متروك الحديث (17) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn17) ، وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات ... فمن هنا اشتبه أمره ووجب تركه (18) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn18) .

ثم أخرجه احمد فى المسند (ح22044/ 36/370) من طريق الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ومن طريقه عبد الغنى بن عبد الواحد المقدسى فى " الترغيب فى الدعاء " (32 - 33 - 34)، والطبرانى فى المعجم الكبير (ح16627/ 5/15) من طريقسُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وكذلك فى الدعاء (صـ 31 - 32،ح32 - 33)، كلاهما (الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، سُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ) من طريق إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ مرفوعاً بلفظ «لَنْ يَنْفَعَ حَذَّرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنِ الدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللَّهِ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير