ـ السادس أبو صالح ذكوان السمان:
رواه الطبراني في الأوسط (7/ 373) (7380) عن محمد بن شعيب ثنا أحمد بن أبي سريج
ثنا شعيب بن حرب نا كامل أبو العلاء ثنا أبو صالح به.
وإسناده رجال ثقات غير كامل أبو العلاء فهو صدوق يخطئ فيه كلام يسير.
ـ السابع أبي سلمة بن عبد الرحمان:
رواه أحمد في المسند (2/ 261) (7538) من طريق محمد بن أبي شيبة العبسي وعبد الله
بن نمير قالا ثنا محمد – هو محمد بن عمرو بن علقمة- عن أبي سلمة عن أبي هريرة
مرفوعا وإسناده حسن للكلام في محمد بن عمرو.
ـ الثامن محمد بن زياد:
أخرجه إسحاق ابن راهويه (1/ 147) (83) عن النضر بن شميل ورقم (84) عن محمد
بن جعفر كليهم عن شعبة عن محمد بن زياد به وإسناده كاشمس.
ـ التاسع يعقوب بن أبي سلمة الماجشون:
رواه أحمد في فضائل الصحابة (1/ 219 - 220) (184) ثنا يعقوب بن يوسف بن أبي سلمة
الماجشون عن أبي هريرة قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم "دخلت امرأة النار في هر
أو هرة ربطته فلا هي أطعمته ولا هي أرسلته فيأكل من خشاش الأرض ثم مات وشهد على
ذلك أبوبكر وعمر وليس ثم أبو بكر ولا عمر وبينا رجل راكب بقرة فالتفتت إليه فقالت:إني
لم لست لهذا خلقت إنما خلقت للحرث .. " الحديث
وأخرجه مسدد في مسنده كما في المطالب العالية (3/ 250) مثله (أفاده المعلق على الفضائل).
ـ العاشر الحسن البصري:
أخرجه الدارقطني في جزء أبي طاهر من طريق موسى بن زكريا التستري عن عمران بن
موسى عن عبد الوارث بن سعيد عن يونس بن عبيد عن الحسن البصري به.
وإسناده ضعيف جدا موسى بن زكريا متروك والحسن لم يسمع من أبي هريرة قال الترمذي
(وقال أيوب السختياني ويونس بن عبيد وعلي بن زيد أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة)
انظر بعض هذا في سننه أحاديث رقم (87) (2889) (3298).
ثانيا رواية ابن عمر:
أخرجها البخاري (3318) (3365) (3482) وفي الأدب المفرد (379) ومسلم (2242)
والدارمي (2/ 426) (2814) والبيهقي في السنن الكبرى (5/ 214) (9851) وعبد بن حميد
في مسنده (789) وتمام في الفوائد (2/ 213) (1559) وعبد الله بن أحمد في زاداته على
الزهد (ص211) من طرق عن نافع عن عبد الله ابن عمر به.
ـ (تتمة)
في السند الذي ساقه البيهقي يوجد العباس بن الفضل – هو الأسفاطي-قال عنه الدارقطني
كما في سؤالات الحاكم (ص129) "صدوق" فهو مما يستدرك على الشيخ عبد الله بن
عبد الرحيم البخاري في كتابه القيم " مروات أبي عبيدة عن أبيه"بعدما ساق أثر عبد الله
بن مسعود ص (136) في سؤالا عن قوله جل وعلا (أو لمستم النساء) قال (هو مادون
الجماع وفيه الوضوء) .. قال ابن الأثير "وينسب إليها العباس بن الفضل الأسفاطي البصري
سمع أبا الوليد الطيالسي وعلي بن المديني وغيرهما روى عنه أبو القاسم الطبري " "ولم
يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقد بحثت عن ترجمة له فلم أجد سوى ما نقلته هنا والله أعلم
اللباب (1/ 54).
ويستدرك به أيضا على الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه القيم " مجموعة أجزاء حديثية
(2/ 128) والله أعلم.
ـ ثالثا حديث جابر بن عبد الله:
رواه مسلم (9 - 904) ك الكسوف باب ماعرض للنبي صلى الله عليه وسلم من أمر الجنة
والنار وأحمد في المسند (3/ 374) (1506) وأبو عوانة (2/ 372) وأبو داود (1179)
والنسائي (1/ 217) وأبو نعيم في الحلية (6/ 283) والطيالسي في مسنده (1400)
ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (3/ 324) (6107) من طريق هشام الدستوائي
عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال
"كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فأطال ثم رفع فأطال ثم ركع فأطال ثم رفع فأطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحوا من ذاك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم قال إنه عرض على كل شيء تولجونه فعرضت على الجنة حتى لو تناولت منها قطفا أخذته (أو قال تناولت منها قطفا) فقصرت يدي عنه وعرضت على النار فرأيت فيها امرأة من بني اسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار وإنهم كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما فإذا خسفا فصلوا حتى ينجلى " وعدد ركعات صلاة
¥